سنغافورةالنفط يرتفع بعد هجمات باريس وغارات فرنسية في سوريا
ارتفعت أسعار النفط الخام،امس الاثنين، مع شن فرنسا غارات واسعة النطاق على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لكن بعض المحللين توقعوا أن يستمر الضغط على أسعار السلع الأولية جراء وفرة المعروض.وفقد

سنغافورة
النفط يرتفع بعد هجمات باريس وغارات فرنسية في سوريا

ارتفعت أسعار النفط الخام،امس الاثنين، مع شن فرنسا غارات واسعة النطاق على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لكن بعض المحللين توقعوا أن يستمر الضغط على أسعار السلع الأولية جراء وفرة المعروض.
وفقد خاما القياس ثمانية في المئة الأسبوع الماضي. وشهد كلا الخامين مستويات نشاط مرتفعة في بداية التعاملات مع سعي المستثمرين للتعرف على اتجاه السوق بعد الهجمات الدامية التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي.
وبلغ سعر الخام الأميركي في عقود شهر أقرب استحقاق 40.87 دولار للبرميل في الساعة 0744 بتوقيت غرينتش مرتفعا 13 سنتا عن سعره عند الإغلاق يوم الاحد.
وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 44.64 دولار للبرميل مرتفعا 17 سنتا بعد أن عجز عن تخطي مستوى مقاومة عند 45 دولارا للبرميل.

دبي
صعود ببورصات الخليج

صعدت بورصات الخليج في التعاملات المبكرة،امس الاثنين، مع إقبال بعض المستثمرين على إعادة شراء أسهم بأسعار أقل، فيما واصل المؤشر المصري تراجعه للجلسة الثانية، هذا الأسبوع.
فقد ارتفعت المؤشرات الكويتية بنهاية تعاملات الاثنين، بدعم من مكاسب الأسهم القيادية، بصدارة أميركانا وزين، لتعكس تراجعها الذي سجلته في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودي، مدعوما في مستهل تعاملات الاثنين بمكاسب أسهم البتروكيماويات، على خلفية صعود النفط.
وقد أبدت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة مرونة أكبر، فيما استقر مؤشرا قطر وعُمان تقريبا في بداية التعاملات.
وفي القاهرة فتح المؤشر الرئيس للبورصة على ارتفاع طفيف، لكنه سرعان ما تحول للهبوط، وفقد 0.7 بالمائة إلى 6475.6 نقطة، مواصلا خسائره، التي بلغت نحو أربعة بالمائة، الأحد.

لندن
النحاس يهبط لأدنى مستوى في 6 سنوات

هبط النحاس في بورصة لندن للمعادن إلى أدنى مستوى في ست سنوات،امس الإثنين، مع عودة الأسواق للتداول بعد الهجمات التي وقعت في باريس والتي أدت إلى تجدد حالة العزوف عن المخاطرة وارتفاع الدولار مما شكل ضغطا على تعافي الاقتصاد العالمي.
وأدى ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة شحن المعادن على وجه الخصوص على حائزي العملات الأخرى في حين أدت حالة العزوف العام عن المخاطرة إلى تقلص حجم التداول. إلا أن الآمال قائمة في أن يكتسب التعافي الاقتصادي في الصين زخما العام المقبل.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ مطلع الأسبوع إن بلاده قادرة على المحافظة على معدل نمو بين المتوسط والمرتفع وإنه يتوقع نمو الاقتصاد الصيني بنحو سبعة بالمئة هذا العام.