فيينامنتجو أوبك غير متفائلين بشأن أسعار النفطاستبعد مندوبان من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)أن تتجاوز أسعار خام برنت ما بين 40 إلى 45 دولارا للبرميل في 2016 بسبب تخمة المعروض.وقال أحد المندوبين "في النصف الأول من العام المقبل ستكون الأسعار تحت
فيينا
منتجو أوبك غير متفائلين بشأن أسعار النفط
استبعد مندوبان من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)أن تتجاوز أسعار خام برنت ما بين 40 إلى 45 دولارا للبرميل في 2016 بسبب تخمة المعروض.
وقال أحد المندوبين "في النصف الأول من العام المقبل ستكون الأسعار تحت ضغط من العرض الذي يتجاوز حجم الطلب والمخاوف بشأن الإمدادادت الإيرانية."
أضاف "في ظل الأسعار المتدنية حاليا أرى أنه من الصعب توقع أن تكون الأسعار أعلى من 40 إلى 45 دولارا لخام برنت طوال العام. لا أعتقد أنه سيبلغ 60 دولارا."
وقال مندوب آخر لدولة غير خليجية من أعضاء أوبك "لا يمكن أن تكون متفائلا في ظل مثل تلك الظروف السوقية مع الأخذ في الاعتبار أن سعر خام برنت اليوم دون 39 دولارا للبرميل."
وتوقعت مصادر أن تبدأ المخزونات العالمية في التراجع بحلول النصف الثاني من 2016 ما سيدعم الأسعار أكثر مع اقتراب نهاية العام لكن أعلى توقعات بين ستة مندوبين في أوبك كانت أن يتجاوز برنت 60 دولارا بحلول أوائل 2017.
القاهرة
انخفاض إيرادات مصر من قناة السويس
اظهرت بيانات هيئة قناة السويس المصرية، يوم امس الأربعاء، أن إيرادات البلاد من القناة انخفضت إلى 408.4 مليون دولار في نوفمبر تشرين الثاني من 449.2 مليون دولار في أكتوبر تشرين الأول مسجلة بذلك أدنى مستوياتها منذ فبراير شباط عندما بلغت 382 مليون دولار.
ويعني هذا هبوط إيرادات البلاد من العملة الصعبة بنحو 40.8 مليون دولار من القناة.
وأظهرت بيانات هيئة قناة السويس أن عدد السفن المارة في نوفمبر تشرين الثاني تراجع إلى 1401 سفينة من 1500 سفينة في أكتوبر تشرين الأول.
وافتتحت مصر في السادس من أغسطس آب الماضي قناة السويس الجديدة وتأمل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أن تسهم في إنعاش اقتصاد البلاد.
وبلغت إيرادات قناة السويس خلال أول 11 شهرا من هذا العام 4.746 مليار دولار.
وتتوقع هيئة قناة السويس ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023 بما يزيد على مثلي الإيرادات البالغة 5.4 مليار دولار التي حققتها القناة في 2014.
أبو ظبي
مؤشرات البورصات الخليجية تواصل ارتفاعها
ارتفعت مؤشرات البورصات الخليجية في تعاملات، يوم امس الأربعاء، مواصلة تعافيها من مستويات هي الأدنى في عدة سنوات بلغتها في وقت سابق هذا الأسبوع وسط موجة تفاؤل في الأسواق العالمية ساعدت على تحسين معنويات مستثمري المنطقة.
ففي السعودية، ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودي في مستهل تعاملات امس الأربعاء، مدعوما بمكاسب الأسهم القيادية بصدارة قطاعي البنوك والبتروكيماويات، بعد وصولها إلى مستويات جاذبة للشراء خلال الجلسات المنصرمة التي انخفض فيها السوق لأدنى مستوى في 3 سنوات.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 6829 نقطة، وفقا لما ذكرته رويترز.
وحقق سهما الراجحي ومعادن أكبر المكاسب على المؤشر، حيث سجلا ارتفاعا بنسبة 1.45 في المئة و5.9 في المائة على الترتيب، بينما ارتفعت أسهم جبل عمر وسامبا والأهلي التجاري وسابك والسعودي الفرنسي بنسب تراوحت بين 0.6 و2.2 في المائة.
كراكاس
النفط الفنزويلي إلى "مستوىً متدنٍّ"
اعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن سعر نفط بلاده هبط إلى مستوى متدن، هو الأول في السنوات الأخيرة، عند 29 دولارا للبرميل.
وبحسب تصريحات مادورو فإن بلاده، أحد المنتجين الأكثر تأثرا بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، منذ أن هبطت الأسعار منذ منتصف العام الماضي، إذ تراجعت إيرادات البلاد 68 بالمائة هذا العام.
وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الليلة الماضية: "النفط عند 29 دولارا للمرة الأولى".
وبلغ متوسط سعر سلة فنزويلا من الخام الثقيل منخفض الجودة ومنتجات التكرير 31.24 دولار للبرميل الأسبوع الماضي.
وبلغ متوسط السعر منذ بداية العام إلى الآن 45.55 دولار مقابل 88.42 دولار في 2014، و98.08 دولار
في 2013.