سوق طهران..،العباءات تسكنها الأزاهيرالشالات تنسرب العصافير عليهاشجريلمّ الخطيئة .سيّدي أنت،ارتديت الحقيبةلم يكن جلدك أبيضلكنها الشمس تصطاد الفراشاتالنساء العابرات قبل التبضّعرمقتك واحدةفي أذن سيدةغلّفت عهرها - عرب – ..،حوّمت بسمةيسبح الرمّان في
سوق طهران..،
العباءات
تسكنها الأزاهير
الشالات تنسرب العصافير عليها
شجريلمّ الخطيئة .
سيّدي أنت،
ارتديت الحقيبة
لم يكن جلدك أبيض
لكنها الشمس تصطاد الفراشات
النساء العابرات قبل التبضّع
رمقتك واحدة
في أذن سيدة
غلّفت عهرها
- عرب – ..،
حوّمت بسمة
يسبح الرمّان فيها
أزهر السوق
مرايا،
تشاهدها الآن
الظهيرة لاتمتلك أسرارها
العاشقات
السجائر
بين الأصابع حزنا
فوقها..،
صبح يخالطه الضباب
قلت لصاحبيك
استريحا
هذه المسطبة الملاذ
هاتفك ال sumsunG
سجّلت به الزمن الضائع
أنت ..،
لم تحضر الصورة في البازار
فاتنة،
حملت رأسك سائحا
على الجسد المكتّظّ بالشرق
طوّفت في الحلم
هذي ربوة
تاجها الكأس
ذاك فنجان
تستدير القهوة فيه
نخلتان هنا
فوق رأسيهما الليل
ضاع المسافر،
الغابات تنجرد
الخطى تضرب الأسفلت
ليس لها فيء.