قائمة بمدن حددها "داعش" أهدافاً لإرهابه
ذكرت صحيفة انترناشيونال بزنس تايمز نقلا عن قراصنة إنترنت ينتمون إلى مجموعة الهاكرز "Anonymous - المجهولون" أن "داعش" أعد قائمة تتضمن مدنا قرر استهدافها في القريب.وأشارت الصحيفة إلى أن إرهابيي "داعش" كانوا يعتز

قائمة بمدن حددها "داعش" أهدافاً لإرهابه

ذكرت صحيفة انترناشيونال بزنس تايمز نقلا عن قراصنة إنترنت ينتمون إلى مجموعة الهاكرز "Anonymous - المجهولون" أن "داعش" أعد قائمة تتضمن مدنا قرر استهدافها في القريب.وأشارت الصحيفة إلى أن إرهابيي "داعش" كانوا يعتزمون استهداف المدن التي أدرجوها على لوائحهم في الـ22 من نوفمبر/تشرين الثاني، وأن في رأس القائمة مدنا فرنسية إضافة إلى روما وإندونيسيا وولاية جورجيا الأمريكية، واحتفالا مقررا في ميلانو وجامعة الروح القدس في لبنان.من جهتها، نفت Anonymous على "تويتر" أية صلة لها بالمعلومات التي نشرها القراصنة وكتبت أنها ليست على أدنى علم بمصدر المعلومات التي تتحدث عن مساعي "داعش" لضرب مدن جديدة في العالم.بريت جونسون العميل الخاص لمكتب التحقيق الفدرالي الأمريكي أكد في تعليق لوكالة "سبوتنيك" أن "مكتب التحقيق الفدرالي على علم بالمعلومات التي تتحدث عن أخطار تتهدد جورجيا، إلا أنه لم يتلق حتى الآن أية معلومات موثقة بهذا الصدد".وفي أصداء هذه المعلومات، ذكر مصدر أمني لبناني في تعليق لـ"نوفوستي" أن كنيسة الروح القدس ألغت قداسا كان مقررا في الـ22 من الشهر تحسبا للاعتداء.

قرار مجلس الأمن بمضاعفة الجهود ضد داعش يمثل بداية الحرب بسوريا

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لبحث الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والحرب ضد تنظيم داعش. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي بمضاعفة جهود مكافحة داعش سيكون بداية للهجمات على التنظيم في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون سيتوجه اليوم الاثنين إلى باريس لإجراء محادثات مع هولاند ستتركز على التعاون لمواجهة الإرهاب والحرب ضد داعش في سوريا والعراق. وأوضحت أن قرار مجلس الأمن الدولي بالموافقة على طلب فرنسا إثر تفجيرات باريس باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع نشاطات داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى، واعتبر مجلس الأمن أن تنظيم داعش يمثل تهديدًا غير مسبوق للسلام والأمن الدوليين، مؤكدًا التصميم على مكافحته بكل الوسائل. ويسعى كاميرون لتوسيع نطاق العمليات التي تقوم بها بريطانيا لتشمل أهداف التنظيم في سوريا، علمًا بأن بريطانيا تشارك بالفعل في شن غارات على مقاتلي التنظيم في العراق. وقال إنه سيتقدم بخطة للبرلمان لتحقيق هذا الهدف.

ازدهار السوق السوداء للجوازات السورية المزورة

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن هناك سوقا سوداء يزدهر لجوازات السفر السورية المزورة، وتحدثت الصحيفة عن الجدل الذي أثير مؤخرا بعد الإعلان عن العثور على جواز سفر سوري قرب جثة الإرهابي الذي فجر نفسه خارج استاد دو فرانس في هجمات باريس الإرهابية التي وقعت في الثالث عشر من تشرين الثاني الجاري، وسرعان ما تبين أنه جواز مزور. وأشارت الصحيفة إلى أن الجوازات المزورة ليست بالشيء الجديد في الطريق من تركيا عبر أوروبا، بل إن مسؤولين ألمان هذا العام قدروا أن حوالي ثلث طالبي اللجوء قالوا كذبا إنهم سوريون. وأوضحت الصحيفة، أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين يسعون للحصول على وثائق سورية مزورة، أغلبهم ممن يسمون "المهاجرون الاقتصاديون" الذين يقومون بمخاطر تهدد أرواحهم للوصول إلى أوروبا، بحثا عن حياة أفضل لكنهم لا يحصلون على نفس الترحيب الذي يتلقاه الهاربون من الصراع في سوريا والعراق وإريتريا. وكانت الصحيفة قد نشرت تقريرًا في ايلول الماضي قالت فيه إنه بين الأعداد الهائلة من طالبي اللجوء السوريين مهاجرين آخرين، منهم إيرانيون وباكستانيون ومصريون وصوماليون وكوسوفيون، بعضهم يدعى أنهم سوريون، وقال كثير من طالبي اللجوء للصحفيين وعمال الإغاثة إنهم سوريون حتى لو لم يكونوا كذلك افتراضا منهم أن بائع الأحذية السوري الذي فر من قصف حلب سيحظى بالترحيب، في حين أن مبرمج كمبيوتر من كوسوفو لن يحصل على الحق نفسه. وقال فابريك ليجيري، رئيس وكالة الحدود الأوروبية، إن مثل هؤلاء يرون أن الجوازات السورية تذكرة للوصول للاتحاد الأوروبي، وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية أن هناك البعض فى تركيا الآن يشترون جوازات سفر سورية مزورة لأنهم يعرفون أن السوريين يحصلون على حق اللجوء في كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن من يستخدمون جوازات السفر السورية المزورة يتحدثون في الغالب العربية وجاءوا من شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط، إلا أنهم يندرجون تحت وصف المهاجرين الاقتصاديين، أي لأسباب اقتصادية. كما أن السوريين أنفسهم يسعون للحصول على وثائق سورية مزورة أو وثائق رسمية تخص أشخاص آخرين، وقالت المتحدثة باسم وكالة الحدود الأوروبية في ايلول الماضي، إن أغلب الجوازات السورية المزورة يستخدمها سوريون، وأن المهاجرين الذين لديهم أوراق قانونية يمثلون استثناءً. وأشارت إلى أنهم يأتون من بلد يمزقه الحرب، واضطر أغلبهم على الأرجح إلى ترك منازلهم سريعا، وربما لم يكن لدى البعض منهم جوازات سفر، وبالتأكيد فإن الحصول على جواز سوري في الوقت الراهن صعب للغاية.