كانت مشاركة العراق في مهرجان الخليج قد تمثلت بخمسة أفلام ؛ أربعة منها في عرضها العالمي الأول والافلام هي «كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى وهو فيلم روائي طويل وشارك ضمن مسابقة ليالي العربية ، وأربعة أفلام قصيرة شاركت في مسابقة المهر الخليجي و
كانت مشاركة العراق في مهرجان الخليج قد تمثلت بخمسة أفلام ؛ أربعة منها في عرضها العالمي الأول والافلام هي «كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى وهو فيلم روائي طويل وشارك ضمن مسابقة ليالي العربية ، وأربعة أفلام قصيرة شاركت في مسابقة المهر الخليجي وهي: «اتصال» للمخرج بهاء الكاظمي، «ريس» للمخرج رزكار حسين، «حديقة أبي» للمخرج شوان عطوف، «صمت النمل» للمخرج سوران إبراهيم، العراق.
يعود «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ليقدم هذا العام برنامج «سينما العالم»، حيث بدأ عرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام العالمية . ومن المؤمل ان يقدم البرنامج 45 فيلماً مختلفاً لممثلين عالميين مشهورين إلى جانب بعض من أفضل المخرجين والكتّاب والمنتجين الذين يعملون خلف الكواليس لتقديم أعمال فنية مميزة.
وتشمل هذه المجموعة فيلم «ديبان» للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام. يحكي الفيلم قصة كفاح جندي سابق في نمور التاميل، للبدء بحياة جديدة بعيداً عن مشقات الحرب، ويغوص الفيلم عميقاً في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا، ولكن بالنسبة للعائلة التاميلية، فإن تلك الصراعات لا تنتهي أبداً.
ويصور الفيلم الروائي «شباب» (Youth)، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية. يقوم بدور البطولة النجمان العالميان مايكل كين، بدور فريد، وهارفي كيتل، بدور ميك. وتقدم حياة هذين الصديقين المسنين مزيجاً من المواقف الطريفة والحكمة، لأن صداقتهما تنعكس على صفاء طبيعة جبال الألب الخلابة.
وتشارك الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان بفيلمها الروائي الأول «موستانغ» (Mustang) الذي فاز بجائزة «علامة السينما الأوروبية» ضمن أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي. ويتوقع الفيلم أن يستقطب اهتمام عشاق السينما في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويتناول قصة خمس مراهقات تركيات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد الاستبدادية في إحدى القرى الساحلية التركية.
يعود المخرج المرشح لنيل جائزة الأوسكار هاني أبو أسعد، ليقدم أحدث أفلامه «يا طير الطّاير»، بدعم من صندوق «إنجاز» وهو برنامج من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» لتقديم الدعم لصانعي الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. يروي الفيلم قصة حياة النجم محمد عساف، صاحب الموهبة الفريدة والشخصية المميزة التي مكّنته من الفوز بلقب واحد من أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في الدول العربية. وبفوزه بالمسابقة، أصبح محمد عساف رمزاً لأمل الفلسطينيين في المنطقة والعالم، حيث يروي الفيلم قصته الملهمة، بأداء رائع من مجموعة من الممثلين الأطفال، وبتوقيع واحد من أبرز المخرجين العرب.
كما يعود المخرج المصري محمد خان بعد عام من تقديم فيلمه الناجح (فتات المصنع) الذي نال عدد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومرة اخرى للمهرجان بفيلمه الجديد (قبل زحمة الصيف) الذي يقدم عرضه العالمي الاول في المهرجان . الفيلم يقوم بتصويره في الوقت الحالي كتبته غادة شهبندر، وفكرته لمخرجه محمد خان، ويقوم ببطولته ماجد الكدواني وهنا شيحة، إضافة للفنان الشاب أحمد داود ولانا مشتاق، وتدور أحداثه بمدينة الإسكندرية. هو مثال حي عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، التي تجتاح الساحل الشمالي عندما يزدحم في فترة الصيف بالبرجوازيين. يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى (ماجد الكدواني) وزوجته ماجدة (لانا مشتاق) إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام. هناك يتعرفان على جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً وهي أم لولدين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لاحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة.