الرياض / الوكالاتالتقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل السعود، في الرياض امس الأربعاء، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في ثاني لقاء بين الزعيمين خلال ثلاثة أشهر.
وقال بيان رئاسي إن "الرئيس الأسد والملك عبد الله سيبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية. ونقل موقع "سيريانيوز" عن مصادر مطلعة في وقت سابق أن الأسد سيجري مباحثات مع العاهل السعودي ستتركز حول العلاقات العربية- العربية والمصالحة الفلسطينية، وذلك في زيارة تأتي في إطار الحراك السياسي الذي تشهده الساحة العربية في الفترة الأخيرة للم الشمل العربي والتمهيد لبدء مفاوضات جادة نحو تحقيق السلام من خلال تشكيل موقف عربي موحد في مواجهة التعنت الإسرائيلي. وستتطرق المباحثات السورية السعودية إلى آخر مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية وفي طليعتها الأوضاع الحدودية في جنوب المملكة وشمال اليمن، بالإضافة إلى تشاور القيادتين السعودية والسورية في الملف الإيراني وتداعياته على امن الخليج والمنطقة العربية. ويُنظر إلى أن الزيارة تنطوي على أهمية استثنائية في ظل الاوضاع الراهنة في المنطقة التي تواجه استحقاقات عربية وإقليمية وخاصة بعد التهديدات الاسرائيلية بشن حرب جديدة على قطاع غزة.
الأسد في الرياض للتشاور بشأن قضايا إقليمية ودولية
نشر في: 13 يناير, 2010: 06:00 م