الشرطة الأميركية قتلت 1000 مدني خلال 2015 بدوافع عرقيةأجرت صحيفة “واشنطن بوست” دراسة أثبتت أن الشرطة الأميركية قتلت نحو ألف مدنى أميركي خلال العام الجاري.وقالت الصحيفة، إن عدد ضحايا عنف الشرطة الأميركية وصل إلى 956 قتيلا من مواطني البلاد،
الشرطة الأميركية قتلت 1000 مدني خلال 2015 بدوافع عرقية
أجرت صحيفة “واشنطن بوست” دراسة أثبتت أن الشرطة الأميركية قتلت نحو ألف مدنى أميركي خلال العام الجاري.وقالت الصحيفة، إن عدد ضحايا عنف الشرطة الأميركية وصل إلى 956 قتيلا من مواطني البلاد، من بينهم 564 كانوا مسلحين بمسدسات خلال الاشتباك مع الشرطة، و281 كانوا يحملون أسلحة أخرى، و90 منهم بدون سلاح.وتشير الصحيفة إلى أن السبب الرئيس لإطلاق الشرطة النار على المواطنين المدنيين كان يعود إلى الدافع العرقي.وعلى الرغم من أن نسبة الأميركيين من أصول أفريقية تبلغ حوالى 16% من عدد سكان البلاد إلا أن 40% ممن قتلتهم الشرطة كانوا من ذوى البشرة السوداء وغير مسلحين.من جانب آخر، تقول الصحيفة أن معظم البيض الذين تم إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة كانوا مسلحين.يذكر أن الصحيفة أطلقت مشروعا لرصد عدد الضحايا الذين سقطوا على أيدي الشرطة في عام 2015 بعد قتل ضابط شرطة للمراهق الأسود مايكل براون فى فيرجسون، حيث اندلعت من جراء ذلك سلسلة من الاحتجاجات الحاشدة ضد وحشية الشرطة في جميع أنحاء البلاد.
ملاذ اللاجئين
ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن مدينة باليرمو الإيطالية التي تحاول التخلص من ماضيها الإجرامي، والبروز كمدينة للتسامح.
وتقول ستيفاني كيرغاسنر، في تقريرها، إن باليرمو تحولت من مدينة المافيا إلى ملاذ للاجئين، ,إنها ترفض ماضيها الإجرامي.وتقول الكاتبة إن باليرموعاصمة صقلية تخلصت من مظاهر المافيا التي كانت في بعض شوارعها وأحيائها، وهي اليوم تعيش عصرا جديدا.باليرمو مثال ينبغي أن تحتذي به دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، التي تستقبل مهاجرين ،وتحدثت كيرغاسنر إلى عمدة المدينة، ليولوكا أورلاندو، الذي قال إن صقلية استقبلت في العامين الماضيين نحو 400 ألف مهاجر، ولم تشهد باليرمو أي حادث مرتبط بعدم التسامح، والمدينة آمنة.ويصف العمدة باليرمو بأنها مدينة شرق أوسطية في أوروبا، فهي خليط من الشعوب والثقافات.ويعتقد أنها مثال ينبغي أن تحتذي به دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، التي تستقبل مهاجرين.
المسيحيون أصبحوا هدفا متكررا لعمليات خطف داعش
قالت صحيفة إيه بي سي الإسبانية أنه قبل بدء الصراع السوري كان في سوريا 200 الف من الآشوريين المسيحيين أما الآن فقد وصل عددهم إلى 15 ألف فقط، ويشكل المسيحيون ما بين 6 أو 7% من الـ 22 مليون سوري، وعلى غرار العديد من المواطنين فإنهم يخشون استمرار الأعمال العدائية التي تجلب المزيد من البؤس واقتلاع المسيحية من البلاد. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن داعش أطلقت سراح 25 مسيحيا آشوريا كانوا محتجزين في سوريا منذ 10 أشهر، من أصل 230 مسيحيا آشوريا احتجزتهم الجماعة المتطرفة عقب اجتياحها تجمعات آشورية على الضفة الجنوبية لنهر الخابور. وأوضحت أن المسلمين والمسيحيين تعايشوا لقرون فى تلك المنطقة ولكن منذ بداية الحرب فى مارس 2011، أطلقت المنظمات الإرهابية المتطرفة الصورايخ على الأحياء التى يوجد بها غالبية مسيحية، حتى أصبح المسيحيون هدفا متكررا لعمليات الاغتيالات والخطف في المناطق التي تسيطر عليها هذه الجماعات الإرهابية، كما أن التنظيم الإرهابي دمر الكنائس التي في المناطق التي تسيطر عليها. وقالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان ومقرها ستوكهولم أن المجموعة المطلق سراحها وصلت إلى بلدة تل تمر المسيحية، مضيفة أن من بينهم 16 طفلا وأمهاتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن فى العراق يتعايش مختلف الطوائف المسيحية مثل الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والأرمن والكاثوليك اليونانية وغيرها.