أنهت دراسة عن سراويل الامبراطور الفرنسي نابليون بونابارت نظرية تعرض هذا القائد الشهير للتسمم . وكان بونابارت قد قضى نحبه في المنفى، بجزيرة سانت هيلانة جنوبي المحيط الأطلنطي، بعد هزيمته في ووترلو، وقد أظهر التشريح أنه مات متأثرا بسرطان المعدة، غير أن
أنهت دراسة عن سراويل الامبراطور الفرنسي نابليون بونابارت نظرية تعرض هذا القائد الشهير للتسمم . وكان بونابارت قد قضى نحبه في المنفى، بجزيرة سانت هيلانة جنوبي المحيط الأطلنطي، بعد هزيمته في ووترلو، وقد أظهر التشريح أنه مات متأثرا بسرطان المعدة، غير أن بعضهم رأى أنه مات بسم الزرنيخ، حسبما أفادت الدراسة . ويقول باحثون سويسريون "إن سراويل بونابارت تكشف عن تعرضه لنقصان الوزن ، ما يرجح إصابته بالسرطان". وقد شملت الدراسة، عددا كبيرا من السراويل التي ارتداها بونابارت، خلال الست سنوات التي قضاها في المنفى، وكان محيط خصر أوسع سروال ارتداه 110 سم، وقد تقلص هذا الحجم قبل موته إلى 98 سم. وقال الباحثون إن ذلك يكشف عن تعرضه لفقدان الكثير من وزنه . وأرجع الباحثون سبب وجود آثار للزرنيخ في شعر نابليون، وهو مصدر نظرية التسميم، إلى معاقرته النبيذ. إذ كان صناع النبيذ، يستخدمون الزرنيخ قديماً في تجفيف القنينات والأحواض التي يوضع بها . وكان موت الامبراطور الفرنسي الشهير أثار العديد من النظريات. إذ أشار باحثون أميركيون العام الماضي إلى أن بونابارت قد يكون تلقى جرعات من طرطرات البوتاسيوم، وهو ملح سام من دون لون، كان يتسبب في إصابته بالقيء ثم قتله .