أن تناول الحامل لأي نوع من الدواء أمر ممنوع طبياً.اذ اثبتت الدراسات العلمية أن الكثير من العلاجات التى تتناولها الحامل يمكن أن تؤدي إلى ظهور تشوّهات عند الجنين. خصوصاً النساءاللواتي يعانين من أمراض مزمنة، يجدر عليهنّ استشارة الطبيب في حالة الحمل، لمع
أن تناول الحامل لأي نوع من الدواء أمر ممنوع طبياً.اذ اثبتت الدراسات العلمية أن الكثير من العلاجات التى تتناولها الحامل يمكن أن تؤدي إلى ظهور تشوّهات عند الجنين. خصوصاً النساءاللواتي يعانين من أمراض مزمنة، يجدر عليهنّ استشارة الطبيب في حالة الحمل، لمعرفة كيفية التعاطي مع الأمر، وإن كان ذلك يشكل خطراً على حياتهنّ وحياة الجنين. أكثر ما يمكن أن يسبب القلق في هذه الحالة، هوحين تقرر الحامل مداواة نفسها من دون استشارة. أن تناول أي حبّة دواء خلال أشهر الحمل التسعة من دون استشارة الطبيب، ولا يشتمل ذلك فقط على الأدوية الكيميائية فحسب، بل أيضاً على المكملات الغذائية، والفيتامينات، والأعشاب. ، وبعد بلوغهم سنّ الرشد. فيما لا تزال الأبحاث في هذا المجال غير كافية، ولا يمكن المخاطرة أبداً في استخدام أي دواء من دون التأكد من منافعه ومضاره مخبرياً قبل وصفه للحوامل وهناك أدوية قادرة على إحداث تشوّهات خلقية في الجنين، خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهي المرحلة التي يبدأ فيها تشكل الأعضاء. لكن يمكن لتأثير الدواء المضر أن يمتد خلال الأشهر الستة اللاحقة أيضاً، وحتى خلال الأشهر الأولى بعد الولادة.