لا تربطني بجريدة المـدى أية علاقة مهنية، مثلما لا تربطني علاقة شخصية بأي من العاملين فيها، لكني مؤمن أنها منبر صحفي مهم وضروري في العراق الآن، يكفي أنها تدافع بشراسة عن حلم عراقي يوشك أن يموت، ويكفي أنها تشكل إزعاجا مستمرا لشلة اللصوص والسماسرة
لا تربطني بجريدة المـدى أية علاقة مهنية، مثلما لا تربطني علاقة شخصية بأي من العاملين فيها، لكني مؤمن أنها منبر صحفي مهم وضروري في العراق الآن، يكفي أنها تدافع بشراسة عن حلم عراقي يوشك أن يموت، ويكفي أنها تشكل إزعاجا مستمرا لشلة اللصوص والسماسرة الذين يتاجرون بحياة ومستقبل العراقيين، ويكفي أنها الصوت الأكثر جرأة بين القليل من الأصوات الجريئة المتبقية في الصحافة العراقية، لا أفترض أن كل العاملين في المـدى ملائكة، ولا أفترض أنها مؤسسة بلا أخطاء، أنها مثلنا نحن، تشبهنا، بأخطائنا وانفعالاتنا وحبنا وكراهيتنا وعصبيتنا، إنها عراقية.