أكدت أبحاث أجريت على مجموعة كبيرة من المتطوعين علاقة وثيقة بين آلام الظهر بأنواعها وانخفاض درجات الحرارة خاصة خلال فترات النوم، وأظهرت النتائج أن هواة النوم في برودة أجهزة المكيفات الهوائية، أو الاستمتاع بالنوم في الخلاء أثناء الرحلات الأسبوعية أكثر
أكدت أبحاث أجريت على مجموعة كبيرة من المتطوعين علاقة وثيقة بين آلام الظهر بأنواعها وانخفاض درجات الحرارة خاصة خلال فترات النوم، وأظهرت النتائج أن هواة النوم في برودة أجهزة المكيفات الهوائية، أو الاستمتاع بالنوم في الخلاء أثناء الرحلات الأسبوعية أكثر الفئات عرضة للإصابة بآلام الظهر.
وقالت الأبحاث إن انخفاض درجات الحرارة عن 24 درجة أثناء النوم يضر العضلات والأنسجة المفصلية المسؤولة عن الحركة، كما يقلل من كفاءة الأعصاب وربما يسبب مضاعفات لمرضى الالتهابات المفصلية والروماتيزمية، وكذلك ترفع الإحساس بالألم لدى مرضى الانزلاق الغضروفي، وتضر مرضى هشاشة العظام، وأوضحت أن البرودة غير المعتادة يمكن لها أن تعيق تدفق الدم إلى الشعيرات الدموية الدقيقة التي تغذي الأطراف، ما يسبب الشعور بآلام نتيجة التنبيه العصبي المتزايد لحالة الخدر.
أشارت النتائج إلى أهمية تدفئة المفاصل والعظام خلال النوم حيث يؤدي استرخاء أنسجة تلك الأجزاء خلال مراحل النوم العميقة إلى وجود آلام تدوم خلال النهار، ونصحت باستخدام الملطفات الموضعية التي تحتوي على مضادات الهيستامين لتخفيف تلك الآلام، مع تجنب التعرض لتيارات هوائية خلال النوم سواء كان مصدرها المكيف أو المروحة أو حتى النافذة.