احتفت السجادة الحمراء للمهرجان ،اول من أمس، بـ 4 أفلام وجدت إقبالاً كبيراً لدى عرضها في اليوم الثالث للمهرجان وهي: الفيلم الهندي «انتظار»، والأسترالي الأمريكي «ارتجاج الرأس» ، والصيني «صرخة جبل»، و«حكاية اللي
احتفت السجادة الحمراء للمهرجان ،اول من أمس، بـ 4 أفلام وجدت إقبالاً كبيراً لدى عرضها في اليوم الثالث للمهرجان وهي: الفيلم الهندي «انتظار»، والأسترالي الأمريكي «ارتجاج الرأس» ، والصيني «صرخة جبل»، و«حكاية الليالي السود» للمخرج الجزائري سالم الإبراهيمي.
الترقّب كان سيد الموقف، عندما مر ضيف المهرجان ، وأحد النجوم المكرّمين في الدورة الـ12 بجائزة تكريم إنجازات الفنانين ، الممثل الهندي نصر الدين شاه على السجادة الحمراء، لينتهي «انتظار» الجمهور إلى متعة، حيث يشارك شاه في الفيلم الذي أخرجته آنو مينون برفقة النجمة كالكي كويشلين، ويؤديان فيه دور غريبين يلتقيان في المشفى، حيث يرقد زوجاهما في غيبوبة. ويعيد الاثنان، خلال لقاءاتهما، النظر فيما يريدان أن يفعلاه في حياتهما، وهما يتعاملان مع مشاعر الحزن والأسى. لكن الأجواء الحزينة المخيمة على الفيلم، تتخللها لحظات من الطرافة.
أما في «ارتجاج الرأس» ، فنجومية (ويل سميث) وحدها كفيلة بشدّك تلقائياً إلى عالم دوري كرة القدم الأمريكية، ويطرح الفيلم موضوعاً جديراً بالتمعّن فيه، إذ يسلّط الضوء على وقائع الإصابات الدماغية التي عاناها بعض اللاعبين السابقين.
وفور مشاهدتك للفيلم الصيني «صرخة جبل» للمخرج لاري يانغ ستجد نفسك أمام عمل مؤثر، لا يخلو من مقاطع تحرّك المشاعر، يحكي عن علاقة غير عادية لأرملة خرساء في ريعان الشباب.
واستناداً إلى الرواية الشهيرة للمؤلف ليفين ويلسون، قدّم المخرج والممثل الشهير جاسون باتيمان فيلم «عائلة فانغ»، ليحوز على إعجاب واسع. يقدم الفيلم نخبة من مشاهير النجوم، منهم: نيكول كيدمان وكريستوفر والكن إلى جانب باتيمان نفسه، وهو دراما كوميدية تتابع حياة أخوين يلتقيان من جديد، ويزوران منزل والديهما محبي الفنون، ليجدا أنهما اختفيا بشكل غامض.
وقدم المخرج البرتغالي الحاصل على جوائز عالمية متعددة، ميغيل غوميز، سلسلة ملحمية رائعة في ثلاثة أجزاء، هي: «ألف ليلة وليلة: الجزء الأول - القَلِق» و« ألف ليلة وليلة: الجزء الثاني - البائس» و« ألف ليلة وليلة: الجزء الثالث - المسحور». وهي أشكال مختلفة من الأفلام والثقافات تتمازج معاً، من قصص برتغالية تأثرت بالطابع الأندلسي إلى حكايا تحمل التقاليد العربية القديمة، تربط الثلاثية الملهمة الماضي بالحاضر، بلسان راويتها شهرزاد.
"بلال" في العروض الافتتاحية لمهرجان دبي السينمائي الدولي
واطلقت شركة الإنتاج السينمائي "برجون انترتينمنت" فيلمها الملحمي المترقب "بلال" في العروض الافتتاحية للمهرجان.
وتدور أحداث الفيلم قبل 1400 عام، حول صبي يجد نفسه مع أخته تحت طغيان العبودية. حلم بلال الطفولي هو أن يكون فارساً مغواراً، ويظل هذا الحلم يراوده، ليقوى على أن يقول كلمة الحق في وجه الظلم، تلك الكلمة التي ستحرّر بلال والكثيرين من بعده لأجيال وقرون أخرى. يقول المخرج أيمن جمال: "على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في الماضي، إلا أن سيرة بلال تنبض بالحياة ليومنا هذا، وهي قدوة لكل شخص في أي زمان ومكان". وأضاف: "قصة بلال هي عن الإيمان والكفاح وعزة النفس. من يعرف بلالا، يعرف أن للأمل وجود".
تم إنتاج فيلم "بلال" كاملاً في استديوهات "برجون" في دبي على مدى أكثر من ثلاث سنوات. ويعتبر الفيلم بداية وولادة لصناعة أفلام التحريك العالمية في الشرق الأوسط، فقد تم إنتاجه بأفضل التقنيات ليتفوق بذلك على الكثير من أفلام التحريك من حيث الجودة. كتب نص الفيلم كل من اليكس كرونمر، ومايكل وولف الحائزين على عدة جوائز عالمية. وعمل على إنتاج الفيلم اكثر من 360 فناناَ وتقنياً من حول العالم، والذين سبق وأن عملوا على العديد من أفلام هولويوود الناجحة.
من جهة اخرى ، أكد مهرجان دبي السينمائي الدولي أن برنامج «إنجاز» ساهم في دعم 15 فيلماً، ستُعرض خلال الدورة الـ12 من المهرجان، ويوفر البرنامج الدعم للمشاريع العربية في مراحل ما بعد الإنتاج، ليساعد هذه المواهب على وضع اللمسات الأخيرة لأعمالهم وعرض مشاريعهم الفنية على الشاشة الفضية.
ومنذ إطلاقه في العام 2007، أصبح برنامج «إنجاز» الذي يُعد جزءاً من سوق دبي السينمائي في المهرجان، ركيزةً لنمو صناعة السينما في المنطقة. وتشمل تشكيلة الأفلام التي سيتم عرضها هذا العام «يا طير الطاير» للمخرج هاني أبو أسعد، و«جلد» للمخرجة عفراء باطوس، و«3000 ليلة» للمخرجة مي المصري، و«23 كم» للمخرجة نورا كيفوركيان، و«المنعطف» للمخرج رفقي عساف، و«ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين المري، و«شبابك الجنة» للمخرج فارس نعناع، و«روحي» للمخرجة جيهان شعيب، و«أبداً لم نكن أطفالاً» للمخرج محمود سليمان، و«كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى، و«ثقل الظل» للمخرج حكيم بلعباس، و«المدينة» للمخرج عمر شرقاوي، و«رئيس» للمخرج رزكار حسين، و«رائحة الخبر» للمخرجة منال علي بن عمرو، و«مريم» للمخرجة فايزة أمبا.
وضمن النشاطات المصاحبة للمهرجان قال المخرج الإماراتي علي مصطفى في مؤتمر صحفي اول من أمس بقاعة المؤتمرات في المهرجان برفقه المنتج رامي ياسي: إن عمله المقبل قد يكون أول فيلم عربي تدور أحداثه في عالم مستقبلي، ويحاول البشر أن ينجوا فيه من الهلاك.
وسرد صاحب «من ألف إلى باء» مراحل الإنتاج، مشيراً إلى أنهم فرغوا من عملية التصوير الصيف الماضي، وأن العمل الآن في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وأشار إلى أنه تعاون مع مجموعة من أهم صانعي الأفلام في «هوليوود» مثل بيتر سافران «ذا كونجورينغ» و«أنابيل»، وستيفن شنايدر «بارانورمال أكتيفيتي»، و«إنساديس»، اللذين يشاركان في إنتاج العمل بالتعاون مع رامي ياسين الذي أنتج فيلمي «ظل البحر» و«من ألف إلى باء».