TOP

جريدة المدى > عام > نادي الشعر يحتفي بتجربة الشاعر قيس مجيد علي

نادي الشعر يحتفي بتجربة الشاعر قيس مجيد علي

نشر في: 16 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

احتفى نادي الشعر في اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين ضمن منهاجه الاسبوعي بتجربة الشاعر قيس مجيد علي من خلال جلسة تناولت الحديث عن منجزه الشعري بمشاركة عدد من الادباء والنقاد. وقد تركز الحديث حول قصيدة (انا وليلي) التي غناها الفنان كاظم الساهر مدعياً

احتفى نادي الشعر في اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين ضمن منهاجه الاسبوعي بتجربة الشاعر قيس مجيد علي من خلال جلسة تناولت الحديث عن منجزه الشعري بمشاركة عدد من الادباء والنقاد. وقد تركز الحديث حول قصيدة (انا وليلي) التي غناها الفنان كاظم الساهر مدعياً انها له وقد تم التصرف بها، في حين تنسب القصيدة الى الشاعر حسن المرواني وسط ادعاءات لشعراء آخرين بينهم خالد الشطري الذي اكد كتابتها. وقد بيّن مقدم الجلسة الناقد علي الفواز ان المحتفى به كان معلمه في مرحلة الثانوية، وقد تعلم منه ان الثقافة هي شكل من اشكال الاطمئنان بعيداً عن اجواء البيت والعائلة. مشيراً الى انه تعلم منه ان طريق الاطمئنان الثقافي ليس سهلاً، ولكن في الوقت ذاته ليس مستحيلاً اذا حلمنا بطريقة استثنائية وفكرنا عن طريق اللغة التي من خلالها يستطيع الانسان ان يشيد الكثير.
في حديثه ، بين الشاعر قيس مجيد علي انه من مواليد بغداد عام 47 بكلوريوس آداب قسم اللغة العربية، وخلال مسيرته الحياتية درّس في اكثر من اربع وعشرين مدرسة اعدادية. مشيراً الى ان الشاعر سابقاً كان يعرف بابن بيئته، اما اليوم فيعرف بابن عصره، لذا لابد من اعطاء القصيدة بعدها الانساني الشامل للعصر بما يتضمنه من احداث سياسية واجتماعية. وحول القصيدة التي ادعى انه كاتبها بيّن انه في درس اللغة العربية كان يسخّر بعض مسودات قصائده ليتلقاها الطلبة ضمن مادة الدرس، كما اعطى للاساتذة بعض هذه المسودات. وقال: انا لا اريد ان اقاضي احداً، وانما كل اريد قوله انني كتبتها خلال السبعينات، ولولا ان غناها الساهر لما عرفت وانتشرت.
في مداخلته ، اشار الناقد فاضل ثامر الى انه تربطه بالمحتفى به صداقة طويلة. وقال: لكنه للاسف لم يستطع ان يحقق حضوراً واضحاً في المشهد الشعري والنقدي برغم انه لم يكن متكاسلاً فقد كان يطبع المجموعة تلو الأخرى وبتصميم متشابه يثير الغرابة. لافتاً الى ان قصيدته التي اثير حولها جدل كبير، وقد ادعى خالد الشطري انه كتبها ثم فقد مسودتها في مقهى البرلمان. وقال: كنت في ليبيا وقد زارها الفنان كاظم الساهر لإقامة حفل غنائي، وكان الشاعر حسن المرواني ايضاً هناك يسكن قريباً من المنطقة التي اسكنها، وفي وقتها اراد الساهر شهادتي بان القصيدة تعود للمرواني، فاخبرته بعدم وجود بيّنة لديّ حول هذا الموضوع.
فيما بين الشاعر محمد حسين آل ياسين ان القصيدة ليست هي الالتباس الوحيد الذي ابتلي الشاعر قيس مجيد علي وانما اسمه ايضاً التبس مع اسم قيس مجيد المولى الشاعر الذي ينشر كثيراً، لذا يخاطب القراء احدهما بقصائد الآخر.
من جانبه ، نوّه الشاعر جبار سهم السوداني بان القصيدة اقرب الى اسلوب خالد الشطري بشهادة أكثر من شاعر. وقال: في مصر جاءني وليد خالد الشطري يشكو كاظم الساهر لأنه نسب القصيدة لحسن المرواني، ثم طلب شهادة ادلي بها من خلال احدى القنوات الفضائية بان القصيدة هي لخالد الشطري، فاعتذرت لعدم وجود دليل لدي. وعندها امتعض كثيراً مني واتهمني باني تخليت عن ابيه. فقلت له: هذا تاريخ، فلا يمكنني ان اشهد بما لا املك دليلاً عليه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

"كِينْزُو تَانْغَا"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5842-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

د. خالد السلطانيمعمار وأكاديميعندما يذكر اسم "كينزو تانغا" (1913 - 2005) Kenzō Tange، تحضر "العمارة اليابانية" مباشرة في الفكر وفي الذاكرة، فهذا المعمار المجدـ استطاع عبر عمل استمر عقوداً من السنين المثمرة ان يمنح العمارة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram