اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > في نينوى.. شاحنات غذائية تعبر الحدود قبل انتهاء الفحص المختبري!

في نينوى.. شاحنات غذائية تعبر الحدود قبل انتهاء الفحص المختبري!

نشر في: 13 يناير, 2010: 05:16 م

الموصل/ نوزت شمدين قال د.مظفر سالم نوري مدير الرقابة الصحية التابعة لدائرة صحة نينوى: أن واقع الرقابة الصحية في المحافظة دون الطموح لأسباب عديدة منها الظروف الأمنية وتأثيراتها على الوضع الاجتماعي عموماً، وقد نتج عن ذلك خصوصا في الفترة ما بعد عام 2003،
 عدم احترام البعض للقانون، خصوصاً ما يتعلق منه بالشأن الصحي، مع التعرض لموظفي الرقابة الصحية بالاهانة، ووصل الأمر إلى الضرب أحيانا. وأضاف: ان الظروف بدأت تتحسن مؤخراً وأخذت دائرته تمارس عملها بشكل جيد، حتى أنها حازت على المرتبة الأولى بين مثيلاتها في باقي المحافظات خلال العام الفائت، وكان ذلك بسبب إدراك الناس شيئا فشيئا أهمية الرقابة الصحية التي هي بالأساس لمصلحتهم، وكذلك أهمية القانون من اجل تنظيم العمل،و لكن هناك من يحاول العبث بسلامة الناس من خلال أساليب وطرق غير صحية في التعامل مع المواد الغذائية المستوردة منها والمحلية.وأكد نوري: ان فرق الرقابة الصحية تجوب أسواق الموصل باستمرار في ظل ظروف صعبة، متمثلة بانقطاع الطرق او اعمال العنف التي تندلع فجأة، لكن نحن لم نتوقف عن أداء واجباتنا. rnفحص جميع الموادونفى مدير الرقابة الصحية ان تكون هناك مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري يتم تمريرها عبر منفذ ربيعة الحدودي مع سوريا الى داخل العراق ، وأضاف:» أي مادة غذائية تدخل الى العراق عبر هذا المنفذ يتم اخذ نماذج منها من قبل ممثلينا المقيمين هناك، وقد أعدنا الكثير من تلك المواد ولم نسمح بدخولها، وكذلك قمنا باتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة غير الصالحة ، وكان آخرها قبل أيام عندما أتلفنا كمية تقدر بعشرين طناً من مادة معجون الطماطم المستوردة.وأكد: ان المواد الغذائية التي تأتي من محافظات أخرى، وتدخل الى المخازن الأهلية داخل مدينة الموصل، تكون عرضة للتفتيش أيضاً، كما ان الزيارات للمعامل تتم بشكل منتظم، وهناك معامل تسحب منها نماذج شهرياً او مرتين في الشهر، اذا كانت تنتج بضائع موسمية  مثل معامل الحليب، والمرطبات والثلج، وهناك معامل لمواد أخرى يتم سحب النماذج منها بشكل فصلي اي كل ثلاثة أشهر، وقد شكلنا لجنة في الآونة الأخيرة بالتعاون مع الأمن الوطني، لمتابعة المعامل المتخفية او التي تعمل دون إجازات صحية.وأشار الى ان فحص المواد الغذائية المستوردة يتم إرسالها الى التقييس والسيطرة النوعية، وفي حال اعتراض صاحب العلاقة على نتيجة الفحص التي يتوصل اليها مختبر الرقابة، يتم إرسال النماذج لفحصها في مختبر الفحص المركزي، وهناك مواد تفحص في مختبرات السموم او الإشعاع، حيث يتطلب الأمر ان نفحصها هناك.  وبالنسبة لمعامل المياه العاملة في مدينة الموصل، قال مدير الرقابة الصحية بأنها مجازة جميعا وخاضعة للفحص الدوري، سواءً من قبل الرقابة الصحية او السيطرة النوعية.rnالحاجة إلى مجزرتينأما بالنسبة إلى ذبح المواشي خارج المجزرة، قال نوري : أن مدينة الموصل، فيها مجزرة (مسلخ) مواشٍ واحدة فقط، وهي قديمة الإنشاء ومتهالكة، تقع في منطقة الجوسق، والوصول اليها صعب جداً بسبب قربها من مناطق عسكرية وأمنية، وهو ما يعني وجود نقاط تفتيش عديدة، ولهذا بات من شبه المستحيل على المئات من محال القصابة ان تستفيد من خدمات هذه المجزرة، فانتشرت ظاهرة الذبح الخارجي، والتي هي بأي حال من الأحوال ظاهرة غير صحية او حضاريةً. وأضاف :باستثناء قضاء الحمدانية وسنجار اللذين فيهما مجزرتان لذبح المواشي فان باقي أقضية ونواحي محافظة نينوى ليس فيها مجازر.وشكا مدير الرقابة الصحية من قلة تعاون المواطنين مع دائرته، وذكر بان هناك مخالفات لابد من تعاون المواطنين لكي يتم رصدها، ومحاسبة القائمين بها، وأشار الى وجود معامل وورش داخل الأحياء والمناطق السكنية، وهي غير مجازة صحياً، ولا يتسنى لفرق الرقابة الصحية كشفها دون وجود معلومات حول مناطق تواجدها، وهذه المعلومات ينبغي على المواطن توفيرها. rnإعلام غير منصفوشكا نوري من بعض وسائل الإعلام التي لا تتحرى الدقة في نقل المعلومات وتتهم دائرته بالتقصير في عملها رغم أنها لم تكلف نفسها زيارة الدائرة للاطلاع على عملها عن كثب، أنهم يظهرون جهات أخرى على أنها  تقوم بإتلاف المواد الغذائية كما يحدث بين الحين والآخر عندما يشيرون في أخبار يعرضونها وتظهر مديرية بلدية الموصل أنها قامت او تقوم بإتلاف مواد غير صالحة للاستهلاك البشري، في حين أننا نحن من يقوم بذلك لأنه جزء من مهامنا. وأشار إلى ان قناة الموصلية الفضائية تطلب أجورا خيالية، لمجرد مانشيت توجيهي للمواطن تريد الدائرة عرضه، وحتى لو تم الرضوخ لذلك فان عرضه يتم بشكل غير منتظم، ولفترة محدودة قياسا بإعلانات أخرى هي اقل أهمية بالطبع. rnالحاجة الى ساحات ومخازنوعن الصعوبات التي تعترض عمل فرق الرقابة الصحية في منفذ ربيعة الحدودي، ذكر مسؤول المواد الغذائية المستوردة في دائرة الرقابة الصحية: أن بناية الرقابة في المنفذ متداعية وهي بحاجة الى ترميم وأعمار، كما ان  الكمرك على وجه العموم بحاجة الى ساحات او مخازن  لحجز الشاحنات او البضائع لحين الانتهاء من فحص الموا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram