اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > المكتبة المسرحية: جماليات المكان في العرض المسرحي المعاصر

المكتبة المسرحية: جماليات المكان في العرض المسرحي المعاصر

نشر في: 24 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

يبين كتاب «جماليات المكان في العرض المسرحي المعاصر من المكان الخرافي ما قبل الفلسفة إلى العصر الحديث»، لمؤلفه كريم رشيد أنه يشكل المكان في العمل القصصي أو الروائي عنصراً فنياً مهماً، متجاوزاً حدود كونه حيزاً تجري فيه الحوادث وتتحرك خلاله

يبين كتاب «جماليات المكان في العرض المسرحي المعاصر من المكان الخرافي ما قبل الفلسفة إلى العصر الحديث»، لمؤلفه كريم رشيد أنه يشكل المكان في العمل القصصي أو الروائي عنصراً فنياً مهماً، متجاوزاً حدود كونه حيزاً تجري فيه الحوادث وتتحرك خلاله الشخصيات، إذ يتحول في بعض الأعمال المتميزة فضاءً يحتوي كل العناصر الروائية وما بينها من علاقات، ممثلاً المناخ الذي تتفاعل فيه وتعبِّر عن وجهة نظر صاحب العمل.
ويوسِّع الكتاب دائرة البحث، متناولاً هذا العنصر الفني في الأعمال المسرحية، بعدما جرت دراسته على أيدي آخرين في القصة والرواية والسينما والفلسفة، ومعتمداً على المنهجية البنيوية .
ويفتتح رشيد الدراسة بتمهيد يسعى فيه إلى فك الاشتباك الذي تخلقه المصطلحات الفنية والفلسفية..مشيراً إلى المفاهيم الأساسية التي تحكم الدراسة وتحدد أطرها العامة، مثل مفهوم «الجمالية» بما يقود إليه من أسئلة عن معنى الجمال والجميل وعلم الجمال. لكنه يعترف بأن هذا المجال يبدو معتركاً عصيباً لا يريد زج القارئ فيه، لأن مجال بحثه هو جماليات المكان المسرحي تحديداً..وليس النظريات الجمالية للفن. ثم تتبُّع تنوعاته في الفلسفة، للوصول إلى تحديد معنى الاصطلاح المكاني في الفن الذي يعرِّفه بأنه الحيز العام متضمناً كل التكوينات البصرية والعلاقات العامة المكانية الناتجة عن المعمار المسرحي.
ويتناول المؤلف في الفصل الثاني المراحل التاريخية لتطور جماليات المكان من المسرح الإغريقي وإلى مسرح العلبة الإيطالي. وينتقل إلى الحديث عن جماليات المكان ،في أبرز الاتجاهات والأساليب الإخراجية الحديثة في المسرح العالمي، التي هيأت لها الثورة الصناعية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بما وفَّرته من إمكانات تقنية عالية، عارضاً جهود أدولف آبيا وكوردن كريغ وفيسفولد مايرخولد.
وفي الفصل الثالث يناقش الكاتب مفهوم النظام الدلالي للمكان في العرض المسرحي.
ولا يفوت رشيد أن يثري بحثه بالجانب التطبيقي، متتبعاً في الفصل الرابع نماذج في العرض المسرحي العراقي المعاصر، مثل «كلكامش» و«بيت برنارد ألبا» و«جزيرة الماعز» للمخرج سامي عبد الحميد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. Anonymous

    مرحبا كيف احصل على هذا لكتاب

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram