رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس ، وأضاف أن أمام العالم “لحظة نادرة” لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف.فيما اعتبرت طهران هجمات باريس الإرهابية جر

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس ، وأضاف أن أمام العالم “لحظة نادرة” لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف.فيما اعتبرت طهران هجمات باريس الإرهابية جرس إنذار للحكومة الفرنسية والحكومات الغربية بشأن ضرورة إعادة النظر بسياساتها إزاء الأزمة السورية.

وفي مؤتمر صحفي خلال قمة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات في العالم قال بان: إن مواجهة الارهاب يجب أن تكون قوية لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الانسان. اما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير فقد اكد إن بلاده ستواصل دعم المعارضين السوريين إذا لم يترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة من خلال عملية سياسية.وأوضح الجبير على هامش مفاوضات سلام دولية في شأن سورية في فيينا: "سنواصل دعم الشعب السوري".وأضاف: "سنواصل دعم العملية السياسية التي ستفضي الى رحيل (الأسد) أو سنواصل دعم المعارضة السورية بغرض إزاحته بالقوة".
الى ذلك قال رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برسلكونى "نحن بحاجة للتدخل عسكريا على الفور، ليست هناك طريقة أخرى". وأضاف ان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذه الخطوة ولابد على جميع الدول المتحضرة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وروسيا والصين وبعض الدول العربية للتدخل للقضاء على داعش. ودعا بوتين إلى التحالف مع الاتحاد الأوروبي، معتبره بطل هذه الرواية، ويكون التدخل العسكري ضد داعش تحت رعاية الأمم المتحدة". وقال هناك تغيب في القيادة في العالم الغربي ، الذى أصبح واضحا بشكل كبير ومقلق لأننا بذلك سنكون غير قادرين على الوقوف بشدة وبحزم أمام ما يحدث الآن، وطالب برلسكوني بمراقبة الحدود وإذا لم يتحقق ذلك يتم وضع ضوابط جديدة. على صعيد متصل ، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الأحد إن محادثات فيينا بشأن الأزمة السورية ومؤشرات من عواصم العالم بعد هجمات باريس تظهر تفهماً أكبر للمعركة المشتركة ضد الارهاب. وأضاف ريابكوف للصحفيين أنه مع ذلك لم تحدث "انفراجة" فى المواقف بعد. الى ذلك اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن الشعب الفرنسي هو ضحية لسياسات الغرب الذي فجّر الأوضاع في سوريا. ، لافتا إلى أن مؤتمر فيينا المعني بالأزمة السورية بدأ أعماله في الوقت الذي لا يمكن تقييم نتائجه المحتملة بمعزل عن الهجمات الإرهابية، التي وقعت في باريس، فمسلسل هذه الهجمات الإرهابية هي جرائم مؤسفة استهدفت المواطنين الفرنسيين. وأضاف يجب على البلدان التي تمد الجماعات المسلحة في سوريا بالسلاح مثل أميركا وفرنسا أن تدرك بأن ارسالها للسلاح لهذه الجماعات المناهضة لنظام الأسد لا يعني بالضرورة أن هذه الأسلحة لن تصل ليـــد داعش والنصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية. واعتبر المسؤول الإيراني أن هجمات باريس الإرهابية جرس إنذار للحكومة الفرنسية وللحكومات الغربية بشأن ضرورة إعادة النظر بسياساتها إزاء الأزمة السورية.