مجلس الأمن يبحث مكافحة تمويل داعش الشهر الجاري ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة وروسيا يجريان حاليا مفاوضات بشأن إصدار قرار جديد من مجلس الامن يسعى الى تعزيز الجهود الدولية لقطع مصادر التمويل التي يحصل عليها تنظيم داعش. وأضافت الصحي

 مجلس الأمن يبحث مكافحة تمويل داعش الشهر الجاري

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة وروسيا يجريان حاليا مفاوضات بشأن إصدار قرار جديد من مجلس الامن يسعى الى تعزيز الجهود الدولية لقطع مصادر التمويل التي يحصل عليها تنظيم داعش. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن تسعى إلى إصدار القرار خلال اجتماع استثنائي لمجلس الامن يوم 17 ديسمبر الحالي، والذي من المتوقع أن يحضره بعض وزراء مالية الدول الاعضاء بالمجلس. وسيقوم القرار الجديد حسبما ذكرت الصحيفة الاميركية على أساس قرار سابق صدر عام 1999 لاستهداف مصادر تمويل تنظيم القاعدة وزعيمه وقتها أسامة بن لادن، وكان قد تم تبني إجراء مماثل فى شهر فبرايرشباط الماضي لمحاربة مصادر تمويل تنظيم داعش غير أن روسيا أعربت عن استيائها إزاء انتهاك القرار بصورة مستمرة. ونقلت الصحيفة عن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي شوركين قوله إن بلاده ترغب فى أن يشمل القرار الجديد بندا يطالب مكتب الامين العام للامم المتحدة بتقديم تقارير حول مَن ينتهك الحظر دون أن يذكر مزيد من التفاصيل. وأضاف السفير الروسي أن القرار الجديد سيشدد الاجراءات ضد مَن يتعامل تجاريا مع تنظيم داعش، ومن المقرر ان يرأس وزير المالية الاميركي جاكوب لو اجتماع نيويورك المقبل. وقال مسؤولون بالادارة الاميركية ان هذا سيكون اول اجتماع لمجلس الامن يشارك فيه وزراء مالية بعض الدول الاعضاء بالمجلس. فيما أكد وزير المالية الأميركي - وفقا لبيان - أن عزل تنظيم داعش عن النظام المالي الدولي وقطع مصادر تمويله هو عامل رئيس لمحاربة التنظيم الارهابي بصورة فعالة.

العقل المدبر لهجمات باريس يمتلك صلات بأشخاص في أميركا

كشفت التحقيقات عن وجود صلات بين العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أبا عود، وأشخاص في المملكة المتحدة ، طبقا لصحيفة الغارديان.
وتشتبه السلطات في امتلاك عبد الحميد أبا عود ، الذي قتل في غارة للشرطة بعد العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ، لصلات مع أشخاص في مدينة برمنجهام.
وأوضحت صحيفة الغارديان أن أحد المسلحين الذين ارتكبوا المجزرة في باريس سافر الى لندن وبرمنجهام في وقت سابق هذا العام، قبل العودة الى أوروبا ، وأشارت الى أن هذا المسلح التقى بأشخاص "يشتبه في أن لديهم النية والقدرة على التخطيط أو المساعدة في ارتكاب نشاط إرهابي في هذا البلد".
وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب إنهم يساعدون على التحقيق الجاري في أوروبا حول هذا العمل الإرهابي.
وقال مساعد رئيس شرطة وست ميدلاندز ، ماركوس بيل ، لشبكة "آي تي في" "كان هناك عدد من التقارير الإعلامية الأخيرة بشأن الهجمات في باريس وصلات محتملة مع أشخاص أو أماكن في برمنجهام" ، وأضاف "وحدة مكافحة الإرهاب في وست ميدلاندز تعمل جنبا إلى جنب مع زملائهم في مكافحة الإرهاب في لندن ، وشبكة مكافحة الإرهاب الوطنية والأجهزة الأمنية لتوفير الدعم للتحقيقات الفرنسية والبلجيكية وبالطبع لمعالجة أي تهديد إرهابي مرتبط بالمملكة المتحدة".
وأكد "نحن نعمل بلا كلل من أجل مكافحة الإرهاب ، أولويتنا المطلقة هي ضمان سلامة وأمن البريطانيين الذي يعيشون ويعملون ويزورون منطقة وست ميدلاندز".
وتشير التقارير الى أن أبا عواد /27 عاما/ مواطن بلجيكي من أصل مغربي ، قاد شبكة من عشرة إرهابيين لتنفيذ هجمات باريس الشهر الماضي ، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ، وإصابة المئات ، وقتلت الشرطة الفرنسية الإرهابي في تبادل لإطلاق النار في ضاحية "سان دوني" في العاصمة الفرنسية باريس ، بعد عدة أيام من الهجوم الإرهابي,ومن جانبها ، أعلنت السلطات البلجيكية أمس إنها تطارد اثنين من المشتبه بهم قالت انهما شوهدا في سبتمبرايلول الماضي بصحبة "صلاح عبد السلام"، وهو مشتبه به آخر لا يزال طليقاً.