TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 19 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

كيف ولماذا أعلن داعش الحرب على العالم؟
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا للباحث المتخصص بالشرق الأوسط ويليام ماكانتس، يحاول فيه تحليل ما قام به داعش مؤخرا، أو ادعى القيام به.ويقول ماكانتش: "إن التنظيم ظهر في الأسبوعين الفائتين على أنه احد أكثر الجهات

كيف ولماذا أعلن داعش الحرب على العالم؟

نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا للباحث المتخصص بالشرق الأوسط ويليام ماكانتس، يحاول فيه تحليل ما قام به داعش مؤخرا، أو ادعى القيام به.ويقول ماكانتش: "إن التنظيم ظهر في الأسبوعين الفائتين على أنه احد أكثر الجهات الداعمة للإرهاب شراسة، إن كنا نصدق دعواه، فأعضاؤه قاموا بمهاجمة دولتين من الأعضاء الخمسة الدائمين لمجلس الأمن، فرنسا وروسيا. وكان الهجوم في باريس يوم الجمعة هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، وكان إسقاط الطائرة الروسية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ هو احد أسوأ الهجمات الإرهابية ضد روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. وفوق هذا كان الهجوم الانتحاري الثنائي في بيروت يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر". ويضيف الكاتب: "فقط في الفترة الأخيرة اعتدنا على التفكير في داعش على أنه (دولة حقيقية)، وأقل من ذلك (دولة راعية للإرهاب). إن التنظيم كان لمعظم الوقت مجموعة إرهابية، ولكن مع تزايد قوته تصرف أكثر كأنه دولة، فلم يقم فقط باحتكار العنف في المناطق التي سيطر عليها، بل إنه قام بتقديم الخدمات، وجبي الضرائب، وأطلق على دولته "شبه دولة". ومهما كان التعبير، فإن التنظيم أصبح أكبر من مجرد مجموعة إرهابية، فهو يملك ملايين الدولارات لدعم مغامرته العسكرية في الداخل والخارج". ويعلق الكاتب بأنه "إن أضاف التنظيم العمليات الخارجية إلى مصاريفه الحكومية، كما تشير الهجمات الأخيرة، فإن النتائج مخيفة. فالتنظيم لديه تمويل دولة، وطموح قوة إمبريالية، وقائمة أعداء تشبه قائمة أعضاء الأمم المتحدة. فالتنظيم مثل تنظيم القاعدة، ولكنه أقل ضميرا، وأكثر قوة بشرية ومالا". ويستدرك ماكانتس قائلا: "لا نعرف ماذا يأمل التنظيم بتحقيقه من تلك الهجمات، فإن كان يأمل في الحفاظ على الأراضي التي يسيطر عليها، فليس من الحكمة أن يستعدي أقوى أعدائه، خاصة في حالة روسيا وحزب الله، اللذين لم يمسوا تنظيم الدولة بشكل عام. ربما يعتقد التنظيم أنه يمنع المزيد من الاعتداء على الأراضي التي يسيطر عليها، أو ربما يأمل بتحقيق انتصارات إعلامية تساعده في تجنيد المزيد، أو ربما إيمانا بخطابه الرهيب حول حرب هرمجدون ومحاولة إشعالها. وكما كانت هجمات تنظيم القاعدة في 11 أيلول/ سبتمبر، قد لا نعرف أسبابها لعدة سنوات".

 

فات أوان التوصل لحل سريع للفوضىفي الشرق الأوسط

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الهجمات التى شهدتها باريس الجمعة الماضية تمثل إعلانًا من قبل داعش بالحرب على العالم، ما يزيد من الدعوات الجديدة المطالبة بجهود عالمية مكثفة لهزيمة هذا التهديد الناشئ. غير أن الصحيفة رأت أنه قد فات الأوان كثيرًا لحل سريع وسهل للفوضى المتشابكة في الشرق الأوسط خلال الأربع سنوات الماضية منذ بداية الربيع العربي الذي دفع بالمنطقة إلى حالة من الاضطراب. وأضافت أن ما أشار إليه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأنها حرب عالمية ثالثة ضد البشرية، قد أصبح، بتعبير أكثر دقة، خليطًا من الحروب المتداخلة تسببت فيها الأجندات المتصارعة التي تعد هزيمة داعش واحدة فقط من عدد من الأهداف السياسية المتنافسة والمتناقضة غالبًا فيها. ففي تلك السنوات الأربع، انهارت أربع دول عربية وهي العراق وسوريا وليبيا واليمن، واندلعت الحروب الأهلية فيها جميعا، واصطفت القوى العالمية لدعم الأطراف المختلفة في تلك الحروب، ومنحت الفوضى هدية لإرث أسامة بن لادن، وهي الوقت والمساحة. وتابعت الصحيفة قائلة، إن عدم اهتمام العالم المنهك والحذر بعد إخفاقات الحرب على العراق ساعد مجموعة متنوعة من قدامى المقاتلين في تنظيم القاعدة، والمنظرين العرب التكفيريين ومتطوعين غربيين على استغلال الفراغ الناجم عن انهيار حكومتي سوريا والعراق، وبنوا لأنفسهم ما تسميه الصحيفة بـ"دولة بروتو"، والمقصود بها أنه لا يمكن اعتبارها دولة حقيقية، إلا أنها تسيطر على أراضٍ وتجمع الضرائب ولها جيش.

 

أحد منفذى هجمات باريس كان يبيع الحشيش والبضائع المسروقة

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الشقيقين إبراهيم وصلاح عبد السلام، لدورهما في هجمات باريس الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من 130 شخصا يوم الجمعة الماضي. وقالت الصحيفة إن محمد عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما هو هدف واحدة من أكبر المطارادات في تاريخ أوروبا، حيث فجر شقيقه نفسه في مقهى بوليفار فولتير في باريس. وبعد تلك الهجمات أصبحت عائلة عبد السلام البلجيكية التي تمثل الجيل الثانى لعائلة مغربية حديث حي مونبليك، ذي الأغلبية المسلمة في العاصمة البلجيكية بروكسل والذي يطلق عليه "عاصمة الجهاد الأوروبية"، حسبما تقول واشنطن بوست، لقدوم عشرات المقاتلين الذين هاجموا أهدافا غربية منه. وقبل أسابيع قليل من الحدث الإرهابي، كان محمد يعمل لصالح الحكومة المحلية. بينما كان شقيقه صلاح عاطلا مثل نحو 40% من الشباب في مولنبيك، وكان يمضي الوقت في مقهى يديره شقيقهم الثالث إبراهيم البالغ من العمر 31 عاما الذي تحول إلى مفجر انتحاري في باريس. ويقول السكان المحليون إن المقهى لم يتسم أبدا بالرزانة. ففي وقت سابق هذا الشهر، أغلقت الشرطة المقهى بعد شكاوى الجيران من رائحة الماريجوانا القوية. وقال رجل من الحي الذي تردد على المقهى إنه كان معروفا ببيعه الحشيش والهواتف المحمولة المسروقة. وتتابع الصحيفة قائلة إنه على الرغم من أن الغموض لا يزال يحيط بعائلة عبد السلام، إلا أنه من الواضح أن اثنين على الأقل من الأشقاء، مثل كثير من الشباب في مولنبيك، قد انتهكوا القانون في جرائم طفيفة، قبل أن يقعوا تحت تأثير المجندين الذي عملوا على مدار سنوات في مولنبيك لإقناع الشباب العاطل والمحبط بأن يفعلوا شيئا أكبر بحياتهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

ترامب: لا حق للفلسطينيين بالعودة الى غزة

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram