شارك كوينتن تارانتينو في تظاهرة ضد رجال الشرطة. وهذا الفائز بالاوسكار تنشر أخباره في العناوين الرئيسية للصحف في الاسابيع الأخيرة لاحتجاجه ضد قسوة رجال الشرطة – وكان تارنتينو الذي يعبر عن آرائه بصراحة، دون ان يشعر بالخجل من افكاره.ومنذ ان انفجر
شارك كوينتن تارانتينو في تظاهرة ضد رجال الشرطة. وهذا الفائز بالاوسكار تنشر أخباره في العناوين الرئيسية للصحف في الاسابيع الأخيرة لاحتجاجه ضد قسوة رجال الشرطة – وكان تارنتينو الذي يعبر عن آرائه بصراحة، دون ان يشعر بالخجل من افكاره.
ومنذ ان انفجر في مشهد تصوير من فيلم "خزان الكلاب" وهو فيلم عنيف وكوميدي.
والعودة الى الوراء ليس من اسلوبه وهو منذ فيلمه "خزان الكلاب" قدم فيلمه "أقتل بيل" وكان فيه مشهد دموي، ولذلك تم عرضه بالابيض والاسود في الولايات المتحدة الاميركية من اجل تفادي الرقابة.
وتارانتينو شارك في عدد من التظاهرات ضد رجال الشرطة وقسوتهم في مدينة نيويورك وفي الوقت نفسه، اتهمت صحيفة نيويورك بوست باغراء رجال الشرطة لبيع تذاكر الدخول لدار السينما التي تعرض فيلم تارانتينو.والآن، يفصل شهر واحد عن موافقة الولايات المتحدة على عرض فيلمه "الثمانية المكروهة" وفي هذه المرّة، لا يكون مع عرض الفيلم في الولايات المتحدة بسبب عنف الفيلم.
وفي أواخر الشهر الماضي، سافر تارانتينو الى نيويورك للانضمام الى ثلاثة ايام في الاحتجاجات والتي تنظمها مجموعة لها آراء ضد رجال الشرطة او ما يطلق عليه "حملة ضد السود وسكان الدول اللاتينية". وقد تحدث مع عوائل الاسر التي تتعرض لقسوة رجال الشرطة. ويقال ان تارانتينو عبر عن رأيه قائلاً: "انني هنا لأقول، انني اقف الى جانب القتلة!".
وكان ردّ فعل رجال الشرطة في نيويورك قولهم: "انه قاتل، ونادوا الى مقاطعة افلامه".
وصرح باتريك لينج، ان المخرج يكره الشرطة ان سكان نيويورك من المنتمين الى منظمة تضم اعضاء اتحاد رجال البترول. "انه لا علاقة له بنيويورك. وتصريحات لينج، رئيس اتحاد رجال البترول ومنها: "إن سكان نيويورك عليهم ارسال احتجاج ضد المخرج ومدى خطورته ولا علاقة له بمدينة نيويورك".
وقد أدت تلك الاحتجاجات ضد تارانتينو مفعولها مما دعا عدداً من اعضاء اتحاد شرطة الولايات الاخرى الى الاجتجاج.
عن: الغارديان