TOP

جريدة المدى > عام > العدد الأول من مجلة (الحوزة الشعرية).. شتاء 2015

العدد الأول من مجلة (الحوزة الشعرية).. شتاء 2015

نشر في: 22 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

صدر العدد الأول من (الحوزة الشعرية) شتاء 2015، في بغداد عن دار ميزوبوتاميا، وهي مجلة متخصّصة بالشعر والشعريات العربية والعالمية، يحررها شاكر لعيبي، ويساهم في التحرير والتنسيق رشيد وَحْتِي (المغرب)، خالدة حامد (العراق)، شريف رزق (مصر)، إسكندر حبش (لبن

صدر العدد الأول من (الحوزة الشعرية) شتاء 2015، في بغداد عن دار ميزوبوتاميا، وهي مجلة متخصّصة بالشعر والشعريات العربية والعالمية، يحررها شاكر لعيبي، ويساهم في التحرير والتنسيق رشيد وَحْتِي (المغرب)، خالدة حامد (العراق)، شريف رزق (مصر)، إسكندر حبش (لبنان)، عبد الوهاب الملوح (تونس)، حسن ناظم (العراق)، تحسين الخطيب (الأردن).
ويتضمن العدد الحالي المواد التالية: مارتن هيدغر : هولدرلين وماهيّة الشعر، ترجمة: خالدة حامد. ياَنِيسْ ريِتْسوُسْ: أيروتيكا [1981]، ترجمة وتقديم: رشيد وَحْتِي. أناستاسيس فيستونايتس: فن الشعر، ترجمة عاشور الطويبي. زكريا محمد: الليلة القصوى لأبي العلاء المعرّي. روبرت بلاي : حُكمت بألف عام من البهجة،  شعر ، ترجمة وتقديم: محمد عيد براهيم. شاكر لعيبي (تقديم ودراسة وإعداد): في الشعريات الآسيوية: قوانين الجمال اليابانية والصينية والهندية. مختارات من قصيدة النثر العالمية، اختارها وترجمها عن الإنكليزية: تحسين الخطيب. شريف رزق : شِعريَّةُ النَّثرشِعْريِّ، تَدَاخُلاتُ الشِّعرِ وَالنَّثرِ وَتَشَكُّلاتُ النَّصِّ الجَامِعِ. عبد الزهرة زكي: تخطيطات شاكر حسن آل سعيد على ديوان (اليد تكتشف). فولفغانغ بورشرت: هناك حل واحد فقط (بيان ضدّ الحرب)، ترجمها عن الألمانية: إبراهيم أبو هشهش. آراغون: أصِلُ حيثما أكون غريباً (قصيدة)، ترجمة: شاكر لعيبي. إيمي سيزير: كرّاس العودة إلى الوطن (مقاطع)، ترجمة: جمال الجلاصي. كوليت : أغنية الراقصة [نص أيروتيكيّ]، ترجمة عبد الوهاب الملوح. قصائد من الشعر الياباني الحديث، ترجمها عن الإنكليزية: سلام دواي. علي حسن الفواز: الشعراء وافتضاح السياسة. فرانك ستاريك: ثلاث قصائد، ترجمها عن الهولندية: صلاح حسن. عبد الوهاب الملوح: إنها في الخارج الذي هو داخلنا. عواد ناصر: كلام في الشعر وحوزته. د. مازن أكثم سليمان: طبقات الرُّؤيا في قصيدة (السُّيول تجتاح سلميَة) للشّاعر السُّوري علي الجندي. الشاعرة السويدية آن - ماري بيريلوند تتحدث عن  معنى القصيدة، حوار: سلام صادق. محمد مظلوم: الإحماض والحشيشيِّات واللغة السرِّية، لحظةُ «صَفِيّ الدِّين الحلِّي» وَرَاهِننا. جايم سابينز:  طيور تائهة، ترجمها عن الإنكليزية: صالح الخنيزي. خلدون عبد اللطيف: القاتلُ الشعري ومقتولُه. فرناندو بيسوا: عشر قصائد، ترجمها عن البرتغالية وقدّم لها: إسكندر حبش. في الثّناءِ على الشاعرِ ومترجمِه، بأصواتٍ ثلاثة، ترجمة: خالدة حامد.
مما جاء في افتتاحية العدد بقلم الشاعر العراقيّ شاكر لعيبي تحت عنوان "هل (أسئلة الشعر) بالأمس هي أسئلته اليوم؟":
"لا يبدو لنا ممكناً معالجة هذا الموضوع العريض هنا إلا بسلسلة ومتواليات من الأسئلة، مع تمهيد ضروريّ يزعم أن الشروط العامة التي كان يشتغل الشعر فيها بالأمس ليست الشروط الحالية على كل صعيد. هل ممكن أن يُبرهِن الشعرُ الرفيع عن نفسه مهما طال الأمر  وتحت أيّ ظرف، كما يُقْنع البعض أنفسهم؟.
لماذا لا يُؤسّس أحد اليوم لمجلة شعرية إشكالية، لا تبحث عن المشاكل؟. لمَ لا تفرّق ثقافتنا العربية بين (الباحث عن الإشكاليات) و(الباحث عن المشاكل)، وخلطتْ يشكل مُدوّخ بينهما. بل أن بعضهم تعمّد التخليط بشأن الإشكاليات وقاربها بالمشاكل؟. وشتّان بين مُشرِّق ومُغرِّبِ.
عن أيّة حداثة نتحدّث؟ ولماذا تتوقف الحداثة فجأة، وتصاب حداثة بعضهم بسكتة قلبية، حالما نتقدّم لمواضيع بعينها وأشكال أدبية معروفة وأعراف أدبية مستقرّة ونمسّ الثوابت المغروسة غرساً، وحالما يُعالج الجسد الآدميّ وتمثيلاته البصرية والسمعية والشعرية. أيّة حداثة هذه؟ وأيّ نوع من المثقف هذا الذي يختلط في ذهنه الهاجس الجنسيّ مثلاً، مع المتطلبات الجمالية، ولا يفرّق بين الوعي الدينيّ والشروط الشعرية، أو لا تتضح له حدود الشروط الاستمنائية وشروط الكتابة الأيروتيكية؟
أية حداثة يا تُرى؟ هل الحداثة ممارسة شكلانية، تلفيقية؟ هل هي صالحة أم غير صالحة (للمتلقي العربيّ)؟. أليس من الواجب مراجعة عيادة سيغموند فرويد، ومساءلته: في الحقل الشعريّ، هل علينا تثبيت الأب أم قتل الأب؟.
ألم تغدُ قصيدة النثر الآن "مؤسسة" مُتَهَيْكِلة، ذات قوانين صارمة وقواعد ثابتة، وتتأصل بأصول لا ينبغي الخروج عليها كما ينصح الناصحون؟.
هل الشعر استعارة، ثيمة، مناخ، موضوع، كناية، رمز، سرد، وأيّ نوع من السرد، وما الفارق بين سرديته والسرد في الرواية؟.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

"كِينْزُو تَانْغَا"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5842-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

د. خالد السلطانيمعمار وأكاديميعندما يذكر اسم "كينزو تانغا" (1913 - 2005) Kenzō Tange، تحضر "العمارة اليابانية" مباشرة في الفكر وفي الذاكرة، فهذا المعمار المجدـ استطاع عبر عمل استمر عقوداً من السنين المثمرة ان يمنح العمارة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram