تأثري الكبير بكاتب القصة القصيرة جوناثان فرانزين يعود لمنحه المرأة نفس الاحترام الذي يفعله مع شخصياته الذكورية
هيلين سيمبسون هي روائية إنكليزية وكاتبة قصة قصيرة ولدت في عام 1959 في بريستول في غرب إنكلترا ، ذهبت للدراسة في إحدى مدارس البنات ا
تأثري الكبير بكاتب القصة القصيرة جوناثان فرانزين يعود لمنحه المرأة نفس الاحترام الذي يفعله مع شخصياته الذكورية
هيلين سيمبسون هي روائية إنكليزية وكاتبة قصة قصيرة ولدت في عام 1959 في بريستول في غرب إنكلترا ، ذهبت للدراسة في إحدى مدارس البنات الخاصة التي تولي اهتماما ملحوظا بالأدب حيث تعلمت فيها لمدة خمس سنوات . عرفت هناك قارئة نهمة ومحبة للرواية والقصة القصيرة قبل أن تنجح في كتابة القصة حيث أصدرت مجموعتها القصصية الأولى " أربع أرجل عارية في السرير " وقصصا أخرى ، فازت بجائزة صحيفة صنداي تايمز التي تمنح لأحسن قصة قصيرة كما فازت بجوائز أخرى عديدة ، في عام 1993 اختيرت من قبل مجلة غرانتا الأدبية المعروفة كواحدة من أفضل 20 روائية تحت سن الأربعين في بريطانيا ، تعمل حاليا كاتبة وقد تم بث العديد من قصصها على راديو بي بي سي، بما في ذلك " مقهى المجتمع " و "مرحى للاحتجاز" .
التقت بها صحيفة الإندبندنت مؤخرا ووجهت لها هذه الأسئلة السريعة :
* أين أنت الآن ، وماذا ترين من مكانك ؟
- أنا في مدينة كوفنت غاردن المعروفة بمطابعها الكبيرة القديمة والحديثة لأنني أردت أن أفهم الفرق بين النقوش الطباعية الحجرية والإلكترونية الحديثة وأستطيع أن أرى كتل الحديد التي باتت تشكل جدارا عاليا تنام خلفها تلك الحروف .
* ماذا تقرأين حاليا؟
- "دليل لتنظيف النساء " للكاتبة الأمريكية لوسيا برلين وهي كنز حقيقي من القصص الحية مليئة بالتراجيديا والمواقف الكوميدية التي تحدث في المغاسل والعيادات والسجون ومحطات الحافلات ، ولقد انتهيت أيضا للتو من قراءة رواية " الطهارة " لجوناثان فرانزين ، هو يكتب عن نساء عظيمات ويمنحهن نفس الاحترام الذي يمنحه للشخصيات الذكورية ، ومع أنهم ليسوا جميعا قديسين كما يقول فهو يصور المرأة الخاطئة وكذلك الرجال بنفس المستوى.
* كاتبك المفضل الذي تختاريه قولي لنا لماذا أنت معجبة به؟
- اكتشفت مؤخرا أن الكاتب الألماني الذي عاش في القرن التاسع عشر تيودور فونتان الذي لم يبدأ كتابة الروايات إلا في عمر متأخر حيث نشر ما يقرب من 17 رواية أحببت فيها صراحته ونوعية حواراته والبعد الأخلاقي الخفي الذي ميزها .
* وصف الغرفة التي تكتبين فيها عادة ؟
- غرفة الطابق السفلي من منزلي والتي استطعت أخيرا من إكمال رصف جميع ما أملكه من كتب فيها .
* ما هي الشخصية الخيالية التي يمكن أن تشبهك كثيرا ؟
- السيد وودهاوس بطل رواية جين أوستن " إيما " .
* من هو البطل الخاص بك من خارج الساحة الثقافية ؟
- شجاعة الفنان الألماني العنيد والنحات كولويتز، الذي عاش خلال الحربين العالميتين .
عن: الإندبندنت