بغداد/ يوسف فعلأكد رياض عبد العباس عضو الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون كرة القدم ان قرار هبوط فريقي السليمانية وسيروان الى دوري الدرجة الاولى قرار نهائي لا رجعة فيه ولا صحة للتراجع عنه لأنه جاء وفق لوائح نظام لجنة المسابقات وآلية العمل فيها من دون النظر الى أسماء الفريقين لأننا نبحث عن العدالة ولابد من أن تعرف جميع الأندية ان هناك ضوابط ولوائح تحكمها.
 وقال عبد العباس في حديثه لـ( المدى) : ان الهيئة المؤقتة بحاجة الى المساندة وتقديم العون لها من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية كي تستطيع القيام بواجباتها وتطبيق أفكارها على اكمل وجه لاسيما أنها تواجه عدة مشاكل من الناحية المادية قد تؤثر على مسيرتها مستقبلا . وأضاف: لقد ورثت الهيئة تركة ثقيلة من الاتحاد المنحل لوجود العديد من السلبيات في عمله وضعتها أمام تحديات كبيرة لتجاوزها وهذا يتطلب التعاون مع جميع الأطراف والمؤسسات الرياضية لتذليل تلك الصعاب وتمشية الأمور المتعلقة باللعبة الى حين إجراء الانتخابات المقبلة والنهوض بواقع كرتنا والسير بمسابقة الدوري الى برالامان وتجاوزالعقبات التي تقف حجر عثرة في طريق الهيئة. وعن رأيه بالمستوى الفني لمنافسات الدوري الممتاز في الادوار السابقة أوضح :أن المستوى الفني العام لم يكن بمستوى الطموح ويعود ذلك لعدة أسباب منها كثرة عدد الفرق والافتقار إلى الملاعب النظامية والبنى التحية الملائمة لإقامة المباريات بالصورة المطلوبة فضلا عن ان نظام الدوري بصيغته الحالية لا يتناسب مع الأفكار التي نحملها لتطوير مسابقة دوري الممتاز، وانما جئنا لإكمال ما تم الاتفاق عليه مع أعضاء الهيئة العامة للاتحاد بشأن الدوري، ونطمح لأن يتطور المستوى الفني من مباراة الى الاخرى لإمتاع الجماهير واكتشاف المواهب الشابة والطاقات الواعدة. مشيرا الى أن الوسط الكروي بجاحة الى ثورة تصحيحية في الأفكار للعاملين في المنظومة الكروية ودراسة التجارب الناجحة في الدوريات المجاورة التي طبقت الاحتراف بصورته الحقيقية ومنها التجربة القطرية، حيث لاحظنا ان الاندية تدار بطريقة الهواة وأغلب القرارات الصادرة منها تكون من رأس الهرم وتطبق من دون مناقشة أو تبادل في الآراء للوصول الى أفضل صيغة، كما ان أنديتنا ترفض العمل بالأفكار الحديثة وتواصل عملها بأساليب روتينية حيث تعتمد على التنظير من دون العمل ، وهذه المعطيات تؤثر على مسيرة الفرق في الدوري وتنعكس على أداء اللاعبين في المباريات.