ضيّف المنتدى الأكاديمي في اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين الاسبوع الماضي عدداً من الاساتذة المختصين في ادارة المجلات الاكاديمية الذين تحدثوا عن صلتهم بالدكتور عناد اسماعيل الكبيسي في ندوة بعنوان (المجلات الأكاديمية ودورها الثقافي) . وأوضح مقدم الجلس

ضيّف المنتدى الأكاديمي في اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين الاسبوع الماضي عدداً من الاساتذة المختصين في ادارة المجلات الاكاديمية الذين تحدثوا عن صلتهم بالدكتور عناد اسماعيل الكبيسي في ندوة بعنوان (المجلات الأكاديمية ودورها الثقافي) . وأوضح مقدم الجلسة الدكتور علي حداد ان للدكتور الكبيسي تجربة وتاريخا في مجال البحوث التي تضمنتها المجلات الأكاديمية على مدى سنوات طوال لا سيما مجلة (آداب المستنصرية) التي تولى رئاسة تحريرها. مشيراً الى وجود أسباب صحية حالت دون حضوره الندوة. وقال: المجلات الاكاديمية برغم اهميتها إلا أنها تصدر بجهود ذاتية يشارك فيها الباحثون لأجل تواصل عطائها العلمي الذي لا يتعدى حدود محيطها فلا يمكنها الوصول الى متلقين بسبب ظروفها المادية.
في حديثه ، بيّن الدكتور صاحب ابو جناح ان الكبيسى يعد استاذاً للأدب الحديث في الجامعة المستنصرية منذ تأسيها وحتى إحالته على التقاعد. وقد زامله منذ كان طالباً وحتى تخرجه أواخر الخمسينات، واثناء دراسة الماجستير في القاهرة.  وقال: وجدت فيه قيمة انسانية رفيعة وقيمة علمية صارمة لا تتهاون مع المستوى العلمي، ولا تتسامح في قضية اللغة واحياناً يعرِّض الطالب للفصل او الرسوب ان وجد لديه أخطاء لغوية.