الرئيس باراك اوباما قارئ نهم، ولذلك فهو عندما يمدح كتاباً، فهو يميل الى الاهتمام به. وفي لقاء مع (مجلة بيبل) الصادرة في خلال كانون الاول الجاري، قال أن الكتاب المفضل لديه لهذا العام كان رواية "مصائر وغضب" تأليف لورين غوف، وتتناول الرواية مشاكل زواج و
الرئيس باراك اوباما قارئ نهم، ولذلك فهو عندما يمدح كتاباً، فهو يميل الى الاهتمام به. وفي لقاء مع (مجلة بيبل) الصادرة في خلال كانون الاول الجاري، قال أن الكتاب المفضل لديه لهذا العام كان رواية "مصائر وغضب" تأليف لورين غوف، وتتناول الرواية مشاكل زواج وعدم اخلاص البعض، وقد احتل المركز الاول في مسابقة "جائزة الكتاب الوطني".
وصرحت المؤلفة "ابداً ، حتى في احلامي المتطرفة، لم افكر ان الرئيس سيقرأها، او حتى يعجب بها".
ومشترياته تتضمن الأدب القصصي، اذ ان إعجابه امتد الى قصص الراشدين، وقال انها تعجبه، وهي من ثلاثة اجزاء كتبها براين جاك، وابدى ايضاً اعجابه بروايات تخص الاطفال وامتد اعجابه الى كتب الاطفال، وامتدح من روايات الاطفال اعمال كل من "كاثرين رانديل" و"لين راي" والذي ولد في ليفربول عام 2011 وتوفي فيها.
ومن الرؤساء الذين كانوا يقرأون الاعمال "لينكولن" والذي كان معجباً بالاعمال الكلاسيكية، وهناك ايضاً هيربرت هوفر، وهم قلّة، ما عدا ثيودور روزفلت، الذي كان يفوق الكثيرين في القراءة، والذي كان يقرأ كتابا في اليوم، هذا إن كان مشغولاً طيلة النهار.
وعندما يكون مشغولاً يقرأ كتابين او ثلاثة ولم يتوصل جيمي كارتر الى تلك الارقام، علماً انه كان الرئيس الامريكي الوحيد الذي كان يستعين بمدرسين للقراءة السريعة.
اما اوباما فكان قارئاً مذهلاً وما يزال، وقد التحق بكلية اوكسيدينتال في كاليفورنيا، وهناك كما يقول "قرأت اطناناً من الكتب". واوباما يقرأ مختلف الكتب. فهو معجب بمورال مان ورين هولد نيبيوهر (وهما ينالان إعجابه). ومن الكتب التي نالت إعجابه رواية همنغواي "لمن تدق الأجراس" وقد اعد اوباما، ملاحظات مختصرة عن رأيه في الكتب التي قرأها، والكتاب الذين اعجب بهم. وكتب ملاحظاته عن تلك الكتب بشكل مختصر.
والآن لا يشاهد كثيراً مع الكتاب (كما كان في عام 2008 عندما التقط له احد المصورين في فونثانا وكان يقرأ (الحرب العالمية الامريكية) تأليف (فريد زكريا). وعندما يقترن اسم اوباما بكتاب يرتفع سعره.
في شهر آب عام 2015، تم الاعلان، انه اشترى ستة كتب، ليقرأها في خلال إجازته الصيفية، وهي تتناول موضوعات متفرقة ومعظمها سياسية، وهناك عدد من الروايات ومنها رواية "المفكرة الذهبية"، "قصائد ديريك والكوت"، "اغنية سليمان" لتوني موريسون، "موبي ديك" لهيرمان ميلفيل "حرب الاشباح": التاريخ السري لـ CIA" في افغانستان وبن لادن، والاجتياح السوفيتي في عام 2001. تأليف ستيف كول.
عن: التلغراف
جميع التعليقات 1
صفاء
المقال مليء بالاخطاء اللغوية و اخطاء الترجمة، الرجاء من ادارة المدى متابعة جودة المقالات المنشورة. هناك مقالات اخرى مليئة بالأخطاء، الرجاء الاهتمام بهذا الموضوع