TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كي مون: الإعلان عن خطة شاملة لمكافحة التطرف مطلع العام المقبل

كي مون: الإعلان عن خطة شاملة لمكافحة التطرف مطلع العام المقبل

نشر في: 23 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،  روسيا والولايات المتحدة للتعاون في اقتلاع جذور الإرهاب، مشيرًا إلى أنه سيكشف النقاب عن خطة شاملة لمكافحة التطرف والعنف في مطلع العام المقبل.وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن «الولايات المتحدة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،  روسيا والولايات المتحدة للتعاون في اقتلاع جذور الإرهاب، مشيرًا إلى أنه سيكشف النقاب عن خطة شاملة لمكافحة التطرف والعنف في مطلع العام المقبل.وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن «الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاءها في محاربة  تنظيم داعش، وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله».
وأضاف "كي مون" في كلمته خلال قمة شرق آسيا، الأحد، "يجب أن يهزم كل هؤلاء الإرهابيين والأيديولوجيات المتطرفة باسم الإنسانية، وفي هذا الصدد، نحن بحاجة إلى التوحد، نحن بحاجة إظهار التضامن العالمي لمجابهة العدو المشترك (تنظيم داعش) والجماعات المتطرفة والإرهابية الأخرى". في الأثناء قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا أن «تدمير داعش ليس هدفاً واقعياً فحسب... بل إننا سنحققه، سنعمل على تدميرهم ونستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حالياً، وسنوقف تمويلهم ونلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم».وقال أوباما إن «ما سيساعد في هذا هو أن تحوّل روسيا تركيزها على محاربة داعش»، معبراً عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سورية، وهو ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة.وصرّح أوباما أنه سيشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، برغم الاعتداءات التي شهدتها باريس، داعياً قادة كل الدول إلى أن يحذوا حذوه، ليبرهنوا على أن العالم لا يخاف من «الإرهابيين».وأضاف «أعتقد أنه لأمر أساسي أن يوجه كل بلد وكل رئيس الرسالة التي تفيد بأن وحشية زمرة من القتلة لن تمنع العالم من العمل على قضايا حيوية».وأكد أنه «إضافة إلى مطاردة الإرهابيين والمعلومات الاستخبارية الفاعلة والضربات الصاروخية، فإن أقوى أداة نملكها لمكافحة داعش هي أن نقول اننا لا نخاف».
من جهته قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية بيير دو فيلير، الأحد، لصحيفة "جورنال دو ديمونش" الفرنسية، إنه لا يمكن فى الفترة الحالية تحقيق أية انتصارات عسكرية فى الحرب الدائرة على تنظيم داعش الإرهابي، وأن الأمر ليس باليسير، وقد يحتاج إلى وقت طويل حتى يتم التأثير على قوته وإضعافه. ومن ناحية أخرى، قال بيير دو فيلير، إن فرنسا بدأت بالفعل فى التصعيد ضد التنظيمات الإرهابية وخاصة بعد الأحداث الدموية الأخيرة فى باريس وسان دوني، ولكن هناك تدابير أمنية إضافية سوف يتخذها رئيس الدولة فرنسوا هولاند اليوم الاثنين. 
الى ذلك تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، عن ضرورة إطلاق "المرحلة التالية" من العمليات العسكرية في سوريا، في حين طالبت الخارجية الروسية لندن بالتعاون مع موسكو بشأن توجيه ضربات في البلد الذي يشهد نزاعا مسلحا.وشكر بوتن، في مؤتمر عبر دوائر الفيديو، المسؤولين العسكريين"، قبل أن يضيف قائلا "أؤكد أنه لم يتحقق ما يكفي حتى الآن لتطهير سوريا من المتمردين والإرهابيين، وحماية الروس من الهجمات الإرهابية المحتملة".وأردف الرئيس الروسي "أمامنا كثير من العمل وآمل أن تنفذ المراحل التالية على نفس المستوى العالي وبنفس الاحترافية.. وأن تسفر عن النتائج التي نتوقعها"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل عن طبيعة المرحلة الجديدة.وكانت فصائل سورية معارضة استعادت بغطاء أميركي - تركي مناطق من تنظيم «داعش» في ريف حلب، ما اعتُبِر خطوة أولى لإقامة منطقة آمنة لاستيعاب نازحين في شمال سورية وقرب حدود تركيا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن فصائل معارضة شنت هجوماً على قريتي دلحة وحرجلة في ريف محافظة حلب الشمالية، بدعم من طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. واعتبرت الوكالة أن هذا الهجوم خطوة أولى لإقامة «منطقة آمنة» في وقت لاحق تستوعب النازحين السوريين واللاجئين، الأمر الذي تُطالب به الحكومة التركية. وأشارت الى ان قوات تركمانية قادت الهجوم بدعم جوي من ست مقاتلات تركية من طراز «اف- 16» وأربع من طراز «أف- 15» وثلاث طائرات أميركية من دون طيار. وقُتِل في المعارك 70 مسلحاً من «داعش». وكانت الولايات المتحدة وتركيا أعلنتا أخيراً عزمهما استعادة مناطق في شمال سورية، تمتد نحو مئة كيلومتر بين جرابلس ومارع لإغلاق الحدود مع تركيا وطرد «داعش» منها.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية تأكيدهم مشاركة قوات وخبراء عرب وأوروبيين في الحرب على «داعش»، خصوصاً بعد اعتداءات باريس. وأعلن الجيش الأميركي ان مقاتلات التحالف شنت 22 غارة على سورية، شملت 13 منها مناطق قرب مدينة مارع في ريف حلب، وأصابت وحدات تكتيكية وثلاثة مبان تابعة للتنظيم. وأشار إلى أن إحدى الغارات على مقربة من مدينة البوكمال في سورية، أصابت نقطة لتجميع النفط تابعة للتنظيم.وأفاد «المرصد» بأن «الطيران الروسي والتابع للنظام السوري واصلا غارات مكثفة في محافظة دير الزور، تركزت على حقل التيم النفطي (جنوب مدينة دير الزور) مستهدفة الصهاريج النفطية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

 نعيم قاسم يتعهد بتحرير الأسرى ويؤكد: لن نتخلى عن المقاومة  متابعة/ المدى   شيع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في المدينة الرياضية في بيروت - ملعب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram