طهران12 ألف مرشح للانتخابات التشريعية في إيرانذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية امس (السبت) ان أكثر من 12 ألف شخص ترشحوا للانتخابات التشريعية المقررة في شباط (فبراير) المقبل، في رقم قياسي منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.وعند إغلاق باب التسج
طهران
12 ألف مرشح للانتخابات التشريعية في إيران
ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية امس (السبت) ان أكثر من 12 ألف شخص ترشحوا للانتخابات التشريعية المقررة في شباط (فبراير) المقبل، في رقم قياسي منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.
وعند إغلاق باب التسجيلات مساء أمس، سجّل عدد المرشحين ارتفاعاً بـنسبة 70 في المئة، مقارنة بالاقتراع التشريعي الأخير في عام 2012. وشكّلت النساء 11 في المئة من المرشحين مقابل 8 في المئة، خلال عملية تسجيل المرشحين في اقتراع 2012. وزاد عدد المرشحين الذين هم دون الخمسين من العمر من 67 في المئة إلى 73 في المئة، لكن من المرجح أن يتراجع مع درس مجلس صيانة الدستور لهذه الترشيحات وإلغاء قسم منها. وستجرى الانتخابات التشريعية في اليوم نفسه من الاقتراع لتجديد أعضاء مجلس الخبراء الذي يضم رجال دين وهو مكلف بالإشراف على أنشطة المرشد الأعلى علي خامنئي (76 عاماً) وتعيين خلف محتمل له في حال وفاته أو عجزه عن القيام بمهامه. وترشح 800 شخص للانضمام إلى هذا المجلس الذي يضم 88 عضواً. أما بالنسبة إلى الاقتراع التشريعي، فيدرس مجلس صيانة الدستور هذه الترشيحات على أن تُنشر القائمة النهائية في العاشر من شباط (فبراير) المقبل. وخصّص الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي انتُخب في عام 2013، القسم الأول من ولايته من أربع سنوات، للمفاوضات النووية التي أفضت في 14 تموز (يوليو) الماضي، إلى اتفاق تاريخي مع الدول العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.(وبهذا الاتفاق ستُرفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران قريباً مقابل تعهدها بأن يكون برنامجها النووي مدنياً وتخليها عن السعي لحيازة السلاح النووي.
القاهرة
11 محافظاً و5 نواب للوزراء يؤدون اليمين أمام السيسي
أدى 11 محافظا جديدا و5 نواب للوزراء، السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية. وحضر أداء اليمين المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية. والمحافظون الجدد هم: اللواء كمال الدالي محافظا للجيزة، محمد عبدالظاهر محافظا للإسكندرية، خالد سعيد للشرقية، رضا فرحات للقليوبية، أحمد الهياتمي للسويس، أحمد صقر للغربية، السيد عبدالنبي نصر لكفر الشيخ، طارق نصر للمنيا، مجدي حجازي لأسوان، عادل الغضبان لبورسعيد، وشريف عبدالعزيز لبني سويف. ونواب الوزراء هم: عصام خميس الحنش نائبا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد الجيوشي حسنين نائبا لوزير التربية والتعليم، الدكتورة مايسة محمد حلمي نائبا لوزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عادل درويش نائبا لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشؤون التطوير الحضري والعشوائيات، ومحمد نبيل المعداوي نائبا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
انقرة
اعتقال أكاديمي بارز ضمن حملة اعتقالات
طالت الاعتقالات التي تنفذها حكومة العدالة والتنمية في تركيا منذ عامين عالم الأكاديميين، حيث أقدمت السلطات الأمنية السبت، على توقيف سدات لاتشينار، الرئيس السابق لجامعة "18 مايو" الواقعة في محافظة "جناق قلعة" بغربي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية الموالية لحركة "الخدمة" (Hizmet) بزعامة فتح الله جولن حليف أردوغان السابق والمقيم بالولايات المتحدة، أنه تم نقل لاتشينار، الأكاديمي المعروف بتحليلاته العلمية والموضوعية والمنشورة في مختلف الصحف، بما فيها الصحف الموالية للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، وعلى رأسها صحيفة "ستار"، إلى مركز أمن المدينة، مع مجموعة من رجال الأعمال، للتحقيق معهم. يشار إلى أن السلطات التركية قامت خلال الفترة الماضية بحملة اعتقالات شملت عدداً من أفراد الشرطة والقضاء والإعلام من المحسوبين على فتح الله جولن حليف أردوغان السابق. وكان المدعي العام الجمهوري بأنقرة قد أصدر قراراً أمس الأول الجمعة بإلقاء القبض على 46 شخصا مشتبه في تورطهم في قضية التنصت بطرق غير شرعية في 23 مدينة في أنحاء تركيا، وعلى رأسهم عدد من ضباط الشرطة وآخرون من العاملين في مؤسسات حكومية أخرى. وتقوم السلطات التركية بعمليات اعتقال لأفراد من الشرطة والقضاء والإعلام للاشتباه في أنهم قاموا بالتنصت غير القانوني على مسؤولين، بمن فيهم رئيس الجمهورية أردوغان، وتم سماع إفادات العشرات من عناصر الشرطة والموظفين في إطار هذه القضية المتصلة بفضيحة فساد استهدفت في 17 ديسمبر/كانون الأول 2013 أردوغان وعائلته ووزراء في حكومته بناءً على اتصالات هاتفية. ويتهم أردوغان حليفه السابق جولن، الذي يعيش في منفاه الاختياري بولاية "بنسلفانيا" الأميركية منذ عام 1998، بالوقوف وراء هذه الفضيحة في إطار مؤامرة استهدفت الإطاحة بحكومته، كما قامت حكومة العدالة والتنمية بحملة تطهير في صفوف الشرطة والقضاء حيث كان نفوذ جولن كبيراً.
برلين
تحذيرات من إدراج اللاجئين بلائحة الإرهابيين
حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير من إدراج اللاجئين كافة في لائحة الإرهابيين المشتبه بهم، إلا أنه دعا، في الوقت نفسه، لرقابة أفضل على حدود الاتحاد الأوروبي.
وإثر تقارير تحدثت عن وجود جوازات سفر سورية مزورة في أيدي عناصر داعش، حذر شتاينماير من إدراج اللاجئين في فئة الإرهابيين نفسها، وقال إن كثيرا من المتشددين وفدوا من أوروبا. وكان وزير داخلية بافاريا قال إن هناك لاجئين يحملون جوازات سفر سورية اختفوا في ألمانيا، وإن هناك أسباباً تدعو للاشتباه في أنهم ربما كانوا على صلة بمتشددين من تنظيم داعش. بيد أن شتاينماير قال، في مقابلة صحفية، إنه من الضروري، وبغض النظر عن عدم إدراج اللاجئين بخانة الإرهابيين، "أن نزيد الرقابة مرة أخرى على الوافدين إلى أوروبا والمغادرين منها".وأضاف أن اقتراحاً طرحته المفوضية الأوروبية بزيادة صلاحيات وكالة فرونتكس الأوروبية المعنية بمراقبة الحدود، واتفاقاً للاتحاد الأوروبي يعرض حوافز على تركيا كي تُسهم في الحـد من تدفق اللاجئين، هما حجرا أساس مهمان في سبيل تحسين الرقابة على الحدود. وكان الاتحاد الأوروبي ذكر هذا الشهر أنه سيزيد إنفاقه على الدفاع الحدودي لما يقرب من ثلاثة أمثاله، وسيُنشئ قوة جديدة للرد السريع قوامها 1500 فرد في إطار مقترحات لمعالجة أزمة اللاجئين.