أعلنت مديرية زراعة بابل، استكمال خطتها الخاصة بزراعة الحنطة للموسم الشتوي الحالي، وفيما أشارت الى ان الموسم الحالي سيشهد تقليص الأراضي المزروعة بالحنطة بسبب شحة المياه، أكدت أقامة ثلاث مزارع نموذجية لتعليم الفلاحين على استخدام التقنيات الحديثة.وقال م
أعلنت مديرية زراعة بابل، استكمال خطتها الخاصة بزراعة الحنطة للموسم الشتوي الحالي، وفيما أشارت الى ان الموسم الحالي سيشهد تقليص الأراضي المزروعة بالحنطة بسبب شحة المياه، أكدت أقامة ثلاث مزارع نموذجية لتعليم الفلاحين على استخدام التقنيات الحديثة.
وقال مدير زراعة بابل، علاء كبة، في حديث الى (المدى برس)، إن "زراعة بابل استكملت خطتها الزراعية للموسم الشتوي والخاصة بزراعة محصول الحنطة والتي ستبدأ يوم الأحد القادم، (15 تشرين الثاني 2015)، فضلاً عن توفير الأسمدة والبذور والتقنيات الحديثة".
وأوضح كبة، إنه "تم تقليل الأراضي الخاصة بزراعة محصول الحنطة لهذا الموسم بنسبة 30 %، وبالاتفاق مع دائرة الموارد المائية بسبب شحة المياه، بعد تقليل الحصص المائية من قبل وزارة الموارد المائية بسبب انخفاض منسوب المياه في شط الحلة"، مبيناً إن "مساحات الأراضي المخصصة لزراعة الحنطة باتت الان تشكل 278 الف دونم بعد ان كان مقررا لها اكثر من 340 الف دونم". وأشار كبة، الى إن "الموسم الحالي سيشهد طفرة نوعية بالانتاج وخاصة في مشروع البرنامج الوطني لزراعة وانتاج الحنطة الذي تم تطبيقه في المحافظة منذ ثلاث سنوات، والذي اسهم في زيادة الاراضي المزروعة"، لافتاً الى أن دائرته "قدمت طلباً الى وزارة الزراعة لزيادة زراعة نبات الحنطة من اجل زيادة الانتاج".
وكشف كبة، إن "البرنامج الوطني لزراعة الحنطة الذي تشرف عليه وزارة الزراعة سيتضمن، هذا الموسم، زراعة 210 الف دونم بالحنطة من اصل287 الف دونم "، لافتاً الى ان "زراعة بابل قامت بانشاء ثلاث مزراع نموذجية لزراعة الحنطة من اجل تعليم الفلاح على التقنيات الحديثة".
يذكر ان محافظة بابل تعتبر محافظة زراعية بإمتياز من حيث ان غالبية اراضيها هي زراعية ووجود شط الحلة وإن أكثر من 60% من سكانها هم يمتهنون الزراعة وهي تشتهر بإنتاج التمور والذرة الصفراء والحنطة والشعير والخضراوات ولكنها عانت العام الماضي من شحة المياه خلال الموسم الصيفي الذي أثر كثيراً على الحالة الاقتصادية على الفلاحين بسب عدم زراعة اراضيهم.