TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > مديرأكاديميةمدينةالصدرللموهوبين محمدرسن:مشروعنابحاجةالى دعم من يهمهم مستقبل الرياضة

مديرأكاديميةمدينةالصدرللموهوبين محمدرسن:مشروعنابحاجةالى دعم من يهمهم مستقبل الرياضة

نشر في: 12 يناير, 2010: 04:38 م

بغداد/ إكرام زين العابدينتعد مدينة الصدر واحدة من المناجم الكروية العديدة الموجودة في العراق، هذه المدينة التي يسكنها أكثر من أربعة ملايين نسمة لا تجد بيتا او شارعا او حيا او قطاعا الا وقد أسهم في تخريج العديد من الكفاءات الرياضية بكرة القدم ومختلف الألعاب الرياضية الأخرى.
ومن الممكن ان نشبه هذه المدينة بمدن البرازيل التي تخرج سنويا آلاف النجوم وتصدرهم لملاعب العالم، وبإمكان هذه المدينة ان تصدر الموهوبين الى مختلف بلدان العالم اذا ما توفرت لهم سبل الرعاية الحقيقية التي يستطيع من خلالها لاعب كرة القدم ان يبني أساساً رياضيا صحيحاً وفق الأساليب العلمية الحديثة.من هنا جاءت فكرة تأسيس أكاديمية مدينة الصدر للاعبين الموهوبين التي قام بتأسيسها عدد من نجوم كرة القدم في مدينة الصدر بعد ان شعروا بان لهذه المدينة دينا كبيرا في أعناقهم وعليهم ان يردوه من خلال العمل على إقامة مشروع رياضي يفيد شريحة كبيرة من الفئات العمرية بكرة القدم.(المدى الرياضي) زارت الأكاديمية واستضافت محمد رسن المشرف عليها لكي يعطينا فكرة عن هذا المشروع الرياضي الوليد في هذه المدينة الصابرة والمكافحة في سبيل مستقبل أفضل للعراق الجديد.* من اين جاءت فكرة إقامة أكاديمية مدينة الصدر للاعبين الموهوبين؟- انطلقت الفكرة عام 2003 من خلال مدرسة السلام الكروية التي تأسست في مدينة الصدر بعد مدرسة شيخ المدربين المرحوم عمو بابا، وأصبح هناك اكثر من مدرسة كروية في مدينة الصدر وفي بغداد ايضا، ولكي نميز مدرستنا الكروية باسم آخر اخترنا لها اسم أكاديمية مدينة الصدر للاعبين الموهوبين بالاتفاق مع المؤسسين لهذا المشروع الرياضي.* ومن النجوم الكرويون في مدينة الصدر الذين كانوا وراء فكرة الأكاديمية وتأسيسها؟- المؤسسون لهذه الأكاديمية هم فيصل عزيز وجواد ابو رغيف والحكم الدولي صباح عبد وحسام صاحب وكريم نافع وحسين جبار وجواد هليل وكريم رشك.* هل لديكم مكان خاص لهذا المشروع الرياضي؟- في عام 2003 اخترنا مكانا كان مقلعا لرمي وطمر النفايات وتم تنظيفه من خلال بعض منظمات المجتمع المدني، حيث تم الاتفاق مع منظمة الإغاثة والتنمية الدولية وبالتعاون مع المجلس البلدي في مدينة الصدر الذي سهل رئيسه حسن شمة موضوع تنظيف المقلع بالتعاون مع علاء الربيعي مسؤول النشاط الرياضي في المجلس.* وماذا بعد ذلك؟- تم بناء ملعب وزراعة أرضه بالنجيل الطبيعي لكن عدم توفر الماء والكهرباء أدى الى اصفرار النجيل ثم تلفه لعدم الاهتمام به.* سمعنا بان قطعة الأرض ظهر من يطالب بها ويدعي عائديتها له؟- نعم ظهر ان ملكية الأرض التي تم بناء الملعب عليها عائدة لنادي وسام المجد لرياضة المعاقين وتم مفاتحتهم بالامر ولم يبدوا اي ممانعة بان يتم استغلال الأرض وبناء ملعب ومنشآت شرط ان تبقى ملكيتها لهم.* وما قصة العروض المالية التي قدمت لك من اجل ترك العمل بمشروع بناء ملعب الأكاديمية؟- بعد ان انهينا تنظيف مكان الأكاديمية من النفايات وأصبحت الأرض نظيفة وقريبة من منطقة معارض السيارات في الحبيبية عرض عليّ مبلغ من المال من اجل ان اترك الأرض لبعض التجار لكنني رفضت، وقام البعض بتقديم عروض مغرية رفضتها أيضاً بل ان الأمر تحول الى تهديد في حالة رفضي ترك المشروع لكني رفضت أيضاً وقلت لهم افعلوا اي شيء لكنني لن اترك طموحي بمواصلة إكمال حلم بناء ملعب أكاديمية مدينة الصدر للاعبين الموهوبين.* ما أهداف مشروعكم وما السبب بإطلاق اسم أكاديمية اللاعبين الموهوبين عليها؟- كما هو معروف ان تعداد نفوس مدينة الصدر كبير وهناك اكثر من طفل وناشئ موجود في شوارع وأزقة المدينة بحاجة الى من يرعاه ويوجهه الى الطريق الصحيح ليكون عنصرا فاعلا في المجتمع، ونحن كأبناء لهذه المدينة شاهدنا عدداً كبيراً من الأطفال تائهين في الشارع وهناك اكثر من بؤرة للانحراف بدأت تظهر في المدينة يتجه اليها الأطفال بسبب عدم وجود الأماكن المخصصة التي ترعاهم وترشدهم للطريق الصحيح، ومن هذا المنطلق ولدت فكرة أكاديمية اللاعبين الموهوبين والتي سنعمل من خلالها على إيجاد ملاعب تنتشل جزءا من أطفال المدينة وتسهم في جعلهم رياضيين يمثلون الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية وكذلك إعطاء صورة ايجابية عنهم لبقية أطفال المدينة لتشجيعهم للدخول في أماكن شبيهة بها.* ما المناهج المعتمدة في التدريب داخل الأكاديمية؟- اعتمدنا بعض المناهج الشبيهة بالتدريب في مدرسة عمو بابا لكني بعد ان شاركت في الدورة التدريبية في السويد عام 2005 وشاهدت الملاعب السويدية الرائعة والأساليب المتطورة بالعمل والطرق الحديثة في عالم التدريب والإدارة خاصة غيرت كثيرا من المفاهيم داخل الأكاديمية، سيما اني في السويد التقيت رئيس اللجنة الاولمبية السويدية ورئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم والعاملين في نادي شيستا السويدي، وحاولت ان انقل ما شاهدته من تطور من خلال العمل في الأكاديمية خاصة في مجال الإدارة والتدريب الى تجربتنا المحلية.* وهل هناك اي نوع من التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لدعم أكاديمية اللاعبين الموهوبين؟- تمت مفاتحة الوزارة بصدد تقديم الدعم للمشروع، ونظرا لاعتبار المشروع أهليا فان نسبة دعم الوزارة كانت قليلة ولكن بوجود مديرية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram