بغداد/ حيدرعاشوراحتفت دائرة السينما والمسرح بمنتدى المسرح بمقرها الجديد بكادر مسرحيتي (لنبتسم) الفائزة بجوائز مهرجان سوسه الثامن لمسرح الطفل ومسرحية (حكاية اللؤلؤة المفقودة) الحائزة على اعجاب الجمهور العربي في مهرجان نيابلس في دورته الرابعة والعشرين. وقبل بدء الاحتفالية
توجهت المدى إلى مدير عام دائرة السينما والمسرح د/ شفيق المهدي لتعرف منه حيثيات الاحتفائية فقال " في سنة 2009 قطعنا شوطاً كبيراً في خدمة الفن العراقي رغم كل المعوقات التي تواجهها دائرة السينما والمسرح من تهميش حكومي وقلة الميزانية. وأضاف: سيكون اختيار العروض من قبل لجنة من الدائرة وليس للمدير العام. أريد أن تحسم قضية تسلط الإدارة على الفنان وسيكون عامنا الجديد مفاجأة للجميع. وتم عرض مسرحية (فلنبتسم) وهي من تأليف مهند مختار وإخراج بكر نايف وتمثيل آلاء نجم وزينب فؤاد وبهاء خيون إضافة إلى اشتراك المخرج والمؤلف في التمثيل أيضا. واستطاع العرض المسرحي ان يستحوذ على اهتمام الجمهور الذي حضر العرض. واشتملت الفكرة على تعاطف الأطفال مع الحيوانات واقامة العلاقة مع الأليفة منها. وفي ختام العرض حدثنا مخرج المسرحية مهند مختار قائلا: شارك العراق باسم الفرقة القومية للتمثيل وبالتعاون مع محترف بغداد المسرحي ومساعدة الفنان عزيز خيون وقدمنا مسرحية (فلنبتسم) شاركت فيها مؤلفاً وممثلاً وما حققناه هو نتيجة التعاون المطلق بين الكادر فكان عملنا جماعياً ولم يكن جهدا فردياً. أماالممثلة الأولى في المسرحية (زينب فؤاد) فقالت: في مهرجان مسرح الطفل في تونس بحمام سوسة أجمل مشاركاتي لما أحسسته من ألفة مع زملائي حيث جمعتنا محبة مشتركة فخرجنا بثمرة النجاح. وأضافت: جسدت شخصية (ليلى) من خلال قصة ليلى والذئب وهي فتاة وديعة مدللة تحاول المساعدة والانخراط في كل شيء ما يجعلها تقع في مشاكل وتجد لها الحل بمساعدة زملائها. أما المسرحية الثانية المحتفى بها فهي مسرحية (حكاية اللؤلؤة المفقودة) التي حازت على رضا الجمهور العربي. تحدث الينا مخرجها الفنان حسين علي صالح فقال: شاركت المسرحية في مهرجان نيا بوليس الدولي لمسرح الطفل في دورته الرابعة والعشرين في تونس وهي من تأليفي وإخراجي، وكانت مشاركة فعالة ومهمة جداً حيث اشتركت في المهرجان دول عربية وأجنبية. وأضاف صالح: وتم عرضها في ست مدن تونسية من ضمن هذه المدن ثلاث فيها مهرجانات محلية وهي (صفاقس وأبو زلفة وأكودا) وقد أعجب بها النقاد والجمهور خاصة من الأطفال.وعن سؤالنا لماذا لم تحصل المسرحية على جائزة رغم هذه الثقة فقال: ليست هنالك جوائز في مثل هكذا مهرجانات ومذنذ الدورة السابعة لغاية هذه الدورة ألغيت الجوائز وحتى في مهرجان قرطاج ألغيت الجوائز. وأود أن أذكر شيئا للأمانة أن الفنان مقداد مسلم كان له الأثر الكبير في دعمنا في تونس هذا الفنان واكبنا من المطار من ساعة نزولنا وحتى ساعة مغادرتنا. أما مدير المنتدى ابراهيم حنون فقال: شكراً للمدى السباقة في نقل الحدث الفني يوماً بيوم، واتمنى على الصحف الأخرى أن تحذو حذو حذوها لنثبت للجميع إن الفن والثقافة عنواناً حضارة الأمم.