واشنطن بوست: ذعر بين الجمهوريين بسبب تصدر ترامب وكارسون المشهد الانتخابي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك قلقا متزايدا بين نخب الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يصل إلى حد الذعر بسبب هيمنة دونالد ترامب وبن كارسون، وحيرة واسعة بشأن كيفية إلحاق الهزي

واشنطن بوست: ذعر بين الجمهوريين بسبب تصدر ترامب وكارسون المشهد الانتخابي

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك قلقا متزايدا بين نخب الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يصل إلى حد الذعر بسبب هيمنة دونالد ترامب وبن كارسون، وحيرة واسعة بشأن كيفية إلحاق الهزيمة بهم. وذكرت الصحيفة أن قادة الحزب والمتبرعين يخشون أن ترشيح أيا من كارسون او ترامب عن الحزب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة العام المقبل، وسيكون له تداعيات سلبية على فرص الجمهوريين، ومن ثم يضمن من الناحية النظرية أن تصبح هيلارى كلينتون، المرشحة الأوفر حظا بين الديمقراطيين، هي رئيسة الولايات المتحدة وبالتالي يزيد احتمالات سقوط الكونغرس فى يد الديمقراطيين. وتذهب الصحيفة إلى القول بأن مؤسسة الحزب الجمهوري مصابة بالشلل. فلا تزال الأموال الكبيرة المطلوبة غير متوافرة، ولا يوجد بديل متوافق عليه من الحكام وأعضاء مجلس الشيوخ المترشحين. وفي الأوقات العادية، يكون الطريق للأمام واضحا، حسبما تقول الصحيفة. فالطامحون يبدأون حملات مركزة منها إعلانات تلفزيونية يهاجمون فيها المرشحين الأوفر حظا.. لكان حتى لو كان لدى المرشحين الآخرين فكرة عما يمكن أن ينجح هذا العام، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستعود فى النهاية لصالحهم. فالهجمات التي شنها دونالد ترامب كانت لاذعة للغاية، فى حين أن شعبية كارسون روحية وليس سياسية. وليس هناك بديل قادر أن يحل محلهما.

نيويورك تايمز: أميركا تهاجم حقول نفط داعش في سوريا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة صعّدت من هجماتها على حقول النفط الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش فى سوريا، لإحباط قدرة التنظيم على استمرار إنتاج النفط على الرغم من الضربات الجوية التي تستهدف المصافي. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وحلفائها قد زادوا بشدة من ضرباتهم الجوية ضد حقول النفط التى يسيطر عليها داعش فى شرقي سوريا فى محاولة لتعطيل أحد المصادر الرئيسية لتمويل الجماعة الإرهابية، حسبما قال مسؤولون أميركيون. وأوضحت أن واشنطن، وعلى مدار أشهر، أحبطت من قدرة داعش على استمرار إنتاج وتصدير النفط فيما وصفه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مؤخرا بأنه ركن أساس فى البنية التحتية المالية للتنظيم، ويوفر حوالي 40 مليون دولار شهريا، أي حوالي نصف مليار دولار سنويا بحسب تقديرات وزارة الخزانة الأميركية. فى حين أن الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قد وجهت ضربات دورية على المصافي النفطية ومنشآت الإنتاج الأخرى فى شرقي سوريا تخضع لسيطرة داعش، إلا أن مهندسي التنظيم استطاعوا أن يصلحون الضرر سريعا ويحافظون على تدفق النفط، على حد قول المسؤولين الأميركيين. كما تحفظت إدارة أوباما أيضا على مهاجمة الشاحنات الناقلة للنفط، والتي تمثل شبكة التوزيع الأساسية، خوفا من وقوع خسائر بين المدنيين إلا أن إدارة أوباما، وبحسب نيويورك تايمز، قررت أن تزيد الهجمات وتركز على إلحاق الضرر الذى يستغرق وقتا أطول لإصلاحه. وجاء أول دليل على الستراتيجية الجديدة يوم 21 أكتوبرتشرين الاول الماضي عندما ضربت قاذفات "بى وان" وطائرات الحلفاء الأخرى 26 هدفا في حقل عمر النفطي، أحد أكبر موقعين لإنتاج النفط في سوريا كلها. ويقدر المحللون العسكريون الأميركيون أن الحقل ينتج ما بين 1.7 إلى5.1 مليون برميل شهريا لداعش، وقامت الطائرات الفرنسية بضرب حقل آخر في وقت سابق هذا الأسبوع. وهدف العملية على مدار الأسابيع القادمة سيكون شل ثمانية حقول نفطية كبرى، وثلثي المصافي ومواقع أخرى لإنتاج النفط يسيطر عليها داعش. ونقلت "نيويورك تايمز" عن ستيفين وارين، المتحدث العسكري في بغداد قوله "ننوي إغلاقها جميعا". ولفتت الصحيفة إلى أن الاستهداف المكثف لمصادر التمويل الأساسية لداعش هو جزء من جهود إدارة أوباما لتسريع وتيرة الحملة المناهضة لداعش. وتشمل تلك الحملة أيضا استعادة المقاتلين الأكراد بلدة سنجار الحدودية العراقية وإرسال 50 من قوات العمليات الأميركية الخاصة لمساعدة مقاتلي المعارضة في شرقي سوريا إلى جانب الحملة الجوية.