TOP

جريدة المدى > عام > (حجاب) الإماراتي يقدّم صيغة تحليلية عميقة.. و(سبوت لايت) لتوماس مكارثي يذهب الى الأوسكار

(حجاب) الإماراتي يقدّم صيغة تحليلية عميقة.. و(سبوت لايت) لتوماس مكارثي يذهب الى الأوسكار

نشر في: 16 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

تواصلت فعاليات المهرجان في يومه السابع . وضمن برنامج «ليالي عربية» عرض فيلم (حجاب) اعقبته حلقة نقاشية مع المخرجين.وفيلم «حجاب»، الذي أنتجته «مؤسسة أناسي للإعلام» يسلط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجود

تواصلت فعاليات المهرجان في يومه السابع . وضمن برنامج «ليالي عربية» عرض فيلم (حجاب) اعقبته حلقة نقاشية مع المخرجين.
وفيلم «حجاب»، الذي أنتجته «مؤسسة أناسي للإعلام» يسلط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجوده بين النساء منذ قديم الأزل قبل ظهور الإسلام، ويقدم صيغة تحليلية عميقة عن الحجاب، ويطرح أسئلة حول ماهيته بشكل عام.
الفيلم فكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وشارك في إخراجه ثلاثة مخرجين هم السوري مازن الخيرات والإماراتية نهلة الفهد والبريطاني أوفيديو سالازار.
وصُوّر «حجاب» في تسع دول بثلاث قارات هي بريطانيا، وفرنسا، وهولندا، والدانمارك، وتركيا، ومصر، وسوريا، والمغرب، والإمارات.
ويتضمن الفيلم مقابلات مع شخصيات عدة في أوروبا والشرق الأوسط، تناقش أسبابها لاختيار ارتداء الحجاب أو عدمه. ويتضمن آراء العديد من العلماء والمختصين البارزين تحدثوا عن الحجاب من الجوانب التاريخية والدينية والثقافية.
وحصد «حجاب» جائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الدولي في جاكرتا بإندونيسيا الشهر الماضي.
وشارك الفيلم في مهرجان كارمل السينمائي الدولي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعرض في صالات سينما «لايمل» في لوس أنجلوس لمدة أسبوع، ويعرض في سينما Village في مانهاتن بنيويورك حتى يوم غد الخميس.
ويشارك الفيلم في مهرجاني جايبور السينمائي بالهند الشهر المقبل وفيرمونت للأفلام بكندا في اذار المقبل.
وفي الفئة نفسها ، عرض الفيلم الروائي الأول للمخرجة جويس نشواتي، الذي يحمل عنوان «موجة حر»، الذي ترك انطباعاً مبهراً على المشاهدين. تدور أحداث الفيلم حول أشرف؛ المهاجر الذي يعيش وحيداً في اليونان في فترة اقتصادية بالغة الصعوبة. تتزايد الضغوطات على أشرف في ظل نقص المياه، وازدياد عدائية الناس تجاه بعضهم البعض، وبخاصة أولئك الذين لا يثقون بالمهاجرين، وهو ما يجرّبه أشرف بنفسه عندما توقفه الشرطة المحلية للسؤال عن هويته. يعكس الفيلم الكثير عن الطبيعة الإنسانية بشكل قوي وملموس، ربما يتجاوز ما نرغب بالاعتراف به حقاً.
كذلك قدم المخرج مؤيد عليان فيلمه الأول الروائي أيضاً، وهو بعنوان «الحب والسرقة ومشاكل أخرى»، خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي». يتحدث الفيلم عن موسى الذي واجه صعوبات جمّة في محاولته للخروج من فلسطين، والابتعاد عن قصة حب فاشلة، ليقرر أن سرقة سيارة هي أسرع وسيلة للحصول على نقود للرشوة. ولكن يحدث ما لم يكن بالحُسبان، إذ يجد جندياً إسرائيلياً مخطوفاً ومقيداً في صندوق السيارة التي يسرقها، ويصبح موسى ملاحقاً من الكتائب الفلسطينية والمخابرات الإسرائيلية، وتبتعد أحلامه في متابعة حياته بشكل مختلف.
وفي سياق العروض العالمية ، يمثل فيلم «سبوت لايت» دراما عميقة يقدمها المخرج توماس مكارثي، الذي رشح لنيل جائزة أوسكار، وهو من بطولة مارك روفالو ومايكل كيتون وريتشل ماك آدامز. تدور أحداث الفيلم حول فريق التحقيقات الذي يحمل اسم «سبوت لايت» في صحيفة «بوسطن غلوب»، والذي تمكّن من الكشف عن إساءات مستمرة في كنيسة كاثوليكية، أُبعدت عن الأضواء منذ عقود. ولا يدخر فريق التحقيقات جهداً في استكشاف أعماق الفساد، ويواجه أولئك الذين تركوا الشرّ ينتشر بسبب سلبيتهم.
ويروي المخرج والممثل الإيراني وحيد جليل فاند قصة آسرة من خلال الدراما العاطفية والمؤلمة «الأربعاء، 9 مايو». فبعد فقدان ابنه، يشعر جلال بأن عليه القيام ببعض التغيير في المجتمع، ويضع إعلاناً يلفت نظر ليلى، التي يعاني زوجها من مرضٍ يسبب له الوهن، وسيتارا؛ اليتيمة المستعدة لفعل أي شيء ليخرج زوجها من السجن. يتابع الفيلم حياة الشخصيات الثلاثة وتداخلها في مواقف مليئة بالمشاعر تصور مشاهد من المجتمع الإيراني.
وفي مسابقة المهر الطويل تقدّم المخرجة المصرية هالة خليل فيلمها «نوارة»، في عرض عالمي أول، تروي فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم. وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. يكشف هذا الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التي سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحكّ، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان برأيهم سبباً لسنوات القهر والفقر.
ويقدم المخرج التونسي فارس نعناع فيلمه الروائي الأول «شبابك الجنة» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في عرضه الدولي الأوّل. ويحكي قصة سامي وسارة، وهما في الثلاثينات من العمر، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب، ويتأرجحان بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة في العيش وإعادة بناء حياة جديدة. الفيلم حصل على دعم من "إنجاز".
وكذلك تأتي مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، حيث تقدم فيلمها الروائي الأول الذي يحمل اسم «روحي». تترك ندى، راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان الذي غادرته منذ الصغر. تعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور الذي دمّرت القذائف جزءاً منه، وتحوّلت حديقته إلى مكبّ نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها: العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها عبر الأراضي اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

"كِينْزُو تَانْغَا"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5842-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

د. خالد السلطانيمعمار وأكاديميعندما يذكر اسم "كينزو تانغا" (1913 - 2005) Kenzō Tange، تحضر "العمارة اليابانية" مباشرة في الفكر وفي الذاكرة، فهذا المعمار المجدـ استطاع عبر عمل استمر عقوداً من السنين المثمرة ان يمنح العمارة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram