كشفت قيادة عمليات بغداد، أمس الخميس، عن خطة عيد الاضحى التي تبدأ من غد الجمعة، ملمحة إلى تقليل السيطرات والتشدد الامني، ودراسة عدم قطع الطرق.
وقال نائب قائد عمليات بغداد حسن البيضاني، في بيان صحفي تلقت (المدى) نسخة منه  إن "الخطة الامنية الخاصة بعيد الاضحى ستكون مختلفة عن الاعوام السابقة وأقل وطأة من الخطط السابقة".
وأوضح البيضاني أن "هناك محاولة لعدم قطع الطرق كما كان متبعا في المناسبات الماضية وان حركة السير ستكون طبيعية"، مؤكدا على ان "التشديد في السيطرات سيقلل في هذا العيد".
وكان مصدر امني مسؤول قد كشف يوم الاحد الماضي، ان "القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، امر بتشكيل لجنة امنية خاصة بعيد الاضحى المبارك"، واكد على وضع "خطة يباشر بتنفيذها قبل وطيلة ايام عطلة العيد، تتضمن اجراءات خاصة بالمناسبة تنفذها الاجهزة الامنية في كل من وزارتي الداخلية والدفاع".
واشار المصدر الى ان "الخطة تهدف الى تأمين حركة الناس، لاسيما في مناطق التنزه الرئيسة في بغداد والمحافظات، وفي اماكن التجمعات العامة بهدف منع اي خرق امني.
من جانب آخر  كشف مسؤول امني في اعلام قيادة عمليات شرطة محافظة نينوى، الخميس، عن وضع خطية امنية مشددة لتأمين ايام عيد الاضحى في المحافظة.
وقال العميد محمد سعيد الجبوري لـ"شفق نيوز"، إن قيادة عمليات نينوى وجهت جميع صنوف القوات الأمنية المتمركزة والعسكرية في عموم محافظة نينوى لاتخاذ اجراءات امنية احترازية مشددة على الأماكن الترفيهية والاماكن العامة ودور العبادة تحسبا من قيام عمليات ارهابية تستهدف اهالي المحافظة.
وأوضح ان "قائد عمليات نينوى الفريق الركن باسم الطائي هو المسؤول المباشر والمشرف على هذة الخطة الامنية".
ودعا الى "توخي الحيطة والحذر من حركة المجاميع المسلحة التي تحاول استغلال هذه المناسبة من اجل خلق الرعب والخوف لدى اهالي محافظة ننيوى".
واشار الجبوري الى ان "القوات الامنية والعسكرية نشرت العديد من السيطرات الثابتة والمتحركة بالقرب من المتنزهات والاماكن الترفيهية والاسواق الشعبية ودور العبادة والمقابر، وألزمت عناصرها بتقتيش المواطنين الذين يرومون دخول هذه المناطق بشكل دقيق".
وتابع ان "القوات الامنية والعسكرية طالبت اهالي المحافظة مساعدتهم بالابلاغ عن اية حالة تدعو الى الشك او اي تسلل لعنصر ارهابي الى محافظة ننيوى ومدينة الموصل للحفاظ على سلامة اهالي المحافظة".
وتشهد محافظة نينوى عمليات مسلحة بشكل شبه يومي تسفر عن مقتل واصابة العديد من عناصر الشرطة والجيش والمدنيين، ولم تتمكن الاجهزة الامنية من احكام سيطرتها على الاوضاع برغم العديد من الخطط والحملات التي نفذتها بالمحافظة.
فيما أعلنت محافظة بابل، الخميس، عن البدء بتنفيذ خطة أمنية موسعة خاصة بعيد الأضحى، مؤكدة أن 20 ألف عنصر من الأجهزة الأمنية يشاركون في الخطة.
وقال قائد شرطة بابل العميد عباس عبد زيد شمران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المحافظة بدأت  بتنفيذ خطة أمنية خاصة بعيد الأضحى، بمشاركة 20 ألف عنصر من قوات الجيش والشرطة والأمن الوطني والدوائر المعلوماتية التابعة لوزارة الداخلية".
وأضاف شمران أن "الخطة تهدف إلى حماية المتنزهات ومدن الألعاب والشوارع التي تتواجد بها كثافة سكانية خلال أيام العيد"، مؤكداً أن "الخطة الأمنية قسمت إلى قواطع وكل قاطع بإمرة ضابط برتبة عميد يكون مسؤولاً عنه".
ولفت شمران إلى أن "القوات الأمنية ستقوم اعتباراً من، مساء امس، بمسح الأزقة والشوارع والمتنزهات ومدن الألعاب كافة  بواسطة السونار والكلاب البوليسية لتأمين جميع أماكن بابل، فيما تشكيل مفارز أمنية مدنية"، داعياً المواطنين إلى "تقديم أية معلومة يشتبه بوجودها للأجهزة الأمنية المنتشرة".