أحبها .. فتحت عيني فيها على نمط صحافي جديد، كان ذلك تحديداً بعد عام التغيير 2003 عندما أخبرني الزميل والروائي الطيب وارد بدر السالم بأن جريدة جديدة فتحت أبوابها في بغداد وهي أفضل ما يناسبنا للعمل فيها أمام سيل الصحف التي فتحت ابوابها وهي تضم اسماء صح

أحبها .. فتحت عيني فيها على نمط صحافي جديد، كان ذلك تحديداً بعد عام التغيير 2003 عندما أخبرني الزميل والروائي الطيب وارد بدر السالم بأن جريدة جديدة فتحت أبوابها في بغداد وهي أفضل ما يناسبنا للعمل فيها أمام سيل الصحف التي فتحت ابوابها وهي تضم اسماء صحفيين كبار، دخلت عالمها وتعلمت من اساتذتها الكثير واضافت لي وعلى اسمي اكثر لما تحمله من مهنية وحرفية صحفية وجرأة في الطرح وكشف المسكوت عنه، حتى بعد ان تركتها لعمل جديد ظل من يشاهدني يسألني كيف هي المـدى؟ وأفرح للأمر .. فكل مَن مرّوا في المـدى خرجوا منها أستاذية في الصحافة والأكثر منه هي تلك الصداقات التي تحملها معك من اناس يحملون قلوباً أنقى من قلوب الأطفال..تحية لمؤسسة المـدى وكادرها والعاملين فيها وكل أصدقائي وأحبتي فيها وستبقى المـدى برغم كل ما يُشاع عنها علامة فارقة في تأريخ الصحافة العراقية.