300 عسكري سابق ينتظرون الإعدام في الولايات المتحدة
قالت مجلة تايم الأمريكية، إن واحدا من كل 10 حالات محكوم عليها بالإعدام، من المحاربين القدامى، وفقا لتقرير جديد يقدر أن نحو 300 عسكري سابق ينتظرون الإعدام في الولايات المتحدة. وأصدر مجلس معلومات أحكا
300 عسكري سابق ينتظرون الإعدام في الولايات المتحدة
قالت مجلة تايم الأمريكية، إن واحدا من كل 10 حالات محكوم عليها بالإعدام، من المحاربين القدامى، وفقا لتقرير جديد يقدر أن نحو 300 عسكري سابق ينتظرون الإعدام في الولايات المتحدة. وأصدر مجلس معلومات أحكام الإعدام تقريرا، امس الثلاثاء، يسرد تفاصيل أحكام الإعدام الصادرة بحق محاربين قدامى، بعضهم يعاني من إضراب ما بعد الصدمة، ومن غير الواضح من إذا كان عدد المحاربين المدانين أعلى خلال العقود العديدة الماضية، لكن تلك الأرقام ربما تكون قد زادت مؤخرا أخذا فى الاعتبار عودة كثير من المحاربين من حربي العراق وأفغانستان، حسبما قال مدير البرامج بالمركز ريتشارد دايتر. وأسند مركز معلومات عقوبة الإعدام الذي يدعو إلى مزيد من الشفافية حول هذا الأمر، تلك الأعداد على أساس معلومات تم جمعها من خمس ولايات تطبق بها عقوبة الإعدام وأيضا نسبة السجناء الحاليين من المحاربين، ويقدرها مكتب إحصاءات وزارة العدل الامريكية بنحو 10%. ووفقا للمعلومات التي يقدمها مركز اضطراب ما بعد الصدمة، فإن ما بين 10% إلى 20% من المحاربين من العراق وأفغانستان قد عانوا من اضطرابات ما بعد الأزمة، وأن 305 من محاربي فيتنام قد عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة في حياتهم، إلا أن هذا الاضطراب لا يعني عدم إمكانية الحكم على بعض المدانين بالقتل بالإعدام بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع الإعاقة الذهنية أو الأمراض العقلية.
انـــشــقــــاق فــي طـــالبــــــــــــان
نشرت صحيفتا التايمز والاندبندنت تقريرين من مراسليها يتحدثان عن وقوع انشقاقات في صفوف حركة طالبان المسلحة في أفغانستان. وتقول التايمز في تقريرها إن جناحا متشددا من الجماعة الإسلامية المسلحة قد انفصل عنها وارتبط بتنظيم الدولة الإسلامية، وأثار موجة من عمليات القتل الطائفي الوحشية.وتتحدث الصحيفة عن قتال ضار لثلاثة أيام بين الفصيلين المتنافسين في الحركة في ولاية زابول في جنوب البلاد، منذ وقوع الانشقاق بينهما، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا.ويشير التقرير إلى أن اكتشاف جثث سبعة من المسلمين الشيعة من أقلية الهزارة، أثار قلقا خاصا بشأن اثارة نعرة الكراهية الطائفية التي تتبناها أيديولوجية تنظيم داعش في أفغانستان.ويضيف التقرير إلى أنه على الرغم من عمليات الانشقاق من طالبان ظلت كثيرة إلا أن الجماعة المنشقة الأخيرة كانت أول جماعة تعلن بشكل علني عن اشتراكها في الموقف مع تنظيم داعش . وتقول صحيفة الاندبندت في تقرير مراسلها في كابول إن جماعة منشقة جديدة من حركة طالبان أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات سلام مع الحكومة الأفغانية ، كما أعلنت أنها ستسمح بتعليم النساء وانخراطهن في العمل.وتنقل الصحيفة عن مقابلة لخدمة بي بي سي باللغة الدارية مع عبد المنان نيازي، نائب رئيس الجماعة المنشقة، قوله إن الجماعة تأسست الأسبوع الماضي بعد اجتماع لمقاتلي طالبان في ولاية فراه الغربية وعينت محمد رسول الحاكم السابق إبان حكم طالبان زعيما لها.
ميركل تواجه تمرداً داخل حزبها بسبب أزمة اللاجئين
ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه تمردا كاسحا من داخل حزبها ، بعدما رفض اثنان من كبار وزرائها بشكل مباشر سياسة "الباب المفتوح" المتبعة مع اللاجئين.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته امس الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – إن مكتب المستشارة الألمانية اضطر للتدخل مطلع هذا الأسبوع لمنع محاولة غير مصرح بها من جانب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير لتغيير قواعد اللجوء بالنسبة للاجئين السوريين ، ولكن وزير المالية فولفجانج شويبله أبدى منذ ذلك الوقت الدعم لمبادرة دي ميزيير إلى جانب مجموعة من الشخصيات الكبرى في الحزب. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية أمر مؤخرا مسؤولي وزارته بوقف الاعتراف التلقائي بالسوريين كلاجئين بموجب مواثيق جنيف كما تبين ، كما يريد الوزير الألماني لمعظم السوريين أن يمنحوا "حماية ثانوية" – شكل محدود أكثر من اللجوء المؤقت – ومنعهم من جلب أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا. ولفتت الصحيفة إلى أنه سرعان ما غير مكتب ميركل الأمر الذي بدا وأنه صدر دون معرفة المستشارة الألمانية ، لكن شويبله دعم الفكرة في تصريحات له قال خلالها "بالطبع علينا الحد من لم شمل الأسر لأن قدرتنا ليست بلا حدود ، وأعتبر هذا قرارا ضروريا ، مؤكدا أن بإلإمكان التوصل سريعا لاتفاق بشأنه داخل الائتلاف الحكومي". كما أكد شويبله أنه "في حالة أرادوا جميعا المجيء إلى أوروبا فبدلا من حل المشاكل في سوريا ، فإنها لن تحل على الإطلاق". ولفتت الصحيفة إلى أن التحدي من جانب اثنين من كبار الوزراء داخل حزب ميركل تركها أكثر اعتمادا على شريكها في الائتلاف ألا وهو الحزب الديمقراطي الاجتماعي من أجل دعم سياستها. وتتوقع ألمانيا استضافة ما لا يقل عن 800 ألف طالب لجوء هذا العام وهناك مخاوف متزايدة من أن الحق في "لم شمل الأسر" قد يتسبب في انغمار البلاد باللاجئين.وبموجب القوانين الحالية فإن من يحصلون على وضع لاجئ كامل يستحقون جلب أفراد أسرهم إلى ألمانيا للعيش معهم.