كلينتون : ترامب أفضل مجند لداعش قالت مجلة "تايم" الأميركية أن المناظرة الثالثة بين مرشحي الحزب الديمقراطي الساعين لخوض سباق البيت الابيض العام المقبل أثبت تفوق وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلارى كلينتون، فيما أشارت شبكة سى أن إن الأميركية

 كلينتون : ترامب أفضل مجند لداعش

قالت مجلة "تايم" الأميركية أن المناظرة الثالثة بين مرشحي الحزب الديمقراطي الساعين لخوض سباق البيت الابيض العام المقبل أثبت تفوق وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلارى كلينتون، فيما أشارت شبكة سى أن إن الأميركية إلى وصفها لدونالد ترامب، الساعي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري فى الانتخابات بأنه أفضل مجند لداعش. وقالت المجلة إنه رغم الانتقادات التي وجهها إليها منافسيها، السيناتور بيرني ساندرز ومارتن أومالي، وتشكيكهما في التزامها بفرض مزيد من القيود على استخدام الأسلحة، وهجومهما على سياستها الخارجية بل وحتى إثارة مسألة تقدمها في السن، إلا أن هذا لم يؤثر على أدائها. ورأت الصحيفة أن المناظرة التي استمرت ثلاث ساعات ، السبت، كانت أحدث تذكير بأن مؤتمرات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح له فى الانتخابات الرئاسية ما هي إلا مسرحية هزلية، حيث أن شخصية كلينتون وآلتها السياسية تهيمن حتى الآن على السباق الديمقراطي، وهو ما يجعلها الأوفر حظا بخوض سباق البيت الأبيض. وتقول تايم إنه ما لم يحدث تغير كبير فى الحملة الانتخابية، فإن كلينتون تظل هي مرشحة لحزب ظل منقسما بشدة حول مستقبل سياساته بشأن البرنامج الاجتماعي. وتجلت تلك الانقسامات على شاشات التلفزيون فى الولايات المتحدة أثناء المناظرة، التي شاهدها أعداد قياسية على عكس التوقعات فى ظل بدء الاحتفالات بأعياد الميلاد فى أميركا. من ناحية أخرى، هاجمت كلينتون المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في الانتخابات دونالد ترامب بسبب موقفه من المسلمين، وقالت، حسبما أفادت شبكة سى أن إن، إنه أصبح أفضل من يقوم بالتجنيد لصالح داعش بسبب مواقفه وتصريحاته التي بلغت حد المطالبة بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وقالت كلينتون أن الإرهابيين سيستغلون الفيديوهات التي يقول فيها ترامب هذا الكلام وهو يهين الإسلام والمسلمين من أجل تجنيد مزيد من المتطرفين.

  الهلع قد يدفع الغرب لشن غارات في ليبيا

تقول صحيفة الأوبزرفر إن ليبيا عادت إلى واجهة الأحداث العالمية، ليس لأن شعبها يتألم أو لأن الدولة في طريق الزوال، وإنما لأسباب مختلفة تماما، أولها هي وصول داعش إلى شواطئ ليبيا.والسبب الثاني هو بروز ليبيا كطريق لتهريب الأشخاص المتجهين إلى أوروبا، والثالث هو اهتمام الدول الغربية باحتياطي النفط الموجود ليبيا، والذي سبق أن قدرت قيمته بأكثر من 100 مليار دولار. وفي افتتاحية بعنوان "الاقتراح بأن يقصف الغرب ليبيا هو نتيجة ذعر وليس تخطيطا سياسيا"، تنقل الصحيفة عن دبلوماسيين توقعهم أن يسمح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشن غارات جوية على تنظيم داعش  في ليبيا هذا الأسبوع، ما يعني توسيع نطاق الحرب البريطانية في العراق وسوريا إلى جبهة ثالثة.غير أنه حتى إذا كان مثل هذا العمل قانونيا ويلقى موافقة الأمم المتحدة، فهل هو حكيم؟ تتساءل الصحيفة وتجيب الأوبزرفر بأن تحويل ليبيا إلى ساحة معارك مرة أخرى، يتناقض من مبدأ بناء الأمة.وتقول الصحيفة إذا كان كاميرون يسعى لشن غارات جوية على تنظيم "داعش "حيثما وجد، فكيف ستنتهي العملية ؟ وتضيف "هذه ليست سياسة"، وإنما هلع. وتضيف أنه ينبغي أن توقف محاولات تنظيم داعش  للتمدد في شمال أفريقيا، عبر مالي وتشاد، وحتى شمالي نيجيريا، بكل الوسائل، ولكن ذلك لا يعني التسرع.

 لغـز الرجل العاشر

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا تتحدث فيه عن الرجل العاشر الذي شارك في هجمات باريس الأخيرة.ويقول كاتب التقرير، جون ليتشفيلد، إن 5 أسابيع مرت وليس هناك أي خبر عن الرجل العاشر الذي كان ضمن المجموعة التي نفذت هجمات باريس، التي أسفرت، يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني عن 130 قتيلا، ومئات المصابين.ويعتقد أن السلطات البلجيكية سمحت بدخول، صالح عبد السلام، ثم أفلت بعدها من التفتيش والاعتقال في بروكسل.ونقل عن أشخاص التقوا عبد السلام أو تحدثوا معه على الهاتف، قولهم إنه تعهد بتغيير وجهه، وأقسم أن أحدا لن يجده. وذكرت لينتشفيلد أن محققين بلجيكيين يعتقدون أن عبد السلام لم يعد موجوداً في بلجيكا.