يقول مارلون جيمس، لقد قرأت اعمال توني موريسون للمرة الأولى في عام 2001 وكنت قد أخذت المسودة الأولى للكاتبة اليزابيث نيوميز، وعندما قرأت المسودة كان رد فعلها "لقد فوجئت، كانت أمي أمرأة قوية، وقد نشأت في منزل فيه عدة نسوة، ولم افهم ماذا تعني؟ لم تكن تت
يقول مارلون جيمس، لقد قرأت اعمال توني موريسون للمرة الأولى في عام 2001 وكنت قد أخذت المسودة الأولى للكاتبة اليزابيث نيوميز، وعندما قرأت المسودة كان رد فعلها "لقد فوجئت، كانت أمي أمرأة قوية، وقد نشأت في منزل فيه عدة نسوة، ولم افهم ماذا تعني؟ لم تكن تتحدث عن معرفتها للنسوة شخصياً، لماذا كانت تعنى بمعرفة النساء، وشرحت، ولكن فهم أدب المرأة بعيدا عن فهم النسوة. وسألتني سؤالاً اعتقد انه يعتبر اختباراً لعدد كبير من الرجال، كم إمرأة قرأت لها؟ وكان علي ان اعترف إن قسما من الكاتبات في العهد الفيكتوري متوفيات. ولم اكن قرأت اي شيء.
ولكن قراءة اغنية سليمان و"سولا" قد غيّرت حياتي على إثرها ولكن بطرق مختلفة مثل رواية "العار" لسلمان رشدي ورواية غابريل غارسيا ماركيز: "مائة عامة من العزلة" ورواية "اغنية سليمان" دفعتني الى الكتابة فإنها وهي تتحدث عن عمل الاعمال الحسنة لوجه الله. وقد دفعتني الى الكتابة، وهي رواية موريسون، وهي عن أسرة غير اعتيادية سوداء، وتصبح الرواية باسلوبها (الواقعية السحرية، اشبه بالواقعية حقاً، ونهايتها غير واقعية. وعندما انهيت الرواية ظننت انني على وشك الطيران.
اما "سولا" فكان تأثيرها على نفسي وحياتي كبيراً. إذ كنت غير متزوج ، وليس لدي أطفال وقد اجتزت عدداً من العقبات الاعتيادية وكانت الشخصية الحقيقية، سولا، تندفع نحو افعال خطرة، ولديها جرأة كبيرة وتندفع بلا خوف، ومنها نومها مع زوج صديقتها نيل. وهي لا تهتم مطلقاً لما يقوله الآخرون او يفكرون فيه، وفي نهاية الكتاب، يسألها صديق، ما الذي تطلعنا عليه من حياتها! وعندما وصلت الى ذلك الحد، تأكدت من عدم رغبتي لقراءة الجواب. ولكنه بدا لي موافقاً لرأيي.
وكان جواب "سولا" مجرد التساؤل والقول "للمظهر فقط ولكن لمن!"
ولا يحدث ان كثيراً يسقط المرء من الكرسي في كتب الادب. ولكن ذلك ما حدث لي وأدركت انني لا امتلك شيئاُ للبرهان لأي شخص.
عن: التلغراف