اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > دراسات وبحوث: كاميرات الحاسوب.. تتجسس عليك!

دراسات وبحوث: كاميرات الحاسوب.. تتجسس عليك!

نشر في: 16 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

لماذا ينبغي أن يهمك الأمر؟ لأنك ما تزال تريد بعض الخصوصية، حتى في عصر الفيسبوك. في وظيفتهن السابقة، في مدينة نيويورك، اعتادت محررة موقع "أوزي" وزميلاتها تغطية كاميرات كمبيوتراتهن المحمولة بقصاصات صفراء لاصقة. وتلم كل منهن بالتجارب المخيفة التي يمكن ت

لماذا ينبغي أن يهمك الأمر؟ لأنك ما تزال تريد بعض الخصوصية، حتى في عصر الفيسبوك. في وظيفتهن السابقة، في مدينة نيويورك، اعتادت محررة موقع "أوزي" وزميلاتها تغطية كاميرات كمبيوتراتهن المحمولة بقصاصات صفراء لاصقة. وتلم كل منهن بالتجارب المخيفة التي يمكن تأتي بها مصادقة أحد عباقرة تكنولوجيا المعلومات الودودين بشكل مفرط. قد يدعوهن البعض بالمرتابات، لكنهن ربما يكن يتخذن هذا الإجراء احترازاً لا أكثر .
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على هذا الصعيد، وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا أن ما دون 5% من الأفراد فقط يدركون أن كومبيوتراتهم تسجل لهم مقاطع الفيديو، أو تأخذ لهم الصور، عندما يحدث ذلك حقيقةً .
وحدث أن مرت الباحثة الأبرز في هذه الدراسة، ريبيكا بورتنوف، ببعض منتديات الإنترنت التي ناقشت أموراً مثل استيلاء القراصنة على الكاميرات واستخدامها لمصلحتهم. وفي ضوء أن الأمر أثار قلقها، وضعت بورتنوف نصب عينيها الخروج بحلول تحمي به العامة .
وطلبت بورتنوف والباحثين معها في سياق متصل من 98 شخصاً الجلوس على أجهزة كومبيوتر وأداء مهمتين اثنتين –إحداها تُنجز على الكومبيوتر، والأخرى على الورق. وخلال هذه الجلسات، كانت الكاميرات تُفعل وتُسجل فيديو من عشر ثوان، كما وتم تفعيل ضوء تسجيل الفيديو "أحمر اللون" أيضاً. ولكن، لم يلحظ الكثيرون تفعيل ضوء الكاميرات. والأسوأ من ذلك، أن 5% فقط منهم هم من لاحظوا ضوء التسجيل رغم تشتيت انتباههم بملء استبيانات ورقية .إن هذه مشكلة حقيقية لا يمكن التغاضي عنها، لاسيما وأن معظم عمليات التجسس تحدث والأفراد يجلسون أمام كومبيوتراتهم، حتى دون استخدامهم لها. ولا تؤمن ملاحظة الضوء حماية حقيقية في الواقع، خاصة وأن معظم المشاركين في الدراسة لم تكن لديهم أدنى فكرة عما يعنيه ذلك الضوء في الكاميرا أساساً .
بطبيعة الحال، يستخدم قراصنة الانترنت أدوات الإدارة عن بعد ليمارسوا سحرهم، أو "الراتس" (الجرذان) التي هي بسوء تلك القوارض ذات العيون الخرزية المستديرة. وتتيح أدوات راتس لأي شخص في العالم القيام بممارسة الشرور على كومبيوترك المحمول، مثل السيطرة على الكاميرا وتفعيلها متى يشاء، أو تصفح ملفاتك وصورك –وهذا كله يتم بمجرد خداعك بأن تحمل برنامجاً من الإنترنت .
ويستخدم بعض المجرمون أيضاً ما يسمى "بسكاكين الجيش السويسري للجرائم السيبرانية"، كما يسميها خبير استخبارات التهديد في شركة الأمن السيبراني "لانكوب"، جيفن ريد، من أجل "التهديد بفضح العلاقات الجنسية": سرقة صور وفيديوهات لأفراد في أوضاع محرجة والتهديد بنشرها في حال لم يدفع الضحايا الفدى. والأمر شبيه بما يسميه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بأسم "فدى الانترنت": أن يسيطر قرصان على جهازك ويفعل الكاميرا الخاصة به، بينما يطلب منك مبلغاً من المال مقابل أن يتركك وجهازك بسلام .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram