أكد الدكتور أشرف عبد العزيز أستاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، أن وجهات النظر اختلفت حول السمنة، ما بين أنها أمر بسيط وأنها مجرد منظر غير مقبول أو تشويه لجمال الجسم وبين القلق منها وأنها مصدر خطورة على الإنسان البدين، وإن كان التصنيف العلمي لها هو زيادة في الوزن، وهى حالة فسيولوجية ولا تعتبر مرضاً في حد ذاته،
 ولكنها عامل رئيسي مهم للعديد من الأمراض.وتعريفها هو زيادة وزن الجسم عن الحد الطبيعي نتيجة لتراكم الدهون، وهذا التراكم ناتج عن عدم توازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة التي يستهلكها الجسم أو زيادة فى وزن الجسم بمقدار20%، وحدد الدكتور أشرف عبد العزيز إصابة الإنسان بالسمنة إلى 10 أسباب هي:- النمط الغذائي وتناول سعرات حرارية عالية، حيث يؤدى ذلك إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان.- عدم ممارسة الرياضة، حيث الانتظام اليومي في أي رياضة حتى إن كانت المشي، له دور مهم في تخفيف نسبة الدهون وجلوكوز الدم وتفعيل نشاط الأنسولين في الجسم.- العوامل النفسية، حيث أثبتت بعض الدراسات العلمية أن بعض حالات الاكتئاب أو القلق النفسي أو تقلب المزاج قد تكون مصحوبة بزيادة الشهية للأكل نتيجة لتأثير هذه الاضطرابات على مراكز الأكل في المخ.- دور الغدد الصماء في ظهور السمنة، حيث يظن كثير من البدناء أن السبب في ظهور السمنة هو الغدد الصم، وإن كان السبب هو اختلال في إفراز هرمون الأنسولين أو هرمونات الغدة الدرقية أو غير ذلك من خلل ناتج بزيادة أو نقصان إفراز هرمون ما في الجسم.- العوامل الوراثية حيث أثبتت الدراسات أن الطفل إذا كان أحد أبويه يعانى من السمنة فإن احتمالية إصابته بالسمنة تصل إلى 33% أما إذا كان الأبوان معا مصابين بالسمنة فإن النسبة ترتفع لتكون 73%، أما في حالة تمتع الأب والأم بوزن طبيعي فإن احتمالية إصابة الطفل بالسمنة لا تتعدى 9%.- زيادة ترسيب الدهون والشحوم نتيجة زيادة تكوين الخلايا الدهنية.- انخفاض معدل التمثيل الغذائي في الجسم.- تناول عقاقير مثل حبوب منع الحمل والكورتيزون حيث تتسبب هذه الأدوية باختزان الماء داخل الجسم وبالتالي زيادة الوزن.- بطء الإفادة من الدهون للتقدم في العمر.- كثرة النوم والكسل.