أعلنت مديرية زراعة محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء، أن خطة الموسم الحالي تتضمن زراعة أكثر من 750 ألف دونم بمحصولي الحنطة والشعير، وفيما طالبت بزيادة كميات الأسمدة الكيمياوية، أكد مجلس محافظة صلاح الدين أن المرحلة المقبلة ستشهد دعما كبيرا للقطاع الزرا
أعلنت مديرية زراعة محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء، أن خطة الموسم الحالي تتضمن زراعة أكثر من 750 ألف دونم بمحصولي الحنطة والشعير، وفيما طالبت بزيادة كميات الأسمدة الكيمياوية، أكد مجلس محافظة صلاح الدين أن المرحلة المقبلة ستشهد دعما كبيرا للقطاع الزراعي في المحافظة.
وقال مدير عام دائرة زراعة صلاح الدين زياد عبود سعيد في حديث إلى (المدى برس)، أن "وزارة الزراعة صادقت على خطة عملنا القاضية بزراعة أكثر من 750 ألف دونم بالمحاصيل الستراتيجية لمحصولي الحنطة والشعير"، مبينا أن "739 ألف دونم خصصت لزراعة محصول الحنطة فيما سيتم زراعة 37 الف أخرى شعيرا".
وأضاف سعيد، أن "وزارة الزراعة وفرت بذورا مدعومة للفلاحين بنسبة 80% وهذا دافع تشجيعي لهم لأننا نسعى لضمان رغيف الخبز"، مطالباً بـ"حل مشاكل المشاريع الاستثمارية المتوقفة ضمن القطاع الزراعي وزيادة كمية الأسمدة الكيمياوية وتسهيل نقلها الى الفلاحين من مخازنها في بلد والدجيل".
وتابع سعيد، أن "مربي المواشي سيكون بمقدورهم الحصول على الأعلاف لتشجيعهم على تربيتها وتنمية الثروة الحيوانية"، مشيراً الى، أن "1416 مربيا سيشملون بخطة التوزيع".
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس المحافظة مخلف الدليمي في حديث إلى (المدى برس)، أن "المجلس يتلقى تقارير ايجابية من رئيس لجنة الزراعة في المجلس لمراحل نقل صلاحيات هذه الدائرة من وزارة الزراعة الى الحكومة المحلية"، لافتاً الى، أن "دائرة الزراعة من المؤسسات التي فتحت مقرات بديلة وواصلت نشاطاتها ورفعت من خطة عملها من 200 ألف دونم في العام الماضي إلى 800 ألف في الموسم الحالي".
وشدد الدليمي، أن "الازمة المالية تحول دون تخصيص الاموال اللازمة لترميم دوائر الزراعة ألـ 18 في المناطق المحررة"، مؤكداً أن "المرحلة المقبلة ستشهد دعما كبيرا للقطاع الزراعي في صلاح الدين واستئناف الخطط التي رسمناها قبل أحداث حزيران في العام الماضي".
وكانت مديرية زراعة محافظة صلاح الدين كشفت، يوم السبت الـ(8 من اب 2015)، عن تراجع نسب الانتاج من محصولي الحنطة والشعير للموسم الحالي، وعزت السبب الى تعرض معظم منظومات الري الى السرقة والتدمير بسبب تنظيم (داعش) والعمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة، فيما دعت الحكومة المركزية الى دعم القطاع الزراعي في المحافظة وتوفير الاسمدة.
يشار الى ان 65 % من سكان محافظة صلاح الدين يزاولون الزراعة، فيما أعلنت المحافظة في العام 2013،أنها تخطط لزراعة 900 الف دونم بمحصولي الحنطة والشعير بعد ان احتلت المركز الاول في الانتاج في العام 2012 وحصلت على اكثر من 413 مليار دينار جراء عمليات التسويق،مما اخرجها من قائمة المحافظات الاكثر فقرا في العراق،وكانت تسعى لبناء ست سدود صغيرة بهدف حصاد مياه الامطار،وإدخال نظام الزراعة بالحراثة لكن مرحلة مابعد داعش قتلت الكثير من المشاريع ودمرت الموجود منها.