TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > مدربون يطالبون الجماهير بالصبر على النتائج ويعيبون سوء أرضيات بعض الملاعب!

مدربون يطالبون الجماهير بالصبر على النتائج ويعيبون سوء أرضيات بعض الملاعب!

نشر في: 12 يناير, 2010: 04:39 م

بغداد/ طه كمر انقضت ثلاثة أدوار من دوري الكرة الممتاز بكرة القدم وتباينت مستويات الفرق المشاركة فيه حيث ظهرت فرق كانت مغمورة بمستوى فني رائع فيما ظهرت فرق أخرى جماهيرية تمتلك لاعبين جيدين من ذوي الخبرة بمستوى فني بائس لا يتلاءم مع اسم وسمعة هذه الفرق وما تمتلكه من لاعبين ومدربين وما تم صرفه من أموال عليها كي تستقطب لاعبين أكفاء بإمكانهم ان يحققوا الانجاز الذي يسعى الجميع من اجل تحقيقه.
وهناك أمور أخرى تتعلق بعدم صلاح أرضيات الملاعب التي أقيمت عليها تلك المباريات إضافة الى حضور الجماهير الرياضية التي تتابع عن قرب منافسات الدوري الممتاز وتؤازر فرقها لتحقيق الانجاز.(المدى الرياضي) سلطت الضوء على هذه الأمور التي رافقت رحلة فرقنا المحلية في مسابقة الدوري الممتاز 2009 – 2010 من خلال الاستطلاع الذي أجريناه مع بعض المدربين واللاعبين القدامى لنضع المتابع للحدث الرياضي أمام وقائع غير منظورة أحياناًً.كاظم وعل: ضغط الجماهير يضرّ باللاعبين   كان اول المتحدثين اللاعب الدولي السابق كاظم وعل الذي قال: من خلال متابعتي للأدوار الأولى من الدوري استطيع القول ان المستوى الفني للاعبينا يبشر بخير وفي حالة تصاعدية لبعض الفرق لكن هذا لا يمكن ان يكون رأيا نهائيا لان الدوري طويل كونه يضم عددا كبيرا من الأندية التي تتبارى في أدواه ومجموعتيه لذلك قد لا تستطيع بعض الفرق الحفاظ على مستواها وبالعكس هناك فرق لم تظهر بالمستوى المطلوب في البداية، ومن الممكن ان تطور أداءها من خلال الانسجام الذي يتولد للاعبيها بمرور الزمن.وأضاف وعل: أريد ان أعرج على حالة لاحظتها من خلال متابعتي لهذه الأدوار هي حالة ضغط الجمهور على الهيئات الإدارية للأندية ومطالبته لها بتقديم المستوى الجيد لفرقها وتحقيق الفوز في المباريات وهذا لا يمكن ولا يأتي بالاستعجال، بل العكس سيكون تأثير هذا المطلب عكسيا على اداء اللاعبين ويجعلهم تحت تأثير الضغط النفسي الذي لا يمكن لأي شخص ان يحقق أي نجاح طالما هو تحت تأثير الضغط، لذلك سوف ينقلب حضور الجماهير الى نقمة وليس نعمة على الفريق، فكرة القدم هي لعبة جماهيرية ونتيجتها  مثيرة ولا تقبل أنصاف الحلول في المواقع الحاسمة أي، اما الفوز او الخسارة لكن عندما يخسر الفريق هذا لا يعني نهاية العالم، بل من الممكن التعويض في المباريات القادمة وهناك عدد من المباريات، والوضع العام يشير الى ان هناك حالة من التطور طرأت على اداء فرقنا خلال هذه الأدوار وأمنياتنا ان يتصاعد الأداء فيما بعد لخدمة الكرة العراقية.وأكد وعل على ملاحظة سلبية أشرها وتمنى ان تقلع عنها فرقنا وهي حالة السعي لبعض الفرق من اجل تحقيق التعادل لاسيما عندما تكون المباراة بين فريق جماهيري وأحد فرق الوسط فنرى لاعبي ذلك الفريق يدافعون طوال وقت المباراة من اجل الحصول على نقطة من الفريق الجماهيري ما يفقد تلك المباراة جماليتها ويجردها من اللمحات الفنية التي يبحث عنها المتابع، وتصبح بائسة في كل شيء خصوصا تسجيل الأهداف (ملح المباراة) لذلك على الفرق التي لا تستطيع مجاراة الفرق الكبيرة ان تجرب قابلية لاعبيها في الدفاع والهجوم وليس في الدفاع فقط لان ذلك يجعلها في مستوى متدن ولا تستطيع ان تجاري في المستقبل فرقا بنفس مستواها لانتهاجها أسلوباً دفاعياً بحتاً.راضي شنيشل: الشرطة مرشح للقب.. ولكن!وقال الكابتن راضي شنيشل مدرب فريق الطلبة: لا نستطيع الحكم على مستوى الفرق في هذا الدوري من خلال الأدوار الأولية ولا على المدربين، ومن المستحيل ان نحكم على لاعب او مدرب في الوقت الحاضر ودليل كلامي ما حصل لفريق النجف في الموسم الماضي عندما كان متخلفا عن الكثير من الفرق في المرحلة الأولى خصوصا في الأدوار الأولى الا انه سرعان ما عاد وامسك بزمام الأمور جيدا وبالنتيجة كان احد أقطاب المباراة النهائية، بل وكاد يخطف اللقب لذلك يجب ان لا نستعجل الأمور خصوصا في مجال كرة القدم طالما هناك دوري طويل، فالمستوى سيتغير لكثير من الفرق وقد توضح ذلك جلياً من خلال المقارنة ما بين تلك الأدوار، فالدور الأول كان مستوى الأداء يختلف عنه في الدور الثاني للكثير من الفرق وهكذا بمرور الزمن.وأضاف شنيشل: للأسف ان هناك بعض الفرق لا تفكر سوى بالنتيجة ولا يهمها تحسن مستوى الأداء للاعبيها وهذا سينعكس سلبيا على مستوى لاعبيها ما يجعلهم تحت تأثير الضغط النفسي حيث مطالبة الإدارة والجمهور بالفوز يجعل تفكير اللاعبين محصورا فقط في كيفية تحقيق الفوز الذي سيبعدهم عن الأداء الجميل والعودة الى أجواء المباراة، فكرة القدم فوز وخسارة والكثير من الفرق عندما تخسر يجب ان تتعلم من تلك الخسارة وتؤشر نقاط قوتها وضعفها إضافة الى تأشير نقاط القوة والضعف لدى الفريق الخصم كي يتسنى لها تحقيق الفوز عليه في اللقاءات القادمة.وأكد شنيشل ان هناك فرقا ما بين بعض الأندية التي تريد التنافس على المراكز الأولى وأخرى تريد البقاء فقط في الدوري الممتاز فنرى ان الفرق التي تريد المنافسة على اللقب ينحصر همها في تحقيق الفوز وكسب النقاط كي تكون مرشحة لخطف اللقب، اما الفرق الأخرى التي تروم البقاء في الدوري فنراها لا تهتم لتحقيق الفوز وتحسن أدائها لمواكبة المشوار لان همها هو البقاء، لذلك يكون طموحها سهل التحقيق خصوصا بعد ان عرفنا ان خمسة فرق من كل مجموعة س

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram