زيارة نتنياهو لأوباما محاولة لفتح صفحة جديدة بعد الاتفاق مع إيران
سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين واللقاء بالرئيس الأميركي باراك أوباما، معتبرة أنها محاولة لفتح صفحة جديدة مع ا

زيارة نتنياهو لأوباما محاولة لفتح صفحة جديدة بعد الاتفاق مع إيران

سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين واللقاء بالرئيس الأميركي باراك أوباما، معتبرة أنها محاولة لفتح صفحة جديدة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد الاتفاق النووي مع إيران، والذي وصفها نتنياهو بأنه "خطأ فادح" وأن هذا الاتفاق يتيح لإيران طريقا للحصول على السلاح النووي". وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تغيـّر من موقفها الآن تجاه واشنطن بهدف توضيح المعونة الأميركية إلى إسرائيل خلال العقد المقبل". وتتوقع الصحيفة أن المحادثات التي سيجريها الرئيسان أن تبعد الطريق أمام إبرام اتفاق للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وأنها قد ترتفع من 3.1 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار سنويا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يحتل فيها العنف المتواصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة قمة أعمال محادثاتهما، ويأتي لقاء الزعيمين، وهو الأول من نوعه منذ 13 شهرا، بعد شهر واحد من بدء العنف بين فلسطينيين وإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت الولايات المتحدة قد عبّرت في الأسبوع الماضي عن استغرابها لتعيين نتنياهو رون باراتز ناطقا باسمه، وهو قرار قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه سيعيد النظر فيه حال عودته من واشنطن، وكان باراتز قد اتهم الرئيس أوباما بأنه معادٍ للسامية، ووصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأنه يمتلك عقل طفلٍ في الـ12 من عمره.

قائدا "ولاية سيناء" مهرب سابق وخريج من الأزهر

قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن المتطرفين في سيناء كانوا حتى قبل عامين شبه مجموعة تضم مهربين سابقين وشبانا متشددين وبعض المتطوعين الذين أرسلهم فرع تنظيم القاعدة في اليمن إلى شمال سيناء، ولم يتجاوز عددهم المئات. ويقول مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر إن التنظيم لديه قائدان جذابان، وهما أبو أسامة المصري، الذي يعد المرشد الروحي لـ"ولاية سيناء"، وهو الرجل الذي ظهر اسمه في شريط فيديو على الإنترنت أعلن فيه مسؤوليته عن تفجير الطائرة التابعة لشركة "ميترو جيت" الروسية. ويعتقد أنه تلقى تعليمه في جامعة الأزهر، وأنه في 42 من عمره، ولا يعرف عنه أكثر من هذه المعلومات، ولا حتى اسمه الحقيقي. ويشير التقرير إلى أن الشخصية الثانية، فيعرف عنها الكثير، فهو شادي المنيعي، الذي يعرف بالأمير العسكري، وعمره 26 عاما. ولا يعرف إن شارك في التخطيط أو التنفيذ في تفجير الطائرة الروسية. ولكنه وصل إلى مراكز قيادية في التنظيم، على الرغم من حداثة سنه، وتحول من مثير للمشكلات في قريته الواقعة شرق العريش في منطقة شمال سيناء، وقد نجا من أكثر من محاولة لاغتياله. وينتمي لأشهر القبائل في شمال شرق سيناء، التي يشارك أفرادها في معظم مناحي الحياة في المنطقة. وقتل بعض من أبناء عمومته؛ لاتهامهم بالتعاون مع الحكومة. وهناك من يعمل في التهريب، وآخرون انضموا إلى المسلحين.وتبين الصحيفة أن شادي بدأ حياته في الطريق الذي سلكه الكثير من أبناء القبيلة إلى التشدد، عبر السجن. فقد عمل في بداية حياته مهربا، وكان ناجحا، حيث كان ينقل السلاح عبر الأنفاق من سيناء إلى غزة. وعندما بدأت الحكومة المصرية بالتشديد على الحدود، ألقي القبض عليه وسجن لمدة عامين، وأصبح متشددا وهو في السجن.