TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 12 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

مخاوف الأميركيين من الإرهاب تعزز شعبية ترامب قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الأميركيين أصبحوا أكثر خوفا من احتمال وقوع هجوم إرهابى آخر في بلادهم، وذلك أكثر من أي وقت مضى منذ فترة ما بعد هجمات سبتمبر 2001. وأضافت الصحيفة: هذا ساعد على رفع نسبة تأ

مخاوف الأميركيين من الإرهاب تعزز شعبية ترامب

 قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الأميركيين أصبحوا أكثر خوفا من احتمال وقوع هجوم إرهابى آخر في بلادهم، وذلك أكثر من أي وقت مضى منذ فترة ما بعد هجمات سبتمبر 2001. وأضافت الصحيفة: هذا ساعد على رفع نسبة تأييد المرشح دونالد ترامب بين الناخبين الجمهوريين، الذين سيشاركون في الانتخابات الأولية لاختيار مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك وفقا لاستطلاع جديد أجرته الصحيفة بالتعاون مع قناة سي بي إس نيوز. وأوضحت الصحيفة، أنه عقب الهجمات الإرهابية في باريس، وحادث إطلاق النار في ولاية كاليفورنيا، رأت نسبة كبيرة من الرأي العام الأميركي تهديد الإرهاب، باعتباره أهم قضية تواجه البلاد. وقبل شهر واحد فقط، كان 4% فقط من الأميركيين يقولون إن الإرهاب هو القضية الأكثر أهمية، لكن هذه النسبة ارتفعت لتصل إلى 19%، لتجعل الإرهاب أهم من أي قضية أخرى. وأكدت الصحيفة، أن ترامب الذي دعا إلى مراقبة المساجد، ومنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، كان المستفيد الأكبر من هذا القلق العميق في الوقت الراهن، حيث قال أكثر من 40% من الناخبين الجمهوريين الذين يشاركون في اختيار مرشح حزبهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن أهم مواصفات المرشح هو القيادة القوية، ليتجاوزوا بذلك صفات أخرى كالنزاهة والخبرة، وأضافت أن هؤلاء الناخبين يفضلون ترامب بشدة. وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه بنسبة كبيرة قبيل تصريحات ترامب الأخيرة التي دعا فيها إلى منع دخول المسلمين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة. وأعرب الجمهوريون عن الثقة فى قدرة ترامب على محاربة الإرهاب، وقال 70% من الناخبين الجمهوريين، إنهم يرون أنه مجهز للرد على التهديد، بينما قال 40% إنهم واثقون جدا من قدرته على التعامل مع الإرهاب، لافتة إلى أن مخاوف الإرهاب لا تقتصر على الجمهوريين فقط، بل قال 44% من الرأي العام، إن وقوع هجوم أمرا محتمل للغاية في الأشهر القليلة القادمة، وهى أعلى نسبة من التوقع في الاستطلاعات التي أجرتها الصحيفة منذ عام 2001.

كنوز ليبيا الأثرية في خطر

نشرت صحيفة التايمز مقالا لبل ترو، كتبه من القاهرة، بعنوان "كنوز ليبيا الرومانية في خطر مع استيلاء داعش على صبراتة". ويقول ترو إن داعش استولى على مدينة صبراتة الليبية، الموضوعة على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني لما فيها من آثار رومانية، ليصبح مسلحو التنظيم على بعد نحو 50 ميلا من العاصمة طرابلس. ويقول ترو إن المسلحين، الذين استقلوا 30 شاحنة، اقتحموا المدينة الساحلية بعد أسر ثلاثة من مسلحي التنظيم على يد مليشيا منافسة ليل الأربعاء. ويضيف أنه توجد مخاوف من تدمير من الآثار الرومانية في المدينة التي تعود للقرن الثالث، ومن بينها مسرح روماني يعد الأفضل من حيث الحالة في العالم أجمع. ويضيف أن مسلحين يتشحون بالسواد أقاموا نقاط تفتيش في المدينة، متغلبين على سكانها بسهولة. ولم يرد سكان المدينة استفزازهم، فخلت لهم الساحة وساروا في المدينة مستعرضين اسلحتهم، حسبما قال احد سكان صبراتة للصحيفة. وأضاف أن التنظيم كان له بالفعل عدد من معسكرات التدريب في ضواحي المدينة. وقال ديفيد ماتينغلي أستاذ الآثار الروماني في جامعة ليستر البريطانية إن "صبراتة من بين الخمسة في المئة الأولى من المواقع الأثرية في العالم". وأضاف "كما كان الحال في تدمر، تضم المدينة آثارا يونانية ورومانية، ينظر إليها تنظيم داعش على أن فيه تماثيل تجسد الجسم الإنساني في ما يعتبرونه أصناما. وهي أشياء يفضلون تدميرها". وكانت صبراتة التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد ميناء ومركزا تجاريا فينيقيا. وأحتلها الرومان في القرن الثاني والثالث الميلادي وخلفوا فيها الكثير من الكنوز الأثرية ومن أبرزها المسرح الروماني.

 حفيد الخميني ومعترك السياسة

في مقال لصحيفة الفاينانشال تايمز كتبته (نجمة بزورغمير) بعنوان "حفيد الخميني يدخل معترك السياسة مع المعتدلين". وتقول بزورغمير إن حسن خميني، الحفيد المعتدل لآيه الله الخميني زعيم الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، قرر دخول عالم السياسة، فيما قد يمثل تغييرا سياسيا كبيرا في بلد يشهد بالفعل صراعا على السلطة لتحديد مستقبل إيران. وتضيف أن الخميني، الذي يحظى بتأييد في أوساط الشباب، سيشارك في فبراير/شباط القادم في انتخابات مجلس الخبراء، وهو المجلس الذي من المرجح أن يحدد من سيكون القائد الأعلى القادم لإيران.وحسن الخميني هو أول فرد في أسرة الخميني يقرر خوض غمار المعترك السياسي بعد جده آية الله روح الله الخميني. وتقول بزورغمير إن حفيد الخميني، 43 عاما، ينظر إليه في أوساط المعتدلين كزعيم محتمل لإيران. وتضيف أنه لم يتضح إلى الآن كيف ينظر المحافظون إلى حسن الخميني، لأن انتسابه إلى آية الله الخميني ينأى به عن التعرض للنقد المباشر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

ترامب: لا حق للفلسطينيين بالعودة الى غزة

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram