أعلنت مصادر مقرَّبة من مباحثات الأزمة السورية ، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، التقى رئيس الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية "خالد خوجة" والوفد المرافق له في مدينة جنيف السويسرية لبحث حلٍّ سلميّ في سوريا
أعلنت مصادر مقرَّبة من مباحثات الأزمة السورية ، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، التقى رئيس الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية "خالد خوجة" والوفد المرافق له في مدينة جنيف السويسرية لبحث حلٍّ سلميّ في سوريا ، في وقت دعت فرنسا الى أن يكون الائتلاف ، الطرف الأساس لتوحيد كل جماعات المعارضة في أية محادثات سلام في المستقبل مع حكومة دمشق. ويأتي هذا اللقاء في إطار مباحثات يقوم بها المسؤول الأممي بهدف إيجاد حلٍّ دبلوماسي للحرب في سوريا، والأزمة التي تعصف بالبلاد منذ العام 2011. وأفاد بيان صادر عن "جيسي شاين" المتحدثة باسم "دي مستورا" أن الأخير استمع إلى آراء "الخوجة" بشأن إنهاء الاشتباكات في سوريا، مشيراً إلى أن المسؤول الأممي، سيواصل محادثاته مع جميع الأطراف في البلاد بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة. ونقل البيان عن "دي ميستورا" تشديده على ضرورة "إشراك الشعب السوري في مرحلة إنهاء الاشتباكات، كما أن الجميع مدرك للحاجة الملحة للتوصل إلى عقلية مشتركة من أجل إنهاء الحرب".ولفت البيان إلى أن المسؤول الأممي يعتزم إطلاع مجلس الأمن الدولي على تفاصيل مباحثاته السابقة في دمشق وموسكو وواشنطن، إضافة إلى محادثات جنيف.
من جهتها دعت فرنسا الى أن يكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، اللاعب الأساسي لتوحيد كل جماعات المعارضة فى أية محادثات سلام في المستقبل مع حكومة دمشق. وقال المتحدث رومان نادال بعد أن اجتمع خالد خوجة رئيس الائتلاف مع مسؤولين فرنسيين بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس "يجب أن يلعب الائتلاف دوراً أساسياً في جمع المعارضة المعتدلة."ويقول دبلوماسيون إن الجولة القادمة من المحادثات الدولية ستعقد على الأرجح فى نهاية الأسبوع القادم. وكانت فرنسا وهي من أشد منتقدي الرئيس السوري بشار الأسد أول دولة غربية تعترف بالائتلاف على أنه الممثل الشرعي للشعب السوري. وقال منذر ماخوس ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في فرنسا إن المحادثات تهدف إلى تنسيق المواقف وتقييم عملية فيينا. وقال لرويترز "بحثنا إمكانية ايجاد حلٍّ سياسي في نهاية المطاف".
الى ذلك أكدت «منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية» أن غاز الخردل أُستخدم في سوريا في آب (أغسطس) الماضي، مضيفة أن سلاحاً كيمياوياً آخر هو غاز الكلور استخدم «على الأرجح» في آذار (مارس) الماضي في إدلب شمال غربي البلاد. وفي وقت سابق ، اتهم ناشطون سوريون تنظيم (داعش) باستخدام أسلحة كيمياوية، ولكن قواعد المنظمة تمنعها من تسمية الجهة التي استخدمت السلاح الكيمياوي وتحصر مهمتها بتأكيد أو نفي استخدام هذا السلاح وتحديد نوعه. وبحسب ناشطين في المكان في ذلك الوقت، أطلق تنظيم «داعش» أكثر من 50 قذيفة هاون في اليوم المذكور على المدينة.
في غضون ذلك ، أفرج تنظيم داعش يوم امس السبت عن 37 مسيحيا آشوريا، معظمهم من النساء، كان قد خطفهم قبل اكثر من ثمانية اشهر في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما أكدت منظمات آشورية والمرصد السوري لحقوق الانسان.وقال المرصد الآشوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني إن "داعش الإرهابي أطلق سراح 37 شخصا كان قد اختطفهم يوم 23 شباط/فبراير الماضي أثناء اجتياحه للقرى والبلدات الآشورية على نهر الخابور في محافظة الحسكة". وأفاد مصدر في المرصد الآشوري بأن المفرج عنهم "يتوزعون بين 27 امرأة وعشرة رجال، معظمهم من كبار السن، وقد وصلوا صباحا الى بلدة تل تمر الآشورية آتين من مناطق تحت سيطرة داعش قرب مدينة الحسكة".