TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 7 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

 تركيا تخشى من انتقام روسيا مستقبلاً  قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه على الرغم من الموقف الدفاعي الذى تبنته تركيا عقب إسقاطها لطائرة حربية روسية على الحدود السورية الشهر الماضي، إلا أنها اتجهت إلى الولايات المتحدة لتهدئة الأمور مع موسكو

 تركيا تخشى من انتقام روسيا مستقبلاً  

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه على الرغم من الموقف الدفاعي الذى تبنته تركيا عقب إسقاطها لطائرة حربية روسية على الحدود السورية الشهر الماضي، إلا أنها اتجهت إلى الولايات المتحدة لتهدئة الأمور مع موسكو بعدما اتخذ الرئيس فلاديمير بوتين عدد من الإجراءات العقابية ضد أنقرة. وقالت المجلة إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد دعم الولايات المتحدة لتركيا، قال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته وفقا لقواعد الإدارة أن إسقاط الطائرة قد زاد من مخاوف أنقرة بشأن الانتقام الروسي في المستقبل، ونتيجة لذلك فإنهم يتطلعون إلى الأمريكيين لتهدئة الأمور. وأشارت المجلة إلى أن هذا الأمر لن يكون سهلا. فعلى الرغم من أن المواجهة العسكرية الروسية المباشرة مع تركيا تبدو مستبعدة، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس في مزاج يسمح بالمصالحة مع أنقرة. وتعهد في خطاب بالكرملين يوم الخميس الماضي بأن الأتراك سيندمون على ما فعلوه. ويعتقد بعض المحللين، حسبما قالت الصحيفة، أن بوتين سينتقم من أردوغان في سوريا؛ حيث كان الأخير يدعم جماعات أتراك تحارب للإطاحة بالأسد على أمل أن يصبح لأنقرة بعض النفوذ في سوريا عقب زواله. لكن طالما يدعم بوتين الأسد عسكريا، فلا توجد فرصة كبيرة بأن يتم إبعاده من السلطة نهائيا. ومن ثم، فإن الطريقة الوحيدة التى يمكن أن يكون لأردوغان رأي في مستقبل سوريا هي تأمين مكان على طاولة المفاوضات. لكن سونر كاجابتاي، الخبير في الشأن التركي بمعهد واشنطن، يقول أن مقعد تركيا على الطاولة لن يصبح مؤمنا ما لم يستطع وكلائها الحفاظ على قبضتهم على الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال غرب سوريا. ومنذ إسقاط الطائرة، صعدت الطائرات الحربية الروسية من ضرباتها الجوية ضد هؤلاء المقاتلين، وقال الخبير أن بوتين يحلم الآن بإخراج هؤلاء المعارضين من سوريا، وهو السيناريو الذي سيعني هزيمة سياسة أنقرة هناك.

 ميركل تستعيد قوتها الشعبية

قالت صحيفة إيه بي سي الإسبانية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عانت بسبب أزمة اللاجئين أسوأ تراجع في شعبيتها ولكنها الآن تسعيد قوتها الشعبية مرة آخرى في استطلاعات الرأي. وقامت قناة ARD التليفزيونية استطلاع للرأي أظهر أن 48% من الألمان راضون عن أداء ميركل، وهو ما يمثل 6% عن الفترة الماضية. وقالت الصحيفة أن ميركل حصلت على دعم البرلمان لخططها للانضمام إلى المهمة العسكرية في سوريا التي تهدف إلى تنظيم داعش، وفي حين صوت 445 من أصل 598 عضوا في البوندستاج (البرلمان الألمانى) لصالح العملية التي تستمر عاما وتبلغ تكلفتها 134 مليون يورو (142 مليون دولار)، رفض 146 نائبا الخطة، وامتنع 7 نواب عن التصويت. ويسيطر التحالف بقيادة المحافظين المنتمية إليه ميركل والذي يضم حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الذين يميلون لليسار، على نحو 80% من أصوات البوندستاج، وبموجب خطط الحكومة، سوف ترسل ألمانيا 1200 جندي إلى جانب 6 طائرات استطلاع من طراز تورنيدو وطائرة للتزود بالوقود لدعم التحالف الدولي المناهض لداعش، غير أن ألمانيا لن تقوم بمهام قصف. وتشمل المهمة العسكرية أيضا نشر ما يصل إلى 1200 فرد عسكري وكذلك فرقاطة لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" التي أرسلتها باريس للمنطقة.

 التصدي للهجمات الداخلية

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الأمريكيين الذين يواجهون تهديدا متطورا بشن متطرفين محليين هجمات دامية يعيدون التفكير في ستراتيجيتهم بشأن مكافحة الإرهاب الداخلي بعد الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء وأدى لقتل 14 شخصا في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا .وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون إنه يجب أن تعزز الولايات المتحدة أمن شركات الطيران من خلال زيادة أفراد الأمن في المطارات الدولية وتعزيز معايير برامج دخول الولايات المتحدة بلا تأشيرة وتحسين الاتصالات بين المسؤولين والمجتمعات الإسلامية للمساعدة في تحديد أماكن التهديدات .وقال جونسون للصحيفة خلال مقابلة"انتقلنا إلى مرحلة جديدة تماما في الإرهاب العالمي وفي جهودنا للأمن الداخلي."وأضاف إن لدى الإرهابيين "بشكل فعلي محاولات لتفويض آخرين لمهاجمة وطننا . لم نر ذلك هنا فقط ولكن في أماكن أخرى. هذا في رأيي يتطلب أسلوبا جديدا كاملا."وأعلن البيت الأبيض يوم السبت أن الرئيس باراك أوباما سيوجه كلمة إلى الشعب مساء الأحد (أمس) لعرض أحدث التطورات في التحقيق في حادث إطلاق النار في سان برناردينو .وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية إن من الضروري أيضا زيادة أصوات المسلمين المعارضين للدعاية المتطرفة التي يبثها تنظيم داعش .وقالت ليزا موناكو مستشارة الرئيس لمكافحة الإرهاب لنيويورك تايمز "بإمكاننا العمل مع القطاع الخاص ليكون لدينا دعاة إضافيين بأصوات بديلة هناك".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

ترامب: لا حق للفلسطينيين بالعودة الى غزة

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram