TOP

جريدة المدى > اقتصاد > المالية النيابية تعلن تخفيض رواتب الموظفين 3 % لإستمرارها ودعم الحشد الشعبي

المالية النيابية تعلن تخفيض رواتب الموظفين 3 % لإستمرارها ودعم الحشد الشعبي

نشر في: 15 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

كشفت اللجنة المالية البرلمانية عن تخفيض رواتب الموظفين بنسبة 3% لتكون بأمان، ولدعم الحشد الشعبي لمواجهة انخفاض موارد البلد. وطالبت وزارة النفط بضرورة إعادة النظر بجولات التراخيص، فيما دعا خبير مالي إلى تفعيل القطاعين الزراعي والصناعي لتقليل الاعتماد

كشفت اللجنة المالية البرلمانية عن تخفيض رواتب الموظفين بنسبة 3% لتكون بأمان، ولدعم الحشد الشعبي لمواجهة انخفاض موارد البلد. وطالبت وزارة النفط بضرورة إعادة النظر بجولات التراخيص، فيما دعا خبير مالي إلى تفعيل القطاعين الزراعي والصناعي لتقليل الاعتماد على النفط وزيادة الإيرادات.
وقالت عضو اللجنة المالية البرلمانية ماجدة التميمي، في حديث إلى (المدى برس) إن "انخفاض الواردات لا بد أن يؤثر في الموازنة واقتصاد البلد"، مبينة أن "اللجنة أكدت على ضرورة تخفيض النفقات لأدنى درجة لمواجهة انخفاض موارد العراق بنسبة 60% كما أعلن ذلك رئيس الحكومة حيدر العبادي".

وأضافت التميميمي أن "رواتب الموظفين خفضت بنسبة 3% لتكون بأمان، ولدعم الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أن "المشكلة الكبرى تكمن في جولات التراخيص التي تأخذ نسبة كبيرة من الإيرادات ولا تبقي للحكومة غير الشيء القليل".
وأوضحت عضو اللجنة المالية البرلمانية أن "اللجنة وضعت فقرة في الموازنة تقضي بضرورة مراجعة جولات التراخيص لتحسين موارد البلد"، مطالبة وزارة النفط بضرورة "تطبيق ذلك لأن النفط ملك للعراقيين وليس للوزارة".  
وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي كشف السبت ، (الـ12 من كانون الأول 2015 الحالي)، عن انخفاض واردات البلاد بنسبة 60 بالمئة، وفي حين بين أن الحكومة تسعى لتقليل العجز الحاصل ضمن بنود موازنة العام 2016 المقبل، أكد على أهمية الحوار البنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
من جانبه ، رأى الخبير المالي بكر إبراهيم محمود أن "الجميع يعرف اعتماد الاقتصاد العراقي على النفط بنسبة 90%"، مبيناً أن "انخفاض أسعار النفط العالمية أثر كثيراً في العراق ووضعه في أزمة اقتصادية".
واوضح محمود، في حديث إلى (المدى برس)، أن ذلك "الانخفاض أثر بالنتيجة على الموازنة الاتحادية، وجعلها تعاني عجزاً كبيراً"، عاداً أن "بقاء الحال على ما هو عليه سيؤثر في مشاريع البلد".
ورأى الخبير المالي أن "تجاوز الأزمة يتطلب تفعيل الموارد غير النفطية، كالزراعة التي تنطوي على أهمية كبيرة، ويمكن أن تكون بديلاً للاستيراد من الخارج، خاصة مع ارتفاع مناسيب نهر دجلة والأمطار نتيجة هطول الأمطار والسيول القادمة من إيران"، داعياً إلى "إعادة تأهيل المشاريع الصناعية المتوقفة والاستفادة منها في تحقيق ايرادات مضافة
للدولة".
وكان وزير المالية، هوشيار زيباري، قال في (الـ25 من تشرين الثاني 2015)، إن موازنة 2016 ستؤمن متطلبات البلد والحشد الشعبي، وفيما بيّن عدم وجود حلول ضمنها لموظفي العقود، أكد منح المحافظات صلاحية جباية الأموال.
وكانت لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية أعلنت، في (الـ19 من تشرين الأول 2015)، أن موازنة عام 2016، تبلغ 106 ترليونات دينار، بعجز قدره 23 ترليون دينار، وفي حين بيّنت أن أغلبها خصص لقطاع الأمن، كشفت عن وجود تقشف كبير فيها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل
اقتصاد

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل

متابعة/ المدىسجلت أسعار النفط، اليوم الخميس- وهو أول أيام التداول في 2025- ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.وارتفعت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram