داعش يشن "حرباً" ضد كل مَن يحاول مواجهته في سوريا والعراق
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، أن قتل الأبرياء فى فرنسا هو مجرد انتقام من تنظيم داعش للحكومة الفرنسية لمشاركتها فى التحالف الذي يريد أن يقضى عليه فى سوريا، وأصبح هدف داعش واضحا فهو يخطط إلى أن

داعش يشن "حرباً" ضد كل مَن يحاول مواجهته في سوريا والعراق

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، أن قتل الأبرياء فى فرنسا هو مجرد انتقام من تنظيم داعش للحكومة الفرنسية لمشاركتها فى التحالف الذي يريد أن يقضى عليه فى سوريا، وأصبح هدف داعش واضحا فهو يخطط إلى أن ينتقم من جميع الدول التي شاركت فى التحالف الدولي الذي يشن هجمات عليه فى سوريا والعراق. وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن التنظيم الإرهابي أصبح يركز على الأراضي التي تحاول قهر خطة الخلافة فى الشرق الأوسط، وغير التنظيم ستراتيجيته من مجرد إنشاء الخلافة فى الشرق الأوسط إلى الانتقام من كل ما يريد قهر التنظيم وخاصة من الغرب والتي بدأت فى فرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أن داعش بدأ معركته مع الدول القوية روسيا بعد اسقاطها للطائرة الروسية فى سيناء والتي راح ضحيتها 224 شخصا، انتقاما من روسيا ومحاولة لتشويه العلاقات بين مصر وروسيا التي تميزت العلاقة بينهما فى الفترة الأخيرة بأنها جيدة للغاية، وأيضا سلسلة الهجمات التي قرر داعش القيام بها، وفى أنقرة التي قتل فيها 102 شخص، والهجوم على معقل حزب الله في بيروت، ومقتل 44 شخصا، وتفجيرات بغداد، فمن الواضح أن داعش قرر شن حرباً ضد الدول التي تشن حربا ضده.

داعش يتواصل بتطبيق "تليغرام" لقدرته على تدمير الرسائل ذاتيا

قال موقع "دايلى بيست" الأميركى إن تنظيم داعش يستخدم طريقة جديدة للتواصل سرا بين أعضائه بعد هجمات باريس الإرهابية، والتي تبنى مسؤوليتها. وذكر الموقع أنه عقب تلك الاعتداءات الإرهابية، شجع داعش أتباعه على استخدام تطبيق للدردشة يحظى بشعبية كبيرة، ويمكن أن ينقل رسائل نصية بفعالية بحيث تكون غير مرئية لجواسيس وأجهزة استخبارات الدول. وبعد يوم من تبنيه مسؤولية الهجمات، نشر داعش رسالة على أحد مواقعه تحث أتباعه على تحميل تطبيق "تليغرام" الذي يسمح لمستخدميه بجعل رسالتهم تدمر نفسها ذاتيا بعد فترة محددة من الوقت. وكان "تليغرام" وغيره من التطبيقات المشابهة قد أرق مسؤولي الأمن والمخابرات الذين يقولون إنه يمنع الولايات المتحدة من تحديد موقع مسلحي داعش فى سوريا والعراق. ويستخدم هذا التطبيق الملايين من الأشخاص، وتقول الشركة صاحبة التطبيق إن خمسين مليون شخص يستخدمونه ويبعثون بمليار رسالة يوميا.

دول الاتحاد الأوروبى قد ترسل قواتها إلى فرنسا

قالت صحيفة "التليغراف" البريطانية عن الاتحاد الأوروبي قد فتح الباب أمام بريطانيا لإرسال قوات أو أى متخصصين آخرين إلى فرنسا بعدما تم إعلان آلية الطوارئ لأول مرة فى تاريخ الاتحاد. وذكرت الصحيفة أن فرنسا فعلت المادة الثانية المتعلقة بنداء استغاثة يجبر الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي على إرسال دعم عسكري وأشكال أخرى من المساندة لها.. وقالت فيديريكا موجيريني، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد، إن فرنسا تطلب المساعدة من باقي أوروبا، وقد وافقت أوروبا كلها. وقد أعرب الاتحاد الأوروبي بالإجماع عن دعمه الكامل والقوى وتقديم المساعدة لفرنسا. وكانت الدول قد تعهدت بمساعدة فرنسا وهو ما يشمل مساعدة عسكرية أو مدنية. وستحدد فرنسا الدعم الذى تحتاجه لكل دول فى الأيام القادمة. وقالت مونرينيي إن فرنسا تعرضت لهجوم وهو ما يعنى أن أوروبا كلها تمت مهاجمتها.