ساركوزي أصبح شخصاً غير مرغوب فيهتوقعت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" البريطانية  خسارة رئيس حزب الجمهوريين نيكولاي ساركوزي، في الانتخابات المحلية التي تشهد فرنسا جولتها الثانية  لاسيما بعد تحقيق اليمين المتطرف نتائج قياسية في الجولة الأ

 ساركوزي أصبح شخصاً غير مرغوب فيه

توقعت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" البريطانية  خسارة رئيس حزب الجمهوريين نيكولاي ساركوزي، في الانتخابات المحلية التي تشهد فرنسا جولتها الثانية  لاسيما بعد تحقيق اليمين المتطرف نتائج قياسية في الجولة الأولى، ولكن خسارته تضاعفت بعد أن أصبح "شخصا غير مرغوب فيه" داخل حزبه. وتضيف الصحيفة أن أعضاء الحزب يفضلون لو أن الرئيس السابق يبتعد عن حملتهم لقطع الطريق على مارين لو بان ومنعها من تحقيق النصر في الجولة الثانية. فيما اعتبرت "الإندبندنت" أن تراجع شعبية ساركوزي تعكس تداعيات مزعجة على المدى الطويل لزيادة دعم اليمين المتطرف بقيادة حزب "الجبهة الوطنية"، ومع ذلك، أشارت استطلاعات للرأي في الأيام الأخيرة، أن نتائج  السباقات الثلاثة رئيسية ستكون متقاربة، وأغلب الظن لن تستطع الجبهة الوطنية تحقيق طموحها المتعلق بحكم منطقة فرنسية لأول مرة.

كيري يتجه إلى روما لدعم خطة تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيساعد في قيادة مؤتمر وزراء الخارجية الذي سيعقد في روما ، والذي من المتوقع أن يؤيد خطة صيغت بوساطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا .وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني - إن كيري يتوجه إلى العاصمة الإيطالية ،   الأحد لعقد اجتماع مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني ، كما نقلت عن مسؤولين أميركيين ، قولهم إن هذا الاجتماع من شأنه تقديم دعم لاتفاق الأمم المتحدة الذي تعتزم الفصائل المتناحرة في ليبيا توقيعه في مدينة الصخيرات المغربية الأربعاء المقبل ، لافتة إلى أن هذا الاتفاق يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها التماس المساعدة الأمنية الخارجية.وأشارت الصحيفة الأميركية إلى انزلاق ليبيا في فوضى عارمة عقب سقوط النظام السابق عام 2011 ، لافتة إلى تمزيق البلاد بين حكومة معترف بها دوليا في شرق طبرق وحكومة مدعومة من جانب الإسلاميين في العاصمة طرابلس ، فضلا عن كونها تواجه الآن تهديدات من متطرفي داعش.

تصاعد حالات العنف والقتل الجماعي في بوروندي

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا حول استمرار حالة العنف في بوروند التي تشهدها منذ إنقلاب نيسان ووصف السكان عمليات الإعدام التي تتم عن طريق تقيد الضحايا من الخلف وإطلاق النار عليهم .وأشار الجيش البوروندي أن الإحصائيات الورادة عن عمليات القتل التي تقع تشمل بعض العناصر التابعة للقوات الأمنية.وأشارت الصحيفة أنه استمع لطلقات النار المدوية في منطقة بوجمبورا يوم الجمعة كما نوه بعض السكان أن عددا قليلا فقط منهم تمكن من الخروج أمس في ظل إنتشار قوات الأمن التي كانت تقوم بدوريات سير في الشوراع.ومن ناحية أخرى أضافت الجارديان أن حالات العنف شهدت تصاعدات بعد يوم واحد من إعلان الحكومة عن القيام بثلاث هجمات ضد أهداف عسكرية.وصرح المتحدث بإسم القوات المسلحة أن الجيش تعرض لـ12 هجوم مسلح وقامت القوات بإعتقال 21 شخصا لإتهامهم بالمساعدة في عمليات تخزين الأسلحة والذخيرة.
وعلى صعيد آخر نوّه أحد شهود العيان أنه رأى ما يقرب من 21 جثة لأشخاص يرتدون أحزمة ناسفة بإحدى الدول المجاورة لبوروندي يفترض أنهم من المناهضين والمحتجين ضد الحكومة مشيرا أنه لاحظ أنهم مربوطو الأيدي ومضروبون بالرصاص من الظهر. ونقلت الغارديان التصريحات التي أدلى بها المتحدث بإسم شرطة بوجمبورا لوكالة رويترز التي توضح أن الهجمات التي وقعت يوم الجمعة لم تسفر إلا عن مقتل مرتكبي الهجمات على المنشآت العسكرية ولم تودِ بحياة أيٍّ من الأبرياء.