يستمر حتى 20 كانون الأول الجاري في جامعة سانت جوزيف في ويست هارتفورد معرض يبيّن تدفق الانطباعية التجريدية، والتجريد الهندسي، والتصوير الفوتوغرافي إلى الأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا، وكوبا، وغواتيمالا، والمكسيك، ونيكاراغوا، وبيرو، وبورتو ريكو، وأوروغواي
يستمر حتى 20 كانون الأول الجاري في جامعة سانت جوزيف في ويست هارتفورد معرض يبيّن تدفق الانطباعية التجريدية، والتجريد الهندسي، والتصوير الفوتوغرافي إلى الأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا، وكوبا، وغواتيمالا، والمكسيك، ونيكاراغوا، وبيرو، وبورتو ريكو، وأوروغواي، وفنزويلا، إضافةً لنظرة إلى الكيفية التي أثّرت بها الأساليب المعاصرة في تقديم العري الأنثوي وتأثير الجداريات المكسيكية.وقد صرح ادوارد سوليفان، أستاذ الفن في جامعة نيويورك الذي حضر إلى الجامعة يوم 1 كانون الأول ليقدم حديثاً هناك، قائلاً إنه "رغم أن جامعي الرسوم الفنية قد عرفوا شيئاً عن التنوع الواسع للفن الأميركي اللاتيني لوقت طويل، فإن الرأي العام أكثر نمطيةً." وقال إن هناك وعياً بأميركا لاتينية تتّسم بالآخرية والغرابة، وهذا يعود إلى نهوض السياحة في القارة. فالناس يذهبون إلى هذه الأماكن بحثاً عما لا يستطيع المرء أن يجده في الوطن. ويتضمن المعرض رسوماً، ولوحات، وصوراً فوتوغرافية تعكس الحياة والأساليب الفنية المختلفة فيها. ويعبّر التصوير الفوتوغرافي الحديث في المعرض عن احترام الفنانين للطبقات العاملة والفقراء بالذات من خلال تصويرهم لمشاهد المعاناة والقهر التي يعيشها هؤلاء، مثل صورة لعمال مضربين مقتولين ينزفون في الشارع، للفنان المكسيكي مانويل ألفاريس برافو، وأخرى ليدي عامل خشّنها العمل الشاق، للكولومبي رودريغو مويا، و أخرى تركز بشدة على ولد يبكي وهو يُلقَّح كي يمكنه الدخول إلى الولايات المتحدة، للكوبي ألبرت كويا.