اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > لاريجاني: الموساد والسي آي ايه يقفان خلف اغتيال العالم النووي

لاريجاني: الموساد والسي آي ايه يقفان خلف اغتيال العالم النووي

نشر في: 13 يناير, 2010: 05:53 م

طهران / الوكالات اتهم رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني امس الاربعاء جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بالوقوف وراء الاعتداء الذي قضى فيه الثلاثاء العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي،
كما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية. وقتل العالم نووي الثلاثاء في طهران في اعتداء بواسطة قنبلة اتهمت ايران كلا من اسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراءه، في وقت تواجه فيه الجمهورية الاسلامية ضغوطا دولية بسبب برنامجها النووي. واعلن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي مقتل مسعود علي محمدي استاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران صباح الثلاثاء في انفجار دراجة نارية مفخخة تم التحكم به عن بعد اثناء خروجه من منزله. وقال دولت ابادي ان محمدي كان "استاذا في الطاقة النووية"، وفق ما نقلت وكالة انباء الطلاب الايرانية (ايسنا). ونقل عن مصادر مطلعة ان محمدي البالغ من العمر خمسين عاما كان من "كبار العلماء النوويين في البلاد". واعلن متحدث باسم الخارجية الايرانية ان "عناصر التحقيق الاولية تكشف عن مؤشرات الى تحرك شرير لمثلث الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ومرتزقتهما، في هذا الاعتداء الارهابي". لكنه اكد ان "هذه الاعمال الارهابية وتصفية علماء نوويين ايرانيين لن تعرقل بالتأكيد برنامج ايران النووي بل على العكس ستسرعه". وكذلك قال دولت ابادي متحدثا للتلفزيون الرسمي "من المرجح نظرا الى ان مسعود علي محمدي كان عالما نوويا، ان يكون للسي آي ايه والموساد وبعض عملائهما ضلوع في الامر". وفور حصول التفجير اتهمت عدة وسائل اعلام ايرانية "اعداء الثورة" واسرائيل بالوقوف وراء هذا الاعتداء الذي وقع في حي قيطرية شمال طهران حيث كان محمدي يسكن. وافاد التلفزيون الرسمي الايراني ان "عملاء صهاينة واميركيين زرعوا هذه القنبلة"، مضيفا ان "مسعود محمدي كان استاذا ثوريا وملتزما استشهد في اعتداء ارهابي نفذه اعداء الثورة وعناصر تابعون للاستكبار العالمي". وذكر تلفزيون العالم الرسمي الناطق بالعربية انه "على ضوء نوعية الانفجار، فقد يكون الاعتداء من تنفيذ " المنافقين " (مجاهدي خلق) او من تخطيط النظام الصهيوني". ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن مارك تونر ان "الاتهامات بضلوع الولايات المتحدة لا معنى لها". ولاحقا، تبنى البيت الابيض الموقف نفسه. واتهمت طهران في كانون الاول الولايات المتحدة واسرائيل بخطف عالم نووي اخر هو شهرام عميري الذي فقد في ايار 2009 في السعودية، الامر الذي كررته السلطات الايرانية الثلاثاء. وقالت الحكومة الايرانية في بيان نقلته وكالة فارس للانباء "من جهة، تخطف الحكومة الاميركية ايرانيين في الخارج لنقلهم الى الولايات المتحدة ومن جهة اخرى يغتال عملاؤهم المأجورون في ايران مواطنا علامة".واكدت ان "الاجهزة الاستخباراتية والا منية ستحاول كشف هوية المسؤولين عن هذه الجريمة واعتقالهم وكشف الجهات الاجنبية التي تدعمهم". وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، المعارضة الايرانية في المنفى التي يشكل مجاهدو الشعب فصيلها الرئيسي، نفى ضلوعه في الاعتداء. واعلن ناطق باسمه لفرانس برس في باريس ان "المقاومة الايرانية تدين محاولة نظام الملالي لالقاء مسؤولية اغتيال الخبير النووي مسعود علي محمدي على عاتق منظمة مجاهدي خلق الايراني". واضاف ان "ربط هذا الاغتيال بمجاهدي خلق هو من باب التلفيق البحت"، معتبرا ان الاتهامات الايرانية "تمهد لعمليات اعدام معتقلين سياسيين مؤيدين لها ". وكان "مجاهدو خلق" نفذوا العديد من عمليات تفجير سيارات مفخخة عن بعد ضد مسؤولين في النظام في السنوات الاولى التي تلت الثورة الاسلامية. وقال احد جيران الضحية لوكالة الأنباء الفرنسية ان الانفجار كان "قويا جدا" وادى الى تحطم زجاج السيارات والمنازل المجاورة. واصيب شخصان بجروح طفيفة. وصدرت صباحا معلومات متضاربة بشأن مواقف الضحية وانتمائه السياسي. وذكر تلفزيون العالم ان مسعود محمدي كان ملتزما داخل النظام. واورد بيان لميليشيا الباسيج الاسلامية ان محمدي واصل التدريس في جامعة الامام الحسين في طهران، معتبرا انه "استاذ ينتمي الى الباسيج". من جهتها، اكدت جمعية طلاب الباسيج في جامعة طهران في بيان ان محمدي ورد اسمه "على قائمة الاشخاص الذين استهدفتهم عقوبات من جانب الهيئات الدولية" لدورهم في السياسة النووية الايرانية. غير ان مواقع الكترونية عديدة تابعة للمعارضة اكدت ان محمدي كان خلال الانتخابات الرئاسية في حزيران من الاساتذة الجامعيين الذين وقعوا عريضة مؤيدة لمير حسين موسوي، خصم الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات وزعيم المعارضة التي تندد باعادة انتخاب احمدي نجاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram