المدى / وكالات قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير انه أبلغ الرئيس الامريكي جورج بوش في عام 2002 بأن بريطانيا ستؤيد العمل العسكري اذا فشلت الجهود الدبلوماسية لنزع سلاح صدام. وأضاف المستشار الاعلامي السابق الستير كامبل الذي تحدث لمدة خمس ساعات أمام لجنة للتحقيق في حرب العراق انه لم يكن هناك مطلقا "اندفاع متعجل للحرب"
 رغم العلاقات الوثيقة بين بلير والرئيس الامريكي وقتئد جورج بوش.مؤكداً ان بلير كتب شخصيا لبوش ليعرض دعمه لتحرك عسكري اذا لم يقبل صدام مطالب الامم المتحدة بشأن نزع الاسلحة قبل اذار 2003 . وأضاف للجنة التحقيق "اذا تعذر تحقيق ذلك بوسائل دبلوماسية وكان لا بد من تحقيقه عسكريا فإن بريطانيا ستقف مع ذلك. واصفا الخطابات بأنها كانت "صريحة جدا." يُذكر أن بريطانيا أرسلت 45 ألف جندي لدعم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة رغم الشكوك الواسعة في شرعيته والاحتجاجات الضخمة التي شهدتها شوارع لندن قبل سبعة أعوام. ولا يزال الكثير من أنصار حزب العمال الذي ينتمي ليسار الوسط يشعرون بالغضب حيال بلير لدفع بريطانيا الى حرب قتل فيها 179 جنديا بريطانيا.